تسأل قارئة بائسة في نادي نسائي بائس على الأنترنت هذا السؤال  المبكي المضحك "
كيف أجعل زوجي يحبني أكثر من أهله؟ و يدهشني المجيب  الذي يتقبل سؤال السيدة البائسة  و يمطرها بقائمة من النصائح  

" الثمينة" التي ستجعلها محبوبة لدى زوجها أكثر من أهله.
قائمة النصائح : :"     
كوني كما أمرك الله
كوني كما أرادك زوجك
أبدعي في تدليع زوجك
تفنني في الإهتمام ببيتك و أولادك
كوني ملكة في بيتك
كوني حلوة اللسان, تعلمي فنون الكلام الموزون
كوني أميرة في خطواتك, أسلوب تعاملاتك
أتقنيي فنون الأناقة التي تثير الرجل
أبدعي في مطبخك كما يحب
دلليه كأنه طفل يحتاج حنانك
احترميه و احفظي كرامته لأنه هو رب البيت
حافظي على أسرار بيتك حتى من أقرب المقربين
حلي مشاكلك بهدوء و بدون تهور و استسلام
كفي عن قول أنك تحملين مسؤوليات أكثر...
حسسيه إنك بتخدميه وتخدمي بيتك و أولادك بكل حب
حافظي على الهدوء في بيتك

نظمي أوقات النوم و الدراسة واللعب للأولاد احرصي أن تكون هذه الامور منتهية قبل صلاة العشاء
بعد صلاة العشاء لازم تتفرغي لزوجك يوميا و تجعليه هذا الأسلوب عادة من عاداتكم اليومية
إياك أن تتركيه لوحده أمام التلفاز أو الانترنيت
اخفضي صوتك عندما تكلمي أي شخص
خليك أنثى فيها نوع من الحياء
لا تنسي أن تقومي بما طلب منك

والأهم الأهم الأهم : أن لا تنسي ذكر الله في بيتك, احرصي على تشغيل القران الكريم في بيتك : سورة البقرة- سورة ياسين- سورة الكهف - و كل الذكر الحكيم, و احرصي أن تكون الأذكار في كل ركن من بيتك, أكثري من الإستغفار و قيام الليل والدعاء

أرجو أن تعم الفائدة لأكبر عدد ممكن
أرجو من كل أخت أن تضع ولو نصيحة حتى نستفيد أكثر
إلى هنا تنتهي هذه النصائح الثمينة، التي ستجعل المرأة يحبها زوجها أكثر من أهله. أما لماذا أكثر من أهله فهنا الإشكال الأعظم، فالرجل عادة يتزوج ليس بحثا عن الحب و الدفء و الحنان و شريكة لحياته، فهذه الأمور متوفرة لديه من أهله و خاصة من والدته، هو بحاجة لإمرأة يفرغ فيها رغباته الجنسية، و يستعمل رحمها لتحبل منه و تنجب منه أولادا، و تخفف أعباء العمل البيتي عن أمه، و تقدم خدمات كثيرة أخرى لعائلته. إنها كائن خارج عائلته و ستظل كذلك، و هي تدخل ذلك الصرح المغلق  كجارية و خادمة و موظفة، دور الزوجة و الشراكة في الحياة بينها و بين الرجل غائب تماما. و إن توقفنا عند كل نقطة من هذه النقاط سنجد إلغاء كاملا للعلاقة الإنسانية بين الرجل و المرأة، فالرجل مسبقا كائن يجب طاعته و تدليله و تلبية كل طلباتته. و إلا فالزوجة لن تحظى بالحب من جهته. المثير للضحك أيضا الملاحظة الأخيرة التي تذكر بتشغيل القرآن الكريم، لاحظوا معي " تشغيل" و ليس قراءة!
الآلة التي هي الزوجة ستقوم بهذه الأشياء كلها و كأنها آلة أخرى برمجت لتهتم بالبيت، و لديها مسجل تشغله لتملأ بعض السور القرآنية البيت، و ليس كل القرآن و كأن باقي السور لا فائدة لها ،  و هذه كارثة حين يصبح القرآن مادة لطرد الشياطين و العفاريت، و الحسد و ما إلى ذلك و ليس نصا يخاطب العقل و فيه يجد المرء ضالته لفهم الكون من حوله و تقوية الرابط الذي يربطه بالمولى عز و جل.
لا و الأحلى أن المرأة بعد يوم كامل من العمل و البرمجة و التدليل و الركض عليها أن تكثر من الإستغفار و تقوم الليل!!! يا إلهي من وضع هذه السخافات لبناتنا و شباننا؟؟؟؟ لماذا نحولهم إلى كائنات مبرمجة، كائنات بائسة، تعيش في سجن وضعه شخص قليل خبرة و عديم ضمير، ليحول حياة الناس إلى جحيم، فهذا النظام قد يسير عليه الشخص عدة أسابيع ثم ينفجر، و حينها إما أن يصبح مجنونا أو يصبح ملحدا ...فالنفس البشرية ليست آلة لتبرمج.  .

تسأل قارئة بائسة في نادي نسائي بائس على الأنترنت هذا السؤال  المبكي المضحك "
كيف أجعل زوجي يحبني أكثر من أهله؟ و يدهشني المجيب  الذي يتقبل سؤال السيدة البائسة  و يمطرها بقائمة من النصائح  

" الثمينة" التي ستجعلها محبوبة لدى زوجها أكثر من أهله.
قائمة النصائح : :"     
كوني كما أمرك الله
كوني كما أرادك زوجك
أبدعي في تدليع زوجك
تفنني في الإهتمام ببيتك و أولادك
كوني ملكة في بيتك
كوني حلوة اللسان, تعلمي فنون الكلام الموزون
كوني أميرة في خطواتك, أسلوب تعاملاتك
أتقنيي فنون الأناقة التي تثير الرجل
أبدعي في مطبخك كما يحب
دلليه كأنه طفل يحتاج حنانك
احترميه و احفظي كرامته لأنه هو رب البيت
حافظي على أسرار بيتك حتى من أقرب المقربين
حلي مشاكلك بهدوء و بدون تهور و استسلام
كفي عن قول أنك تحملين مسؤوليات أكثر...
حسسيه إنك بتخدميه وتخدمي بيتك و أولادك بكل حب
حافظي على الهدوء في بيتك

نظمي أوقات النوم و الدراسة واللعب للأولاد احرصي أن تكون هذه الامور منتهية قبل صلاة العشاء
بعد صلاة العشاء لازم تتفرغي لزوجك يوميا و تجعليه هذا الأسلوب عادة من عاداتكم اليومية
إياك أن تتركيه لوحده أمام التلفاز أو الانترنيت
اخفضي صوتك عندما تكلمي أي شخص
خليك أنثى فيها نوع من الحياء
لا تنسي أن تقومي بما طلب منك

والأهم الأهم الأهم : أن لا تنسي ذكر الله في بيتك, احرصي على تشغيل القران الكريم في بيتك : سورة البقرة- سورة ياسين- سورة الكهف - و كل الذكر الحكيم, و احرصي أن تكون الأذكار في كل ركن من بيتك, أكثري من الإستغفار و قيام الليل والدعاء

أرجو أن تعم الفائدة لأكبر عدد ممكن
أرجو من كل أخت أن تضع ولو نصيحة حتى نستفيد أكثر
إلى هنا تنتهي هذه النصائح الثمينة، التي ستجعل المرأة يحبها زوجها أكثر من أهله. أما لماذا أكثر من أهله فهنا الإشكال الأعظم، فالرجل عادة يتزوج ليس بحثا عن الحب و الدفء و الحنان و شريكة لحياته، فهذه الأمور متوفرة لديه من أهله و خاصة من والدته، هو بحاجة لإمرأة يفرغ فيها رغباته الجنسية، و يستعمل رحمها لتحبل منه و تنجب منه أولادا، و تخفف أعباء العمل البيتي عن أمه، و تقدم خدمات كثيرة أخرى لعائلته. إنها كائن خارج عائلته و ستظل كذلك، و هي تدخل ذلك الصرح المغلق  كجارية و خادمة و موظفة، دور الزوجة و الشراكة في الحياة بينها و بين الرجل غائب تماما. و إن توقفنا عند كل نقطة من هذه النقاط سنجد إلغاء كاملا للعلاقة الإنسانية بين الرجل و المرأة، فالرجل مسبقا كائن يجب طاعته و تدليله و تلبية كل طلباتته. و إلا فالزوجة لن تحظى بالحب من جهته. المثير للضحك أيضا الملاحظة الأخيرة التي تذكر بتشغيل القرآن الكريم، لاحظوا معي " تشغيل" و ليس قراءة!
الآلة التي هي الزوجة ستقوم بهذه الأشياء كلها و كأنها آلة أخرى برمجت لتهتم بالبيت، و لديها مسجل تشغله لتملأ بعض السور القرآنية البيت، و ليس كل القرآن و كأن باقي السور لا فائدة لها ،  و هذه كارثة حين يصبح القرآن مادة لطرد الشياطين و العفاريت، و الحسد و ما إلى ذلك و ليس نصا يخاطب العقل و فيه يجد المرء ضالته لفهم الكون من حوله و تقوية الرابط الذي يربطه بالمولى عز و جل.
لا و الأحلى أن المرأة بعد يوم كامل من العمل و البرمجة و التدليل و الركض عليها أن تكثر من الإستغفار و تقوم الليل!!! يا إلهي من وضع هذه السخافات لبناتنا و شباننا؟؟؟؟ لماذا نحولهم إلى كائنات مبرمجة، كائنات بائسة، تعيش في سجن وضعه شخص قليل خبرة و عديم ضمير، ليحول حياة الناس إلى جحيم، فهذا النظام قد يسير عليه الشخص عدة أسابيع ثم ينفجر، و حينها إما أن يصبح مجنونا أو يصبح ملحدا ...فالنفس البشرية ليست آلة لتبرمج.  .