ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
شهر الدراما  (الإثنين 8 تموز 2013)
بقلم فضيلة الفاروق

لم يعد لشهر رمضان مذاق ، سوى أنّه شهر الدراما بإمتياز و شهر برامج الطبخ، التي تتسابق لتحوّل المرأة إلى طبّاخة بدوام إضافي، لا شيء على هذه التلفزيونات سوى مسلسلات أكثرها يقتلك بالبياخة من مقتطفاته.
أثّرت الحرب في سورية على النتاج الدرامي السوري، و لأول مرة شاهدنا مسلسلات لا معنى لها، مثل مسلسل "صبايا" و " زنود السّت"  و مسلسلات أخرى خليجية ضمت فنانين سوريين، كانوا أشبه بالسمك البحري الطليق الذي ألقي به في أكواريوم صغير من المياه المُحلاّة.
فوجئت بهذه النكسة العرضية، و شخصيا خفت أن تتسرب فيروسات " العبث الخليجي" و " الإستعراض اللبناني لأجساد الإناث"  إلى الدراما السورية فنفقد ذلك الوقار و الصدق الذي ألفناه فيها لسنوات طويلة.
الدراما المصرية من جهة كأنها تنهض من تحت الرّدم، بعد أن بلغت مستوىً من التّردّي و الهبوط، فأصبحت في أغلبها مرآة لطبقة الثراء الفاحش و البطر الذي يجعلنا نصاب بالغثيان من كل تلك المبالغات...
أمّا الأتراك، فقد أكّدوا لنا أنهم يشبهوننا في التخلف، و أنّ حلمهم الأوروبي مجرّد حلم دفن في تابوت أتاتورك، فقد نجح مسلسل " حريم السلطان" نجاحا كسر عنفوان " أردوغان" نفسه، و ترجم حتى للغة الصينية بعد أن ترجم إلى 37 لغة، و أثبت أن " عصر الحريم" هو العصر الحقيقي الذي تحلم به الشعوب كلها، و على رأسها نحن.
أثبتت أغلب المسلسلات التركية أن الحب ممنوع في المجتمع التركي، و محاربته تشبه ما نفعله نحن، مع ملاحظة أن باقي مظاهر التحرر السطحية، متوفرة ببذخ في أغلب المشاهد.
يأتي رمضان هذه السنة كما كل سنة بعشرات المسلسلات، الموزعة على عشرات الفضائيات، و لا برنامج خيري واحد يجمع تبرعات زكاة الفطر للأيتام و الأرامل و الفقراء الذين يصومون طيلة ايام السنة، و يجوعون فوق طاقتهم في الشهر الفضيل لأن أسعار الخضر و الفواكه و اللحم و الخبز و الزيتون و الماء و الهواء تتضاعف بشكل جنوني ...
في هذا الشهر سنشاهد كيف تُطبخ أدمغتنا، حتى تنبعث رائحة الشواء من مناخيرنا و آذاننا..و أحيانا تحترق و تصبح رؤوسنا طناجر لا تصلح للطبخ مرة أخرى.
في هذا الشهر، تضيع رؤوسنا في الأيام الأولى بين مسلسلات كثيرة لنختار أيها الأصلح لنتابعه، نتشتّت بين القنوات، لدرجة أنّنا ننسى الطبخة تحترق أحيانا، و نفطر على الأكلة البائتة التي نسيناها في البرّاد.
هذا الشهر لم يعد مدهشا، حتى أننا لا نشعر فيه بالجوع، و لا بالعطش، بل نشعر بحاجة ملحة لوصول وقت مسلسلاتنا المفضلة، نصاب بإدمان عجيب نحوها، و نُفرّط حتى في زيارة الأهل و الأقارب بسبب مسلسل.
أتذكر أنّ هذا الإدمان لم يكن موجودا حين كنا نملك قناة تلفزيونية واحدة، و مسلسلا دينيا واحدا يبث خلال رمضان، و كنّا ننتظره بشغف ظنّا منّا أننا بمشاهدته نزداد تدينًا. كان إدماننا متعلقا بالهاتف بعد الإفطار، بحيث نتصل بالأصدقاء لنقول لهم " صحّ فطوركم" و نختم مكالماتنا اليومية تلك بعبارة " صحّ من بعد السّحور" ...
طقوس رمضان بدأت تختفي بتكاثر هذه الفضائيات، التي علمتنا الرّقص، و الغناء، و الطبخ، و فن التمثيل، فقد أصبحنا ننتظر هذا الشهر لنبدأ عروضنا المسرحية على خشبة الواقع،  نمثِّل أكثر من أبطال الدراما نفسها.
إذ فجأة بين ليلة و ضحاها، تمتلئ مساجدنا بالمصلين، و يسألك " سكارجي درجة أولى" بعد أسبوع من الصيام :" هل ختمت القرآن؟" ، تتعرض لإمتحان يومي في كل مكان تحلُّ به، من طرف أناس يرتدون قبعات الملائكة في هذا الشهر و يعيدونها إلى خزائنهم منذ أول يوم عيد.
كرنفال كبير، يفوق كرنفال " ريو دي جانيرو" في صخبه، و مبالغاته و عنفه أيضا، كرنفال التقوى المؤقت، و الشجارات التي تثير الضحك أحيانا؟
هل تذكرون مسلسل " أعصاب و أوتار؟ الرمضاني على قناتنا الجزائرية التي ظلّت يتيمة حتى هرمت و أصبحت كالعانس العجوز المنسية في بناية تعجُّ بالصبايا. في رمضان الصائمون متوترون، و يعزفون على آلات غير متجانسة، مثل أطفال يتعلمون العزف أول مرة في غياب أستاذ الموسيقى.
لا أدري إن كان بإمكان الصائمين أن يطعموا فقيرا واحدا كل يوم، و يتوقفوا عن التدخين بوضع ثمن علبة السجائر في حصّالة يتيم و بدء حياة نظيفة بدون تلوث، و بدون توتر، و بدون كوليسترول..
لا أدري إن كان توفير وجبة واحدة  لفقير مكلف للممثلين الرّمضانيين ، أظنُّه سيجعل الدور ناجحا أكثر و لو من باب التباهي...
كل رمضان و أنتم بخير
كل رمضان و أنتم ممثلون ...عشتم و عاشت الدراما.
فضيلة

مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة