ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
لعنة غشاء البكارة  (الثلاثاء 2 تموز 2013)
بقلم فضيلة الفاروق

تدّعي المرأة عندنا في هذا العالم العربي و الإسلامي الشاسع أنها إمرأة حرّة، و أنّ الإسلام حررها، و أنها تقوم بما تريد دون أن يزعجها أحد، حتى أنها تثور على صفحات مواقع التّواصل الإجتماعي و تشتم من يدَّعي غير ذلك.
شخصيا تصلني رسائل كثيرة من نساء من هذا النّوع.
يدعي البعض أن الرّجل هو الذي أصبح مقموعا في بيئة أصبحت فيها المرأة " وحشا" ..و تُروى نوادر كثيرة عن النساء المسترجلات اللواتي يملأن العالم العربي و حوّلن حياة الرِّجال إلى جحيم.
بالطبع قد يقول المرء ما يريد من أجل أن يناقض رأيا لا يعجبه، لكني أرى إلى يومنا هذا أن المرأة موهومة و مغبونة غبنا لا مثيل له، و أن حريّتها " فالصو" قشرة، مثل العملة المزوّرة...
و أنها ( أي المرأة دوما) تعيش مثل ذلك المتهم الذي ينتظر محاكمته بعد أن دفعت كفالته و خرج من السّجن مؤقتا.
لدينا بالضبط  من النساء :
نوع يتزوّج و تثبت براءته بعد أن يتأكّد الزوج أن غشاء البكارة لديه موجود، و عملية تمزيقه تطلبت جهدا، كما تركت أثرا واضحا للعيان.
نوع ثان يصبح بعد الزواج " حثالة" لأن غشاء البكارة عنده غير موجود لأسباب خلقية طبيعية أو لأسباب أخرى قد تكون التعرض لإغتصاب كتم أمره أو علاقة بمحض الإرادة، لكن في كل الحالات فمن لا دماء تثبت براءتها فهي بين ليلة و ضحاها تتحوّل إلى مومس، و قد تقتل أو تعاد إلى والديهاو تذلهما طيلة العمر أو يستر عليها الزوج لأسباب تخصه وحده، سواء من باب التدين أو من باب أخلاقه العالية أو من باب الإنتقام منها و إذلالها في صمت.
نوع ثالث هو العانس التي تظل مبهمة في نظر المجتمع، فهي لم تتزوّج لعيب ما فيها، و لكنه متروك لمؤلفي قصص النميمة الحميمة بين العائلات في الحي الواحد...
نوع رابع هو الأرملة أو المطلّقة التي لا تملك غشاء البكارة و لا تملك رجلا يحميها من ألسنة الناس و تحرُّشات الرجال...و لا يهم إن نجحت في إختبار سابق أنها بريئة، فكونها بدون رجل و بدون غشاء بكارة فهذا يعني أنها إمرأة مستباحة أو مشروع مومس قد يتحقق ذات يوم...المحاولة للإيقاع بها تبدو من أساسيات سلوكاتنا الإجتماعية المسكوت عنها.
أربعة أنواع، و لا أدري إن كان هناك نوع خامس...
لكن " البركة في القليل" ...
هذه المتهمة بغشاء طوله و عرضه أقل من سنتمتر واحد، تبدو سجينة قضبان أبدية لا يمكن التحرر منها بسهولة، حتى و إن ادّعت المرأة أنها حُرّة .
الآن، سيسأل البعض لماذا خلق الله هذا الغشاء؟
و طبعا رغم أن أنظمتنا " العيظمة، عمّمت التعليم الإجباري بين شعوبنا، و قلّصت نسبة الأمية فيها، و رغم أن أغلب رجالنا يرطنون باللغة الفرنسية و يشاهدون الفضائيات الأجنبية، و رغم أن أغلب نسائنا " كيدهنّ عظيم"  إلاّ أن الجميع لم يكلّف نفسه ليعرف نوع هذا الغشاء و لماذا خلقه الله؟
حتى المرأة نفسها، إقتنعت منذ عهد الحجر أنه دليل عفّتها الوحيد، و براءتها من التهمة التي تلاحقها منذ ولدت أنثى إلى أن تموت، و هذا يعني أنّ نساءنا، و نساء العهد الحجري سواء، توقف تفكيرهن هناك، و لم يتغير شيئ في أعماقهن سوى أنهن اليوم يتنكرن بأشياء لا تشبه الأشياء التنكرية القديمة، مثل إرتداء الكعب العالي و حمل حقائب اليد.
و قبل أن نتوقف عند غشاء البكارة ووظيفته الحقيقية سنتساءل لماذا سمي غشاء البكارة عندنا و سمي بأسماء مختلفة تماما في ثقافات أخرى؟
و سنكتشف أننا شعوب مصرّة أن تعتبر المرأة مجرد وعاء للجنس.
الغشاء بالمختصر الشديد خلقه الله ليحمي أعضاء الرضيعة من توغل البراز فيها، فالذكر محمي بطبيعته، و الأنثى من رحمة الله تعالى بها خلق لها هذا الغشاء، لتظل أعضاءها الحميمة من الداخل نظيفة، و لا تتعرض للإلتهابات المتكررة، و إلى أن تكبر و تتعلم كيف تنظف نفسها، تبدأ عادتها الشهرية، و ليس قبل ذلك أبدا، و لو أن هذا الغشاء دليل عفّة، لما ظلم المجتمع المرأة بعد طلاقها أو ترمُّلها مرة أخرى و عودتها لدائرة التهم نفسها.
و حتى لا أطيل، و أدخل في موضوعات أخرى لها علاقة بهذا الغشاء، أهنّئ المرأة  و الرجل عندنا لأنهم سجناء حشروا بعضهم بعضا في سجن مساجته أقل من سنتمتر واحد مربع، و يبدو هذا أضيق سجن صنعه الإنسان لنفسه، و أكثر السجون سلخا لإنسانية المرأة و كرامتها و مع هذا تظل واقفة فيه، سعيدة أنها متهمة بالزنا و الفسوق و الفجور و العهر إلى أن تثبت براءها...
مبروك للبريئات مؤقتا...
و مبروك للحرائر اللواتي لم يعرفن أبدا معنى الحرية الحقيقية...و يعشن مع رجالهن و كأنهن غنائم حرب!!!!!



مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة