ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟ (الخميس 19 ك1 2013)
بقلم فضيلة الفاروق

تقبل المرأة في مجتمعنا أن تُهان و تسكت.
تعتبر الإنتفاضة على من يهينها " عيب" آخر لا يجب أن تمارسه.
منذ أكثر من عشرين سنة دخلت متنكرة المستشفى الجامعي بقسنطينة " قسم الولادات" طبعا حتى التنكر لم يكن شيئا عظيما فقد ارتديت مئزرا أبيض و وضعت منديلا أبيض على شعري على طريقة المتحجبات و دخلت مع صديقة تعمل في المستشفى.
كان المنظر مهولا، فقد ظننتني في لحظة أني في معتقل ما في بلد آخر غير الجزائر، نساء يتوجعن من المخاض، و ممرضات يشتمن و يصرخن و يلعنّ المرأة و جنسها. تصرخ المرأة التي تعيش أقسى لحظات المخاض، فتصرخ في وجهها الممرضة :" يا ق...بة ...حين كان يضاجعك كنت فرحانة و ضرك تعيطي.." ( ملاحظة لقد حاولت تهذيب الكلام هنا، لأن ما سمعته أكثر بذاءة من هذا الكلام )
أيتها العاهرة...
ان شا الله تموتي ...
اقفلي فمك ...و قاموس ثري لا نهاية له من كلمات التحقير...
كانت صدمتي أقوى من أن أستوعبها. خرجت و أنا أقسم إن تزوجت ألا أنجب أولادا، و إن أنجبتهم فسأفعل ذلك خارج الوطن.
و هذا ما حدث فعلا، أنجبت إبني في مستشفى للراهبات في جبل لبنان، و لم أر حولي سوى ملائكة يحيطونني بالحب و الرعاية منذ أول إنقباض شعرت به إلى أن خرجت أحمل إبني بين أحضاني. كانت تجربة إنسانية رائعة، عرفت فيها الفرق بين المجتمعات و الثقافات.
ففي مجتمعنا الحمل مجرد نتيجة لممارسة الجنس، و بما أن الجنس عيب سواء في الحلال أو في الحرام فإن المرأة تستحق أن تُذَلّ في قاموسنا الإجتماعي و الطبي سواء.
حتى أن أكوام الإهانات التي توجه لها تتلقاها لوحدها، إذ يمنع منعا باتا أن يدخل شخص آخر من العائلة معها لدعمها معنويا، زوجها يبقى واقفا مثل المتهم البريء في صالة الإنتظار ينتظر خلاص زوجته وولادة إبنه فدوره إنتهى حين قذف بمنيه في رحم زوجته و بعدها جاء دورها لتواجه المجتمع بجريمتها.
منذ عشرين سنة لم يتغير السيناريو حتى في العيادات الخاصة.
يتعامل الطاقم الطبي مع المرأة على أنها مذنبة، و تسكت المرأة على تلك الإهانات لأنها لقنت منذ نعومة أظافرها على أنها عورة و مذنبة حتى تثبت براءتها، فلم أسمع يوما بامرأة أُهينت في مستشفى أثناء وضعها لمولودها، و رفعت قضية ضد من أهانها.
تحكي لي صديقة مقربة أنها حين أنجبت إبنها الأول شعرت أنها دخلت سجنا و ليس مستشفى خلال إجراءات ما قبل الولادة... صعدت لطابق أعلى، أحضرت غطاء، و عادت، خدمت نفسها بنفسها، فرشت على الأرض لأن الأسرة كلها كانت مشغولة و القاعة مكتظة...
تهيأت لوحدها للولادة فيما الممرضات يتنابزن على كل المتوجعات بأرخص الكلام.
هل نعيش في الصومال؟؟؟؟
هذه الأحقاد التي تسكننا من أين أتت؟
هذا الإسترخاص المجاني لذواتنا من أين يأتي؟
هذا التحقير المبالغ فيه لنسائنا من اين يأتي؟ هل لأننا علمناهم أن يكنوا هكذا؟ أم لأننا لم نعلمهم كيف ينظمون ولاداتهم، و كيف يتعاملون مع جسد المرأة و قيمة المولود و قيمة الحياة؟
من أين أتينا بكل البذاءة في التعاطي مع إمرأة تضع مولودها و تحلم أن تكون أُمًَا؟؟؟ هل الأمومة عندنا مجرد حكمة نرددها دون أن نعرف كيف تحدث؟
هل الجنة تحت أقدام الأمهات أم تحت أقدام السفهاء الذي نشروا الفكر الظلامي بيننا و نحن تشبعنا به و طبقناه؟
لا مزيد من الأسئلة ...
فقد قلت ما يكفي لإستفزاز الشيطان نفسه..! لكني أرغب فعلا في إيجاد إجابة واحدة تجعلني أفهم لماذا تقبل المرأة عندنا أن تهان و تذل و تحتقر؟


مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة