ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
فرسان الرومانسية  (الإثنين 29 نيسان 2013)
بقلم فضيلة الفاروق

في الجزائر كما في تونس و المغرب، الرجال بكمٌ في الحب، أحيانا يتعاملون مع المرأة و كأنهم يتعاملون مع زميل في ثكنة جيش، كلام الحب لديهم قد يتحول إلى تصرف عنيف، لأن ثقافة كتم الأنفاس ولّدت لديهم إعاقة التعبير.
يملي الرجل المغاربي شروطه لفتاته و كأنه يأخذ موظفا، و يستعمل لغة " الأنا" حتى تشعر المرأة أنها أمام رب عمل و ليس حبيبا أو شريك حياة.
" أنا ما نحبش المرأة اللي  ما تحبش يمّا" أي التي لا
تحب أمه...مسبقا يضعها أمام شرط غريب، فالمرأة التي أمامه لا يهم إن أحببته، أم لا، فالمهم عنده أن تحب أمه، و المرأة التي تسعى إلى الزواج للسترة و سد أفواه المجتمع، ستمثل الدور جيدا حتى يقع " السيد"  في المصيدة...ستظن في الغالب أنها ذكية فيما هي مقبلة على حتفها بالتأكيد.
أنا نحب المرا اللي تقعد في دارها، نحبها محجبة، نحبها ما تسمعش هدرة أمها ...
كل الحديث بضمير الغائب و كأن التي أمامه " خطّابة" و ليس عروس المستقبل...
نساؤنا بالمقابل، إن لم يكنّ ممثلات بارعات يؤدّين الدور بإتقان للحصول على " زوج" فإنهن ينفرن من هذا الرجل و يبحثن عن رجل آخر...
بالطبع لا يمكن قمع الغريزة و الحاجة للآخر، يبحثن عن رجل و لو في الهواء ...
نساء كثيرات من الجزائر و مغربنا الكبير ، التقين رجالا مشارقة، خاصة لبنان و فلسطين و الأردن و سورية...رجال يعرفون كيف يجعلون المرأة تذوب كقطعة زبدة تحت وهج كلماتهم
نساء كثيرات سيحملن حقائبهن و يغادرن مع " فرسان الرومانسية" إلى بلدان قدمتها الدراما التلفزيونية و السينما على أنها جنة للنساء
يودعن الأهل، و يرتمين في حضن فرسان أحلامهن، هؤلاء الرجال الذين يتقنون النطق و هم يرددون كلمة " حبيبتي" كما يتنفسون الهواء
يغادرن الشمال الأفريقي القاسي قسوة طبيعته و يتركن خلفهن رجالا لا يملكون من الرجولة غير العنفو الكبرياء و الأنفة و الغرور و الكثير من المشاعر المكبوتة و العجز عن التعبير.
تصطدم المرأة بالمشرق ، تماما كما اصطدمت أنا...!
فلا أكلنا يعجبهم، و لا عاداتنا تعجبهم، و لا طقوس أعيادنا تعجبهم، و لا أي شيئ آخر...
غير ذلك ستفاجأ المرأة أنها تزوجت رجلا آخر غير الذي أسكرها لعدة أشهر بكلمة حبيبتي، و روحي و عيوني ...و بلّوط و بطّيخة!!!
قد تفاجأ أيضا أنها بالنسبة لعائلة هذا الزوج الرومانسي ليست أكثر شأنا من الخادمات الأثيوبيات المستقدمات من أفريقيا، ستعمل الحماة على تدريبها على العمل، بدءا بتنظيف المطبخ " على الأصول" المشرقية إلى تنظيف الحمّام...
و في غمرة محاولة إرضاء هذه العائلة الجديدة، ستنسى العروس المصدومة أن تتصل بسفارتها، و قد تنسى أن تسجل زواجها أيضا، فتبقى آنسة في ملفات دولتها، ضائعة بين قوانين بلدها التي تجهلها و بين قوانين الدولة الجديدة التي تهضم حقوقها بشكل مضاعف لأنها ستعامل كأجنبية حتى تموت.
لن تعرف أبدا قوانين الضمان الإجتماعي، إلا بعد سنة أو سنتين من الإقامة في البلد الجديد...لن تعرف لا حقوقها و لا واجباتها، فهذا الرجل الذي تزوجت، يعاملها كزوجة بمفهومنا " التقليدي" و خارج البيت يحلق حيث يشاء ...
لن تفهم أبدا سر هذه اللعبة
لعبة يحب المشرقي أن يقوم بها، لجلب زوجة أجنبية...زوجة لا تكلفه الكثير مثل بنت البلد، زوجة مطيعة لأنها حين تغادر بلدها تصبح " مقطوعة من شجرة" لا أب و لا أخ و لا سند....
لعبة لن تفهمها العروس المخدوعة...سوى أنها كانت ضحية، لقسوة مجتمعها أولا، و للإعلام العربي ثانيا، و للرجل المشرقي الذي يولد تاجرا و يموت تاجرا، و يبيع حتى الكلام ليحصل على امرأة ساذجة بسذاجة المغاربيات.
لماذا كتبت هذا الكلام؟
كوني عشت التجربة و لا أخجل من سردها، و لا أخاف حتى من الشامتين لذكرها بالتفصيل الممل،  سأخبركم أني في كل مرة أزور فيها سفارتي ببيروت إلا ووجدت شابة جزائرية ضحك عليها لبناني و جلبها ليلهو، و أني في كل مرة أسافر فيها إلى الجزائر على الخطوط الجوية الجزائرية إلا ووجدت شابة جزائرية عائدة إلى أهلها هاربة من جحيم الزوج اللبناني المخادع، بحقيبة ثيابها لا غير بعد تجربة مريرة قد تدوم سنوات...
في هذه المرة أيضا جعلتني الظروف أجلس قرب شابة تبكي و تحكي مأساتها التي سمعتها عشرات المرّات...
لهذا آثرت أن أكتب هذا التنبيه لا لمنع نسائنا من حب من يردن، و لا لتشويه صورة اللبناني و المشرقي عموما، فهناك دوما إستثناءات، و لكني أريد أن أنبه بناتنا إلى أشياء مهمة:
1 قبل الزواج بهذا الفارس الرومانسي القادم من المشرق، هناك شيئ إسمه سفارتنا في الخارج، و في كل سفارة محامي، و مثلما وجدت هذا الفارس الغضنفر عبر الأنترنت يمكنك إيجاد موقع سفاراتنا في العالم كله و الإتصال بالمسؤولين فيها.
2 قبل الزواج يجب أن تزوري هذا البلد، يجب أن تستفهمي عن قوانينه و حقوقك أين هي ، من أين تبدأ و أين تنتهي.
3 قبل الزواج يجب أن تعرفي من هذا الرجل؟ ماذا يعمل؟ هل لديه سوابق أم لا؟ هل لديه أوراق نظيفة أم لا؟ هل تزوج قبلك أم لا؟ هل يعيش في العاصمة كما أخبرك أم في قرية نائية لا تصلها المواصلات؟
4 إن حدث و تزوجت يجب الإتصال دوما بسفارتك و الإبقاء على علاقة طيبة بأعضاء السفارة لأنهم الوحيدون القادرون على إخراجك من " المزبلة" إن وقعت فيها.
5 و هو الأهم فكري في نفسك و إنقاذ بنات جنسك، فالخوف من الفضيحة و من شماتة الناس مجرد جبن، و كذبة حقيرة ستقضي على حياتك
هل من سؤال آخر يا صبايا؟؟؟؟



مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة