ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
أورام الكذب  (الأربعاء 2 نيسان 2014)
بقلم فضيلة الفاروق

كلنا نكذب
نكذب يوميا و نعتبر كذباتنا طريقة مهذبة حتى لا نجرح الآخر، و هذا يعني أن هشاشة مشاعرنا مصنوعة كلها من طحين الكذب و صمغه
لا أتذكر أول كذبة كذبتها في حياتي، لكني أتذكر جيدا أني بدأت أكذب حين بلغت سن النضج، و حين أصبح الكذب قاعدة لتفادي الكثير من وجع الرأس
لقد علمني أهلي أن أحترم كل من يكبرني سنا و لا أرد عليهم و سكبوا في رأسي معلومة غريبة تقول " قم للمعلم وفّه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا"
كانا يكذبان فالكبار أوسخ من الأطفال ...!
تعرّضت للتحرش عدة مرات من رجال في عمر أبي، محترمون أمام الناس، ناصعي السمعة مثل قطعة الذهب، و قد أدركت في سن مبكرة أنا الطفلة التي تشبه هيكلا عظميا يمكن للريح أن تحمله إلى بلدة أخرى إن هبّت بقوة،  أن ليس كل رجل محترم محترم، فالرجل المحترم حقيقة هو ذلك الذي يظل وقورا حين نكون معه في خلوة ... لكن من يتحمّل صدق طفلة تقول أن " فلان الناصع" شخص سيء ؟
لا أحد ...حتى أمي و أبي يظنان أني أكذب حين أقول الصدق الصادم و هذا ما يحدث مع كل الأطفال الذين تتحوّل حياتهم إلى جحيم لأن صدقهم قد يكون مقصلتهم الأبدية...
تعرضت للضرب المبرح كما كل زملائي في الإبتدائي و المتوسط من طرف أساتذة مجانين، يضربوننا كما يُضرب المجرمون في المخافر للإعتراف بجرائمهم، و مع هذا لا نقول الحقيقة بشأنهم لأن لا أحد من الأهل كان يصدق أننا لم نكن نتعلّم سوى أسوأ طرق العنف التي سندمر بها أنفسنا مستقبلا. كنا نخرج من المدرسة كمن يخرج من السجن، نصرخ من الفرح و نركض في الشوارع كالمجانين ...
في الإبتدائي كان العقاب أن نقف ووجوهنا صوب اللوح، و تعمل الأستاذة على خفض ملابسنا الداخلية فيضحك التلاميذ على مؤخراتنا نحن المعاقبون قبل أن تنهال علينا بالضرب بمسطرة الخشب الكبيرة ...أو بنربيش الغاز الأحمر
نعود لبيوتنا و نسرد حكايات أخرى تسعد آباءنا و أمهاتنا ..." كاد المعلم أن يكون رسولا " ...
بالطبع أحمد شوقي الإبن المدلل لعائلة ثرية قال البيت البائس عن أساتذة احترموا دوما ثروة عائلته، فحوّلها الناس إلى حكمة ...مع أنه أكذب بيت شعري قرأته في حياتي
 تبّا فأغلب الأساتذة الذين تعلمنا عندهم كانوا يصلحون حرّاسا في السجون، أو مراقبين في ثكنات الجيش ...و قلة جدا من تميزوا و تركوا أثرا طيبا في نفوسنا ...
في الجامعة تحرّش بي أستاذ كان يظنه الجميع " رسولا" و لولا أني شرسة و مقاتلة لكنت وقعت ضحية لغريزته الحيوانية التي لم تهذبها شهادة الدكتوراه التي نالها من جامعة دمشق بمنحة من الدولة ...
كذبت كثيرا بشأن أشياء مشابهة لأن المجتمع يدين المرأة مهما كانت غلطة الرجل تجاهها، كذبت لحماية نفسي ، و لكن ترسب الأكاذيب في الداخل  يشبه ترسب مكونات السجائر في الرئتين ...
بعد عمر طويل من الأكاذيب أصبحت على وشك الموت إن لم أستأصل الورم ...
و ها أنا أستأصله ...
و بدأت أرمي الأورام في أوجه من أخطأ في حقي، و يخطيء في حق الأطفال و المرأة و الأجيال الجديدة التي  تلقن الدروس نفسها ...
و تُخرّج أفرادا مشوهين مدمرون من الداخل، بسبب ترسبات الكذب الخطيرة في أعماقهم




مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة