أشواك الورد مقالات اخرى
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة (الخميس 21 أيار 2015)
في الرابع عشر من شهر شباط، حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف النهار، سنة 2005 كنت في منطقة قريطم حيث كنت أعمل، خرجت من مقر مجلة الحسناء لأقتني باقة ورد و أعود، لكن بيروت كلها اهتزّت تحت وقع انفجار من أقوى الإنفجارات التي يمكن توقعها. ثم بعدها توقف كل شيء. في لحظة ما شعرت فعلا أن الحياة توقفت، و أن كل ما حولي أصيب بالشلل لعدة لحظات. لم أعرف ماذا حدث إلا حين عدت للبيت مسرعة، كما فعل أغلب من عاش الإنفجار. غادرت بيروت و تسمّرت أمام الشاشة.الصدمة الكبيرة كانت حين عرفت أن الشيخ رفيق الحريري أغتيل بعد أن استهدف موكبهفي منطقة السان جورج حيث تقوم اليوم شعلة التذكير بلحظة إغتياله يوميا في نفس الوقت الذي أغتيل فيه.و ليس من الصدفة أن نعرف أن الشيخ رفيق ولد حسب معتقد اللبنانيين يوم " عيد جميع القديسين" في الفاتح من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) و استشهد يوم ( عيد الحب) الموافق للرابع عشر من شهر فيفري ( شباط) و ليس صدفة أن يكون مسلما سنيا معتدلا و يضم أغلب اللبنانيين حوله. صحيح أنه قبل إغتياله كان رجل سياسة قوي و مخيف. لكنه بعد إستشهاده انتبه اللبنانيون أنهم فقدوا رجلا بحجم دولة. و أنه رجل لم تشهد المنطقة مثله. طفا على السطح آلاف اللبنانيون الذين تكفّل بتدريسهم، آلاف ساعدهم على إيجاد وظائف محترمة، آلاف فتح لهم أبواب مكتبه و بيته، لكن السؤال لماذا تنكر البعض له حتى من عقر مؤسساته؟أسس الشيخ رفيق تلفزيون المستقبل، و جريدة المستقبل، و إذاعة الشرق من بيروت. و بعد فترة وجيزة من تأسيسها، حقق التلفزيون نجاحا ساحقا بين الفضائيات، رغم الإعتداء الذي تعرض له ، قصف مقر التلفزيون، و هدد صحفيوه، كما قصف مقر الجريدة، و اتهم حينها كل من حزب الله و الحزب القومي السوري. إن عدنا قليلا للماضي، حين اجتاح حزب الله بيروت في السابع من أيار " ينذكر و ما ينعاد" أطلت مذيعة المنار بابتسامة عريضة تهنئ جمهورها بالنصر المبين ..!و كانت تلك كلها علامات كراهية من أطراف معينة للرجل السني المعتدل، الذي لم يفرق بين لبناني و آخر، و قائمة من تكفل بتدريسهم على عاتقه تشهد بذلك. فقد تبنى طلابا من كل الطوائف دون استثناء.الجميع يعرف كرم الرجل، و إن اختلفوا في تفسيره. لكن وقفتنا اليوم تخص منابره الإعلامية، التي تركها عملاقة و بدأت تنطفئ شيئا فشيئا بعد غيابه.و لعل من يحزننا كثيرا هم أولئك الذين إقتلعهم الشيخ رفيق من الغبن، و فتح لهم بابه و صنع منهم نجوما في حياته ، و بعد اشتسهاده تخلوا عن قناة المستقبل بمجرد تلقيهم عروضا أو أوامر - الله أعلم – بترك أماكنهم فارغة. بدأت القناة تفقد وهجها و تتراجع، و بدأ حصارها و ضربها بطرق مختلفة يكسر قامتها. و لا احتمال ثالث لما حدث لقلاع الحريري الإعلامية، فإما أن الرجل كان فائق الذكاء و أدار كل تلك المؤسسات بنفسه، و حين غاب ضاعت بوصلة موظفيه، و إما أنه وثق في بعض من كانوا ينتظرون الفرصة لخيانته، و جاءت فرصتهم بعد إغتياله. بعد عشر سنوات من غيابه اليوم نصاب بصعقة حين نرى مؤسساته تتخبط في أزمات مادية لا تنتهي. جريدة لا صوت لها، تصدر و كأنها لا تصدر. أقلامها تتسول المكافآت تسولا، إذاعة لا تزال تحافظ على مستواها الراقي، و لكنها تحتاج لدعم قوي لتستمر، نتساءل أحيانا أين المعلنين الذين كانوا على أيام الشيخ رفيق؟ أين تبخروا؟ ففي فترة ما بدا تلفزيون المستقبل كائنا عاريا يحتاج لمن يستره. فقد انسحب المعلنون دفعة واحدة و تخلوا عن إعتباره واجهتهم، و منبرهم، و مؤسستهم. و السؤال : لماذا؟ موظفون كثر وجدوا أنفسهم في الشارع، و بعضهم لا يزال يترنّح في المتاهة نفسها، فيما حلقة مفقودة مهمة تدور حول لغز واحد: ألا يوجد أدمغة حقيقية تخرج هذا الصرح الإعلامي من متابعه؟ لقد رأينا على سبيل المثل الإعلامية ريما كركي كيف أطفأها تلفزيون المستقبل، و أخفى لسنوات كل إمكانياتها كإعلامية، إلى أن ظهرت على برنامج للنشر بتلفزيون الجديد، و كيف برعت في تقديم البرنامج و تفوقت حتى على زميلها طوني خليفة الذي قدم البرنامج نفسه. ريما مكتبي أيضا، زجت بالبرامج الترفيهية و الفنية التي لم تحقق رغباتها حتى ملت و غادرت، و أثبتت ذاتها عبر قناة العربية و حتى قناة " سي أن أن" ...و لنقل تعددت الخيبات و المعقل واحد. اليوم حتى و إن جامل البعض المجموعة الإعلامية لتيار المستقبل فإن مضار المجاملة أكبر بكثير مما حلّ بها. فالصديق الحقيقي هو من يواجهنا بأخطائنا لا من يغطيها بغطاء وهمي. لنعترف اليوم أن لا تلفزيون المستقبل بخير، و لا الجريدة بخير، و لا حتى الإذاعة بخير رغم أن وضعها أفضل و أقول ذلك من وجهة نظر مستمعة دائمة لا مجاملة.الآن هل يجوز أن نتهم الشيخ سعد بتقصيره؟ أم أن الحمل كبير عليه؟ أم أن الطاقم الذي وثق فيه ليس أهلا للثقة؟ علينا أن نطرح هذه الأسئلة بصراحة و شجاعة لنعيد الأمور لسكتها و إلا علينا أن نقف عن بعد و نتابع إحتضار صوت المستقبل إلى أن ينتهي. لقد طرحت موضوع المؤسسات الإعلامية فقط لأنها الواجهة الحقيقية لصحة تيار المستقبل و وضع "الحريريين " و لأنها أكثر الجراح إيلاما، لأن من يتابع وضع المستشفيات و العيادات و المؤسسات الخيرية التي فتحها الشيخ رفيق و اصطدمت بالعثرات نفسها، سيكتشف أن لا شيء بخير بعده. و أن أغلب منجزات الرجل تحتضر بعده. حتى وسط المدينة أو " سوليدير" يبدو أنها ستصبح قريبا مدينة للأشباح، و خطة ضربها بدأت منذ أيام الإعتصام العظيم لأنصار حزب الله فيها و تحويلها إلى " مزبلة" ...بعد عشر سنوات من إغتياله تستمر الحملة على مسح آثار الرجل، و الغريب أن لا أحد انتبه أن رفيق الحريري رجل بحجم دولة. و أن مؤسساته كانت مؤسسات قوية خدمت كل اللبنانيين، بعده عاد المرض الذي فتك باللبنانيين خلال الحرب الأهلية، و انشطرت بيروت إلى غربية و شرقية و ضاحية جنوبية. و إن كان وسط البلد سابقا مفتوح لكل الطوائف و المستويات ، للبالونات و فقاعات الصابون، للضحكات الصغيرة و أصوات الأطفال، فاليوم لم يبق في الساحة غير مطاعم أغلبها مغلقة، ساحة النجمة شبه فارغة حتى في أيام العطل، فقط أسراب الحمام تحط، ثم تطير، و تلك العجوز التي تطعمها تحمل كيس الرز و ترشه حفنات حفنات على الأرض. بالمقابل هناك "الزيتونة باي" للطبقة الفخمة، للطبقة التي ترى ماركات ما ترتديه، و لا تراك...حتى النادلون – يا سبحان الله – إن طلبت فنجان قهوة فقط يهملونك تماما، و إن أكلت و شربت و دفعت فاتورة تذبحك من قفاك عليك أن تترك بخشيشا بسعر وجبة و إلا فالنادل سيذبحك بنظرة إحتقار كأنّه دُرّب عليها، تغادر و تقسم ألا تعود...و قد تأخذك قدماك ل " الداون تاون" تمر أمام جامع الأمين حيث يرقد الشيخ رفيق، و تخطر ببالك غصبا عنك أغنية الراحل محرم فؤاد" كلو ماشي ، ماشي، الدنيا خلاص ما بقاشي، رخصت يا دنيا الغالي و غليتي اللي ما يسواشي" ...
ملاحظة: رفضت جرائد عديدة نشر هذا المقال لأسباب أجهلها
في الرابع عشر من شهر شباط، حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف النهار، سنة 2005 كنت في منطقة قريطم حيث كنت أعمل، خرجت من مقر مجلة الحسناء لأقتني باقة ورد و أعود، لكن بيروت كلها اهتزّت تحت وقع انفجار من أقوى الإنفجارات التي يمكن توقعها. ثم بعدها توقف كل شيء. في لحظة ما شعرت فعلا أن الحياة توقفت، و أن كل ما حولي أصيب بالشلل لعدة لحظات. لم أعرف ماذا حدث إلا حين عدت للبيت مسرعة، كما فعل أغلب من عاش الإنفجار. غادرت بيروت و تسمّرت أمام الشاشة.الصدمة الكبيرة كانت حين عرفت أن الشيخ رفيق الحريري أغتيل بعد أن استهدف موكبهفي منطقة السان جورج حيث تقوم اليوم شعلة التذكير بلحظة إغتياله يوميا في نفس الوقت الذي أغتيل فيه.و ليس من الصدفة أن نعرف أن الشيخ رفيق ولد حسب معتقد اللبنانيين يوم " عيد جميع القديسين" في الفاتح من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) و استشهد يوم ( عيد الحب) الموافق للرابع عشر من شهر فيفري ( شباط) و ليس صدفة أن يكون مسلما سنيا معتدلا و يضم أغلب اللبنانيين حوله. صحيح أنه قبل إغتياله كان رجل سياسة قوي و مخيف. لكنه بعد إستشهاده انتبه اللبنانيون أنهم فقدوا رجلا بحجم دولة. و أنه رجل لم تشهد المنطقة مثله. طفا على السطح آلاف اللبنانيون الذين تكفّل بتدريسهم، آلاف ساعدهم على إيجاد وظائف محترمة، آلاف فتح لهم أبواب مكتبه و بيته، لكن السؤال لماذا تنكر البعض له حتى من عقر مؤسساته؟أسس الشيخ رفيق تلفزيون المستقبل، و جريدة المستقبل، و إذاعة الشرق من بيروت. و بعد فترة وجيزة من تأسيسها، حقق التلفزيون نجاحا ساحقا بين الفضائيات، رغم الإعتداء الذي تعرض له ، قصف مقر التلفزيون، و هدد صحفيوه، كما قصف مقر الجريدة، و اتهم حينها كل من حزب الله و الحزب القومي السوري. إن عدنا قليلا للماضي، حين اجتاح حزب الله بيروت في السابع من أيار " ينذكر و ما ينعاد" أطلت مذيعة المنار بابتسامة عريضة تهنئ جمهورها بالنصر المبين ..!و كانت تلك كلها علامات كراهية من أطراف معينة للرجل السني المعتدل، الذي لم يفرق بين لبناني و آخر، و قائمة من تكفل بتدريسهم على عاتقه تشهد بذلك. فقد تبنى طلابا من كل الطوائف دون استثناء.الجميع يعرف كرم الرجل، و إن اختلفوا في تفسيره. لكن وقفتنا اليوم تخص منابره الإعلامية، التي تركها عملاقة و بدأت تنطفئ شيئا فشيئا بعد غيابه.و لعل من يحزننا كثيرا هم أولئك الذين إقتلعهم الشيخ رفيق من الغبن، و فتح لهم بابه و صنع منهم نجوما في حياته ، و بعد اشتسهاده تخلوا عن قناة المستقبل بمجرد تلقيهم عروضا أو أوامر - الله أعلم – بترك أماكنهم فارغة. بدأت القناة تفقد وهجها و تتراجع، و بدأ حصارها و ضربها بطرق مختلفة يكسر قامتها. و لا احتمال ثالث لما حدث لقلاع الحريري الإعلامية، فإما أن الرجل كان فائق الذكاء و أدار كل تلك المؤسسات بنفسه، و حين غاب ضاعت بوصلة موظفيه، و إما أنه وثق في بعض من كانوا ينتظرون الفرصة لخيانته، و جاءت فرصتهم بعد إغتياله. بعد عشر سنوات من غيابه اليوم نصاب بصعقة حين نرى مؤسساته تتخبط في أزمات مادية لا تنتهي. جريدة لا صوت لها، تصدر و كأنها لا تصدر. أقلامها تتسول المكافآت تسولا، إذاعة لا تزال تحافظ على مستواها الراقي، و لكنها تحتاج لدعم قوي لتستمر، نتساءل أحيانا أين المعلنين الذين كانوا على أيام الشيخ رفيق؟ أين تبخروا؟ ففي فترة ما بدا تلفزيون المستقبل كائنا عاريا يحتاج لمن يستره. فقد انسحب المعلنون دفعة واحدة و تخلوا عن إعتباره واجهتهم، و منبرهم، و مؤسستهم. و السؤال : لماذا؟ موظفون كثر وجدوا أنفسهم في الشارع، و بعضهم لا يزال يترنّح في المتاهة نفسها، فيما حلقة مفقودة مهمة تدور حول لغز واحد: ألا يوجد أدمغة حقيقية تخرج هذا الصرح الإعلامي من متابعه؟ لقد رأينا على سبيل المثل الإعلامية ريما كركي كيف أطفأها تلفزيون المستقبل، و أخفى لسنوات كل إمكانياتها كإعلامية، إلى أن ظهرت على برنامج للنشر بتلفزيون الجديد، و كيف برعت في تقديم البرنامج و تفوقت حتى على زميلها طوني خليفة الذي قدم البرنامج نفسه. ريما مكتبي أيضا، زجت بالبرامج الترفيهية و الفنية التي لم تحقق رغباتها حتى ملت و غادرت، و أثبتت ذاتها عبر قناة العربية و حتى قناة " سي أن أن" ...و لنقل تعددت الخيبات و المعقل واحد. اليوم حتى و إن جامل البعض المجموعة الإعلامية لتيار المستقبل فإن مضار المجاملة أكبر بكثير مما حلّ بها. فالصديق الحقيقي هو من يواجهنا بأخطائنا لا من يغطيها بغطاء وهمي. لنعترف اليوم أن لا تلفزيون المستقبل بخير، و لا الجريدة بخير، و لا حتى الإذاعة بخير رغم أن وضعها أفضل و أقول ذلك من وجهة نظر مستمعة دائمة لا مجاملة.الآن هل يجوز أن نتهم الشيخ سعد بتقصيره؟ أم أن الحمل كبير عليه؟ أم أن الطاقم الذي وثق فيه ليس أهلا للثقة؟ علينا أن نطرح هذه الأسئلة بصراحة و شجاعة لنعيد الأمور لسكتها و إلا علينا أن نقف عن بعد و نتابع إحتضار صوت المستقبل إلى أن ينتهي. لقد طرحت موضوع المؤسسات الإعلامية فقط لأنها الواجهة الحقيقية لصحة تيار المستقبل و وضع "الحريريين " و لأنها أكثر الجراح إيلاما، لأن من يتابع وضع المستشفيات و العيادات و المؤسسات الخيرية التي فتحها الشيخ رفيق و اصطدمت بالعثرات نفسها، سيكتشف أن لا شيء بخير بعده. و أن أغلب منجزات الرجل تحتضر بعده. حتى وسط المدينة أو " سوليدير" يبدو أنها ستصبح قريبا مدينة للأشباح، و خطة ضربها بدأت منذ أيام الإعتصام العظيم لأنصار حزب الله فيها و تحويلها إلى " مزبلة" ...بعد عشر سنوات من إغتياله تستمر الحملة على مسح آثار الرجل، و الغريب أن لا أحد انتبه أن رفيق الحريري رجل بحجم دولة. و أن مؤسساته كانت مؤسسات قوية خدمت كل اللبنانيين، بعده عاد المرض الذي فتك باللبنانيين خلال الحرب الأهلية، و انشطرت بيروت إلى غربية و شرقية و ضاحية جنوبية. و إن كان وسط البلد سابقا مفتوح لكل الطوائف و المستويات ، للبالونات و فقاعات الصابون، للضحكات الصغيرة و أصوات الأطفال، فاليوم لم يبق في الساحة غير مطاعم أغلبها مغلقة، ساحة النجمة شبه فارغة حتى في أيام العطل، فقط أسراب الحمام تحط، ثم تطير، و تلك العجوز التي تطعمها تحمل كيس الرز و ترشه حفنات حفنات على الأرض. بالمقابل هناك "الزيتونة باي" للطبقة الفخمة، للطبقة التي ترى ماركات ما ترتديه، و لا تراك...حتى النادلون – يا سبحان الله – إن طلبت فنجان قهوة فقط يهملونك تماما، و إن أكلت و شربت و دفعت فاتورة تذبحك من قفاك عليك أن تترك بخشيشا بسعر وجبة و إلا فالنادل سيذبحك بنظرة إحتقار كأنّه دُرّب عليها، تغادر و تقسم ألا تعود...و قد تأخذك قدماك ل " الداون تاون" تمر أمام جامع الأمين حيث يرقد الشيخ رفيق، و تخطر ببالك غصبا عنك أغنية الراحل محرم فؤاد" كلو ماشي ، ماشي، الدنيا خلاص ما بقاشي، رخصت يا دنيا الغالي و غليتي اللي ما يسواشي" ...
ملاحظة: رفضت جرائد عديدة نشر هذا المقال لأسباب أجهلها
مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة