ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
وداعا دّا الحسين  (الأربعاء 23 ك1 2015)
بقلم فضيلة الفاروق

عشرة أيام فصلت وفاتك ذكرى وفاة أبي بالتبني....
عشرة أيام  و أنا أحاول طرد الحزن من قلبي هباء، لم أعرف أن صفحة أخرى من الحسرة ستجتاحني و أن لن يكون لي فيها يد لإزاحتها عن نظري.
فقط ستبقى هنا أمام عيني و أنت تلقي التحية الأخيرة علي ببطء ...
إن لم ألتقك في حياتي وجها وجها فقد التقيتك كثيرا منذ طفولتي في حكايات أصدقاء أبي الدرّاجي في محل الأحذية حيث كانوا يحبون أن يجتمعوا و يسردون حكايات الثورة. قرب جامع مصطفى بن بولعيد في بلدتي الشامخة آريس. كنت هناك تفتنني كما فتنني الكبار و العمالقة دوما...
كما فتنتني ثورتنا التي عشتها من أفواه من صنعوها. أنا لست إبنة العاصمة، لست ابنة المدن البرّاقة التي سرقت التاريخ من أهله في القرى، تلك القرى التي تركت بعد حرب التحرير منكوبة و لكنّها واقفة، مثل الثكالى اللواتي فقدن كل شيء و يقفن بعريهن و فقرهن لمواجهة عواصف الشتاء. نم يا دّا الحو ....نومتك الأخيرة فقد حاربت طويلا لكي تصبح الجزائر بلدا للحريات و احترام الإنسان و لكن من عارضوك أرادوه تابعا ممسوح الهوية يتشعلق بأثواب بياعي مفاتيح الجنة ...
نم فقد تركت خلفك نسلك، حتى و إن كان من الصعب أن يكونوا مثلك تماما لكنّنا سنحاول أن نتحلّى بالشجاعة اللازمة لنعالج أمراض الجزائر.تذكر جيدا الأيام و الليالي التي قضيتها بين الآريسيين ...
تذكر خبزنا و أكلنا الجبلي البسيط و قلوبنا الدافئة التي احتضنتك ...تذكر محمود أوعكشة و البطاقة التي زورها لك العام 1951 باتقان تحت إسم فرحي السعيد لتخرج من الجزائر آمنا...
تلك لم تكن بطاقة مزورة، كانت هويتك الثانية أنت الذي تعيش بقلب يخفق بفلقتين جرجرة و الأوراس .
كان الأوراس دوما الحضن الذي أواك في أقسى فترات حياتك ، و على الجميع أن يهب لقراءة مذكراتك اليوم ليعرفك أكثر، و يعرف مدى وفائك لكل من ساندوك في فكرك، و حلموا مثلك بجزائر حرة مستقلة تحب أبناءها و لا تلتهمهم مثل أمنا الغولة.نم يا حبيبي ...و الق أسلحتك الأخيرة بعد رحلة طويلة من النضال. لقد حرص من تربعوا على عرش الجزائر و الإستمتاع بخيراتها أن يحرموك منها منذ مطلع الإستقلال. استخسروا فيك أن تتنفس هواءها و تعيش بيننا آمنا. ثم يفهموننا أن فلان حكمنا بأمانة و علاّن حكمنا بجدارة و كله كلام و السّلام..!من لم يحافظ على الوطن فعن أي أمانة حافظ؟
من يسجن أصدقاء الدرب و يشتتهم في المنافي عن أي أمانة حافظ؟قل لي من صديقك أخبرك من أنت...و أنت تركت أصدقاءك في المداشر المنسية و صنعت رفاقا حيث أنت من مستوى فكرك. لم تنس الجزائر يوما، و ظلّت النار المشتعلة في مدفأة قلبك إلى أن أنطفأت البارحة. 
نم يا حبيبي...
ليس لدي مزيد من الكلام ليس لأني لا أعرف أن أقولك بلغة عقلي و مشاعري بل لأن الحزن له ضجيج لا تتحمله الآذان.
للحزن ضجيج مثل عواء الذائاب المفجوعة ...
ضجيج ...يملأني و بكاء يغرق كل المشاهد التي تمر أمام عيني و تختصر تاريخ الجزائر...ما لا أفهمه لماذا غادرت اليوم بالذات؟ بين عيدين من النّادر أن يلتقيا؟؟؟
لماذا غادرت و الشموع تشيعك و تراتيل الميلاد و المولد تعانق روحك؟ لماذا غادرت بين فرحين؟ في هدوء شبيه بحكمتك ؟ 
أليس هذا ما حلمت به دوما ؟ أن تتعانق البشرية و تتوقف عن القتال؟ إن كنت لم أفهم جيدا فعلى الأقل أرى موكب رحيلك المهيب يمضي وسط الصلوات بكل أنواعها بين قرع الأجراس و تكبيرات المآذن...
أما آن للجزائر أن تدخل زمن الحضارة و قد فتحت لها الباب و أنت تغادر؟؟؟؟؟؟
فضيلة الفاروق فجر 24 ديسمبر 2015 


مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة