ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان  (الثلاثاء 2 أيلول 2014)
بقلم فضيلة الفاروق

أحيانا يتواطأ الإعلام العربي مع بعضه بعضا فقط لتغطية عيوبنا، و عيوب أسماء عملاقة نستقدمها من الخارج لنتباهى أننا مثقفون، أو أننا " فخامة" ...أو أننا لا نختلف عن الغرب الذي يسبقنا بملايين السنين الضوئية في رقيه اليوم.
نخجل أن نكتب عن " مهزلة" جمهورنا الفرنكفوني الذي يطل من شرفات عالية على باقي المجتمع ..بالطبع استقدم ديبارديو لجمهور يفترض أن يكون في مهرجانات بعلبك ، لكن الظروف الأمينة جعلت العرض ينقل إلى كازينو لبنان.
وصل أغلب الجمهور قبل العرض بقليل و حظي بضيافة متنوعة من عصائر و نبيذ و مشروبات غازية ...شكل من أشكال ذر الغبار في العيون، فثمن الكأس أقل بكثير من تسعيرة الباركينغ ( عشرة آلاف ليرة لبنانية ما يعادل سبعة دولارات)
الحاصلو ..بيت القصيد ليس هنا، بل حين بدأت المسرحية، و بقي الجمهور " المحترم يدخل على مهل على مدى أكثر من نصف ساعة، ما يثير السؤال الدائم و الأبدي :" لماذا يأتي هؤلاء المتفرجون متأخرين و ماذا سيفهمون من العرض و قد فات منه نصف ساعة؟
تتغندر الفرنكفونيات المتأخرات بحثا عن مقاعدهن و كأنهن يقمن بالتسوق بال ABC ...و في كل مرة يفتح باب المسرح ليدخل أحدهم يصدر الباب صريرا مزعجا، باب مسرح الكازينو العظيم  صعب إصلاحه لأسباب نجهلها. و لكنه كان سببا لتحويل المسرحية إلى ما يشبه فيلما سخيفا تتخلله إعلانات أسخف.
المسرحية التي تتلخص في حوار دقيق بين رجل و امرأة، كانت بحاجة لصمت و تركيز لإستيعاب عمقها و أبعادها التحليلية لنفسية كل منهما ، و الصمت كان آخر شيء متوفر في مسرح الكازينو و جمهوره " الفخم" ، هواتف ترن، أشخاص يرسلون  و يتلقون رسائل، البعض يأخذ صورا، و البعض يشاهد فيديو على إسنتغرام...أما الضربة التي كانت موجهة مباشرة لديبارديو و فاني أردان هي حين بدأ بعض الجمهور بمغادرة المسرح ..
بعضهم من الصفوف الأولى ذات ال" 300 دولار للمقعد"
يمكننا أن نتساءل إذن لماذا كل هذه الأكاذيب التي حملتها التغطيات للمسرحية؟
هل لأن المسرحية جيدة و تفوق مستوى الجمهور؟
أم أن جيرار ديبارديو و فاني أردان لم يكونا مقنعين؟ لقد ظل ديبارديو جالسا على الكنبة لنصف ساعة تقريبا، خلال العرض، و بدأ أن وزنه الزائد جدا أزعجه خلال الجلسة، فيما ظلت أردان واقفة تحمل حقيبة يدها و تسمعنا الحوار الذي حفظته صما خلال فترة أقل بقليل.
غياب الحركة على المسرح، و غياب أي تعبيرات جسدية خلال العرض حوّله إلى ممل...
السيدات بقربي كن مصدومات، و خجلن من الخروج ...
و حتى حين وقف ديبارديو و تنفس البعض الصعداء، بدا الرجل مثل الدب القطبي، ثقيل الحركة، متعب، و لهاثه كشف أنه أصبح عجوزا و أن المسرح ربما لم يعد يليق به.
حتى أنه ظل ماسكا منديله الأبيض مثل أم كلثوم لتجفيف عرقه...كان يتصبب عرقا طيلة الوقت و هو جالس. ممّ كان يعاني يا ترى؟
الصراحة أن العرض تحوّل إلى عدة عروض لكل هذه الأسباب مجتمعة...و قد شعرت أني يجب أن أقتني النص مكتوبا لأفهم ما عرض أمامي ...
سيدة دخلت قبل نهاية العرض بعشرين دقيقة و طلبت مني أن تمر لتأخذ مكانها، كان حظها سيئا لأن توتري بلغ قمته، فاعتذرت لها قائلة أني يستحيل أن أتزحزح لتمر لأن من يهمه العرض يجب أن يصل قبل الوقت.
لا علينا...لعل ديبارديو و رفيقته أخذا مبلغا كبيرا لقاء هذا العرض " التاريخي" الذي جاء إحتفاء بالذكرى المئوية لمولد كاتبة النص  مارغريت دوراس، لكن صراحة كان العرض سينجح أكثر لو أنه قدم لجمهور آخر غير جمهورنا المتبجح بثقافة ليست ثقافته في العمق.
و صدقوني لو أن جورج خباز إقتبس النص المسرحي و قدمه على مسرح شاتو تريانو لحقق نجاحا ساحقا ، و لن نظطر حينها للكذب على أنفسنا و نكتب أن " النجم الفرنسي الذي أصبح روسيا تألق على مسرحنا" ...


مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة