ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي  (الجمعة 10 تموز 2015)
بقلم فضيلة الفاروق


دخلت المسابقات الرّمضانية التلفزيونية " حلبة استفتاء الدين: في جوازها و تحريمها، و أبدع شيوخ الفضائيات في تحريم بعضها و جواز  البعض الآخر، و اتفق المحرّمون أمثال "  الشيخ العريفي" أنها تشبه القمار لأن المتصل يدفع مبلغا أكثر مما يدفعه في مكالمة عادية توقا للربح. و يذهب الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح إلى جواز المشاركة في المسابقة إذا كانت تفيد المتصل في دينه أما إذا كانت في غير ذلك فإنها تدخل تحت طائلة " الميسر " المحرم ...و استدل شيخنا بحديث للرسول (ص) رواه مسلم:" لا سبق إلاّ في ثلاث خف أو نصل أو حافر"  و بعد شرح و تأويلات و إسقاطات أجاز المسابقات بآلات الحرب لأنها تساعد المسلم على الإنتصار على الكفار و حماية الإسلام...!

آخرون حرموها حين تقدمها مذيعات سافرات و لا بأس حين يقدمها مذيع ...

فيما أجازت الفضائيات " الإسلامية" كل مسابقاتها  لأنها تطرح أسئلة تتعلّق بالقرآن و السُّنة فقط، و لم تلق الضوء أبدا على تسعيرات الإتصالات بأرقامها.
أمّا أجدد أنواع المسابقات فهي مسابقات ترددت أخبارها عبر مواقع إعلامية لها مصداقيتها أنها تنظمها      " داعش" لحفظة القرآن و جوائزها نساء ... !

و حيرة شريحة كبيرة من المسلمين  اليوم في المشاركة في مسابقات رمضان التلفزيونية لم تهم شريحة أخرى تتصل من كل العالم العربي ببرامج أقل ما يقال عنها أنها استهلاك حقيقي لجيب المتصل لأن الخط  يفتح للحظات ثم ينقطع،  أو يفتح و لا من مجيب أحيانا ، بل يوضع المتصل في حالة انتظار حتى ينهي المتصل الذي قبله حديثه، و المذيع أو المذيعة تعمل على إطالة الحديث بأسخف ما تملكه من معلومات لتجعل المتصل يدفع...

أمّا الملاحظة الأهم فهي غياب برنامج مسابقات حقيقي يجذب الجمهور و يجعله يتسمّر أمام الشاشة مثلما كنّا نفعل أيام " من سيربح المليون" بنسخته العربية مع جورج قرداحي ...

و الصراحة تقال أن " من سيربح المليون" برنامج ما كان ليثير عاصفة الفتاوي التي طالت مسابقات اليوم أولا لأنه بث في فترة كان فيها التيار الإسلامي مشغولا بإصدار فتاوي الجهاد، وثانيا  لأنه برنامج يستضيف المشاركين، و يحوّل الفائزين إلى نجوم،  و ثالثا لأنه برنامج يتّسم بالرّصانة، تبدأ برصانة مقدمه  إلى رصانة المشاركين فيه... و تنتهي إلى كونه برنامج ذكي  إخترعه صنّاع مسابقات هدفهم الأول جذب شريحة كبيرة من المشاهدين بشكل راقي  و محترم سواء من حيث نوعية الأسئلة أو من حيث  قيمة الجائزة التي بلغت المليون و توّجت " المعلومة الثقافية"  بسعر لم تنله أبدا في تاريخ  المسابقات التلفزيونية.

الذي حدث أيضا أن نجاح " من سيربح المليون" جعل فضائيات أخرى استنسخت برامج مشابهة مثل         " وزنك ذهب"  لكن لم يوفق كل من أيمن زيدان و نور الشريف نجما الدراما العربية أن يحققا للبرنامج الشعبية و الشهرة التي نالها قرداحي لنفسه و للبرنامج...بل أكثر من ذلك ظل " القرداحي" سقفا لتلك البرامج كلها، و لم نشهد بعده من يكسر قالب طريقته في التقديم، و واجهة شخصيته التي تناسبت تماما مع المحتوى الدّسم للمسابقة.

و إلى اليوم ظل مكانه خاويا كأفضل مقدم لبرامج المسابقات، مع أن برامج أخرى استقدمت نجوما بحجمه و أكثر لإستقطاب نسبة مشاهدين عالية، و أعتقد أن الغلطة تكمن هنا بالضبط، في إطلالة  كل النجوم الذين استعين بهم لأنها كانت مرتبطة بخلفية  نجوميتهم في عالم الدراما فلم يكن سهلا على المشاهد أن يتقبل شخصياتهم خارج ذلك الإطار، حتّى أنّ بعضهم خسر الكثير من رصيد شهرته بخوض تجارب المسابقات و تقديم برامج أخرى.

من الذين تميزوا في تقديم مسابقات رمضان  الإعلامي المصري جمال الشاعر، لأنه نزل إلى الشارع  حاملا جعبته الثقافية الثرية ، متخذا طريقة رفيعة المستوى لطرح أسئلته،  منطلقا من صلب الثقافة الإسلامية  العربية، لكن رغم كل تلك الشعبية التي حققها  لم يطل عمر برنامجه ربما لطموحات الشاعر التي لم يعد برنامج مسابقات يمنحها له، عكس قرداحي الذي اختفى وهو في قمة هرم الشهرة ، دون رغبة للظهور بشكل مختلف، لكن الصراحة تُقال ظلّ ظلُّه يغطي على كل من يحاول أن يقدم شيئا مماثلا و إن كان بصيغة مختلفة كبرنامج " حروف و ألوف" الذي يقدمه الإعلامي السعودي محمد الشهري على قناة mbc  ، و هو يشد المشاهد بقيمة الجوائز لا بالقدرة على التنافس و إثبات الذات، أمّا المقدم فبالكاد يترك علامة حضور بطريقة تقديمه، حتى أن البرنامج معروف بإسمه لا بإسم مقدمه كما كان الأمر مع الإعلامي اللبناني المخضرم جورج قرداحي...
أما الذي نستنتجه في الأخير فهو بالتأكيد  أننا عاجزون عن إختراع برنامج ناجح و طويل الأمد من صلب ثقافتنا و مجتمعنا، لهذا علينا أن نشكر " الثلاثي : ستيفن نايت، دايفيد بريغس و مايك وايتهيل" مخترعي  "من سيربح المليون"  في نسخته الأصلية، كما أننا عاجزون أيضا على أن نحتفظ بنجاحاتنا بسبب خلافات في الكواليس لا تخدم لا المؤسسات و لا الجمهور..  لهذا نأمل أن نرى في الموسم الرّمضاني القادم برامج لها وزنها، لا أن تستخف بعقل المشاهد و جيوبه و غرائزه كما حدث في الموسم الحالي ...
و لتكن فرصة التحضير لبرنامج يناسب " أذواقنا الصّعبة" مفتوحة من الآن حتى رمضان القادم...مع الأخذ بعين الإعتبار رفع مستوى الجمهور لا النزول لمستويات  نعتقدها تناسبه، الإستغناء عن اصطياده كسمكة بطعم يبتلعه لتمتلئ سلة نسبة المشاهدة لا سلّة تغذية عقل المشاهد و تثقيفه...شخصية و كاريزما مقدّم البرنامج بحيث تكون مقنعة , و أخيرا ( ربّما) الإبتعاد قدر الإمكان عن إثارة حفيظة شيوخ الفتاوي ، لأن فتاوي اليوم تبدأ بالكلام و تنتهي بإطلاق أحكام الإعدام.

 

فضيلة الفاروق

ملاحظة نشر المقال أولا في جريدة السفير اللبنانية مع مقالات أخرى 

http://assafir.com/Article/430064


مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة