أشواك الورد مقالات اخرى
كل " فيروز" و أنتم بخير...! (الجمعة 8 ت1 2010)
أخيرا...أقول أخيرا و بعد 32 سنة من الحب المتواصل لسيدة الصوت الفيروزي الخارق ها أنا أجلس قبالتها و امتلئ بهالتها و طلتها و صوتها و موسيقى زياد...
ها أنا وسط أفواج العرب القادمين إليها من كل صوب و حدب، أجلس بين الصفوف الأولى لأرى تلك المرأة التي نسجت أحلامي الأولى و أتأمل من " جرّتني" من رأسي و سحبتني إلى بيروت دون أن تدري...!
ها أنا...قبالتها، و بين هذه اللحظة و كل ما مضى عمر طويل جدا...حدثت فيه تغيرات كبرى في حياتي و ظل الحلم هو نفسه...
لماذا جلس "عمرو أديب" أمامي...؟
لماذا بين هذه الآلاف القادمة إليها من أصقاع العالم العربي ، تأتي صلعة " عمرو أديب" أمامي ؟ هل لأن أحلامنا العربية لا تتحقق إلا و هي معكرة بخيبة ما؟ أم ليتعكر حلمي أنا فقط في تلك اللحظة و صوته يطرق في رأسي و هو يردد أمام ملايين العرب واصفا االجزائريين بانهم " بلد المليون لقيط" ؟ هل كان يعرف" أبو صلعة" أديب أن أبنة قافلة من الشهداء تجلس خلفه و تغلي؟ بالطبع لا...كان يسلم على " معجبيه" الزائفين منهم و الحقيقيين دون أن يكترث أنه أجرم بحق بلد بأكمله... و هل كان يعرف أنني كنت من الذين يتابعونه باهتمام و أنني صدمت حين نكّل ليس فقط ببلدي و لكن بشهدائه الذين اكرمهم الله، و الذين حين ذهبوا إلى الله ذهبوا وهم يحملون حبا كبيرا في قلوبهم إسمه "مصر"؟ هل كان يعلم أنني جلست أفكر للحظات بين أن أرمي تذكرتي التي دفعت ثمنها 220 دولارا و أخرج دون أن أرى حلم 32 سنة؟ و بين أن أفرغ ما في قلبي من غضب و أغرس نفس السكين -التي طعننا بها- في قلبه؟ نعم بقيت أفكر للحظات ثقيلة و مؤلمة...حين أصبحت ارتجف و أنا أراه يضحك و يبتسم لكل أولئك الذين يأتونه و يسلمون عليه...خطر ببالي أن كل أولئك موافقون عما قال، و أن كراهيتهم للجزائر زرعها في قلوبهم حتى أصبحوا نسخة منه. هل كان يجب أن أقوم أو ابقى في مكاني و أتجاهله؟
قمت نحوه، وسط مجموعة من معجبيه و قلتها له " فقط أريد أن أقول لك أني طلبت لك الهداية و أن يشفي الله قلبك المريض
المليئ بالكراهية، و الذي دمر العلاقة بين بلدين و شعبين عربيين و أن أذكرك أن مكانك ليس هنا أمام من وحدت العرب و جمعتهم..." ...كان أغبى من أن يستوعب أبعاد جملتي، رد بتفاهة لم أتوقعها :" أنا ما عملتش حاجة، أنا رديت على جريدة الشروق بتاعتكو...الشروق اللي بدأت" ...
يا إلهي...إنه حتى لا يعرف أن جريدة الشروق اليومي جريدة محلية من زبالة الجرائد في الجزائر؟
تأسفت و انفعلت...تفوهت بكلام غاضب و قلت له :" لم أكن أعرف أن مستواك يقف عند حدود جريدة مثل الشروق" ...تدخل بعض المصريين لتهدئة الوضع، و قدم مهندس نفسه و قال لي باللغة الإنجليزية " إنسي الأمر" أجبته و أنا فعلا حزينة :" لا يمكن أن أنسى...لقد تطاول على المحترمين في الجزائر...على الأكثر إحتراما في الجزائر...و سيجد دوما أمثالي في كل مكان ليذكروه بحقارته" ...
عدت لمكاني و تنفست عميقا، سيدة لبنانية شدت على كتفي و قالت لي :" ما قصّرت فيه...واحد تافه"
سيدة سعودية بقربي تماما سألتني : هل فعلا وصف الجزائر بهذا الوصف الحقير؟ فأجبتها : للأسف نعم. .. تأسفت هي الأخرى و قالت : هكذا نحن العرب أين تكون نقطة مضيئة في تاريخنا نشوهها، لصالح من فعل ذلك؟
لم يكن لدي جواب...لصالح من فعل ذلك؟ كان عليّ أن أسأله، ذلك المذيع المغرور الذي لا يعرف أن يكون سوى مذيعا مغرورا حتى و هو يجلس منتظرا فيروز العملاقة...كيف يصاب شخص بالغرور في حضرة فيروز؟ هذا ما لن أفهمه أبدا...!
كانت نضال الأحمدية على مسافة صفوف قليلة مني، و المذيعة داليا داغر، و الإعلامي جمال فياض ، و النجمة السورية سلافة معمار، و نجوم كثر...حتى عادل إمام الذي جاء متأخرا ساعة عن موعد بدء الحفل المذكور على التذاكر جاء..صفق له جمع غفير من الجمهور الذي رآه...و لا أدري هل صفقوا له لأنه جاء، أم لأنه تأخر ساعة غير آبه بالوقت، تماما كما أغلب "الفي آي بي" الذين شغلوا الصف الأول، و جعلوا فيروز تنتظرهم بدل أن ينتظروها ....هل كانوا يعلمون عمر إنتظاري لها...مع آخرين مثلي...؟
السيدة السعودية التي أخفت كاميرا بحجم رأسي و أدخلتها إلى المسرح مخترقة قانون الرحابنة و حفلات فيروز على الخصوص، أخرجت أيضا هاتفها و اتصلت بصديقة لها لتنقل لها " live " بعض كواليس الحفل ، قالت بصوت مسموع : " لا ...السعر مو غالي بس 220 دولار.." لو كانت تعرف أن 220 دولار نصف مرتب الشهر كله في بيروت للبعض، و لو كانت تعرف أن نصف اللبنانيين لم يروا فيروز بسبب هذا السعر ال" مو غالي" و لو كانت تعرف أن جمهور فيروز الحقيقي كان في الخلف من اصحاب تذاكر ال 90 دولار...جمهور يتذوق الفن، جمهور منوع من كل الأعمار و الفئات... اليس مدهشا أن تجد لفيروز جمهورا عريضا تحت العشرين من عمره؟ جمهور إحترم الوقت فجاء مبكرا و احترم قوانين الحفل فترك هواتفه و كاميراته خارجا، و أبدع و هو يردد أغانيها، و أبدع في إحترام سيدة عرفت أن تجمع العرب رغم إختلافاتهم و خلافاتهم، قوافل من السوريين جاؤوا في حافلات...أدهشني ذلك..!
...قلت لكم ساعة من التأخير...
ثم اطلت السيدة الفيروزية اللون تحت الأضواء الخرافية لمسرح بيال...
يا إلهي كيف لا تتغير هذه السيدة و الزمن يحرث ما حوله حرثا؟ نفس الشعر، نفس القامة الممشوقة، نفس الوقفة الجادة، نفس الإلتفاتة نحو اليمين، لا شيئ تغير...و اذكر أن اسامة الرحباني قال لي ذات يوم أن عاصي و منصور هما من علماها كيف تلبس و كيف تقف على المسرح، و كيف تصب كامل إهتمامها على فنها و تغلق الأبواب على نفسها خوفا من أن تدمر الصحافة " قدسية " صورتها تلك أمام الجمهور العربي الهش...هل كانا عبقريان لذلك الحد في فهم المجتمعات العربية كلها؟
الفستان الفيروزي البراق ذي الأكمام الطويلة و المحتشم في إخفاء كل تفاصيل جسدها حتى الذقن زادها روعة... أراهن أن أغلب النساء الحاضرات سيشتقن للإحتشام بعد رؤية فيروز بذلك الفستان.
هل لا يزال صوتها جميلا؟
نعم سمعت الكثير من " الخزعبلات" حول صوتها قبل أن أسمعها بنفسي...
قالوا أن صوتها " ما بقى يطلع"
فشروا و الله العظيم...فيروز هي فيروز...سواء غنت لعاصي أو لزياد....
لم يشخ صوت فيروز يا كرام، و لكن زياد أخرج نبرات جديدة من ذلك الصوت الذي تعودناه، و التي لم لم نألفها بعد...أين كان زياد يا ترى ؟؟؟
لم يكن هو العازف على البيانو...و لكن الجمهور هتف بإسمه عدة مرات، لقد ربح الرجل " المفرط في العفوية" رهانه مع أبناء منصور...
ردد الجميع : " هذا هو الرحباني الحقيقي...زياد و بس"
هذا هو وريث الرحابنة الحقيقي...
هذا إبن عاصي...الذي لم يكتف بربح القضية بشكل قضائي، لقد ربحها اليوم بتحديه الإبداعي...و هذا النجاح الجديد له و لفيروز...
رائعة ردد الجميع...
أسطورة...
حتى بتحيتها البسيطة في الأخير و هي ترفع يدها اليمنى كشخص بسيط لا يعرف أن يمثل المحبة المبالغ فيها كانت رائعة ...لم ترسل لجمهورها قبلا في الهواء كما يفعل أغلبهم...لم تقل كلمة اخيرة...لقد شكرت بأدائها الجميل كل الذين حضروا و لم تخيب آمالهم...
فقط ...للأمانة الأخلاقية ....
لن اسامح أولئك الذين جاؤوا متأخرين بأكثر من ساعة و نصف عن موعد بدء الحفلة...لن أسامحهم أبدا، و هم يدخلون بين الصفوف الأولى لإيجاد أماكنهم و فيروز المضيئة منهمكة بالغناء؟
هل يدفع هؤلاء 250 دولار ثمن المقعد ليأتوا متأخرين بنصف ساعة؟
من هم هؤلاء الذين يهدرون هذا المبلغ ليحضروا ثلثي حفلة فيروز؟
هل يعرفون من هي فيروز و هم يمرون بين الحضور و يدعوسون الأقدام و يرددون بلغة أجنبية كلمة "pardon" أو " sorry" ...
ألم أقل لكم هناك دوما من يفسد أحلامكم في العالم العربي...؟
تفه على الاثرياء الذين أتوا لحفل فيروز متأخرين، تفه عليهم 250 مرة – تفه على كل دولار دفعوه - لأنهم لم يأتوا ليسمعوها بل ليقولوا أنهم حضروا الحفلة، ستنظف فيروز مرة أخرى - دون أن تدري- قذارتهم الحقيقية و هم يتبجحون أنهم لهم " ذوق" ...هل كانوا يعلمون أن العتمة لم تخف أبدا قلة ذوقهم، و قلة أخلاقهم، كانوا يشبهون مصاصي الدماء ، لقد رأيت أنيابهم تلمع تحت الأضواء الحفيفة...
لن أسامح أبدا القائمين على تنظيم الحفل، لأنهم لم يغلقوا الباب بعد بدء الحفلة، و لن أسامح " شباب" الباركينغ الذين غادروا باكرا...ما جعل خروجنا من مواقف السيارات يأخذ ساعة...على الأقل بالنسبة لي، ظل هناك سيل من السيارات الفائتة ببعض بعضا خلفي ...
بعد فيروز لا يحق للبناني أن يشتم ...و لا للعربي أن يشتم..كان يجب أن نخرج و نظل رائقين و نحتفظ ببريق البهجة الذي نثرته علينا فيروز....
آآآآآآخ على كل ما حدث في ليلة الثامن من تشرين الأول هذه السنة....في مثل هذه الليلة منذ خمسة عشر عاما كنت في مطار العاصمة الجزائرية أنتظر طائرة بيروت و قد إخترت الهجرة طوعا نحو بلد فيروز...
هل كنت أعرف كل ما كان ينتظرني؟
هل كنت أعرف أني لن أراها إلاّ في ذكرى ذلك الرحيل بعد كل هذه السنوات و قد حولتني بيروت إلى شخص آخر؟ هل كنت أعرف حتى، أن جراحي الجزائرية ستلاحقني في ذكرى مثل هذه قابعة على " صلعة" عمرو أديب و هي تلمع أمامي طيلة الحفلة ؟
هل عرفتم كيف تتآمر الأقدار على بعض الأشخاص فتحول حياتهم إلى صدف لا تحدث إلا في الروايات ...أو في الأحلام...؟
هذا ما حدث لي البارحة...مع أشياء كثيرة لا داعي لسردها...
فقط أخبركم أني و أنا عائدة إلى البيت بعد منتصف الليل إستمعت إلى أم كلثوم و هي تغني " رق الحبيب" و كان قلبي رغم كل شيئ ينبض للجزائر...!
أخيرا...أقول أخيرا و بعد 32 سنة من الحب المتواصل لسيدة الصوت الفيروزي الخارق ها أنا أجلس قبالتها و امتلئ بهالتها و طلتها و صوتها و موسيقى زياد...
ها أنا وسط أفواج العرب القادمين إليها من كل صوب و حدب، أجلس بين الصفوف الأولى لأرى تلك المرأة التي نسجت أحلامي الأولى و أتأمل من " جرّتني" من رأسي و سحبتني إلى بيروت دون أن تدري...!
ها أنا...قبالتها، و بين هذه اللحظة و كل ما مضى عمر طويل جدا...حدثت فيه تغيرات كبرى في حياتي و ظل الحلم هو نفسه...
لماذا جلس "عمرو أديب" أمامي...؟
لماذا بين هذه الآلاف القادمة إليها من أصقاع العالم العربي ، تأتي صلعة " عمرو أديب" أمامي ؟ هل لأن أحلامنا العربية لا تتحقق إلا و هي معكرة بخيبة ما؟ أم ليتعكر حلمي أنا فقط في تلك اللحظة و صوته يطرق في رأسي و هو يردد أمام ملايين العرب واصفا االجزائريين بانهم " بلد المليون لقيط" ؟ هل كان يعرف" أبو صلعة" أديب أن أبنة قافلة من الشهداء تجلس خلفه و تغلي؟ بالطبع لا...كان يسلم على " معجبيه" الزائفين منهم و الحقيقيين دون أن يكترث أنه أجرم بحق بلد بأكمله... و هل كان يعرف أنني كنت من الذين يتابعونه باهتمام و أنني صدمت حين نكّل ليس فقط ببلدي و لكن بشهدائه الذين اكرمهم الله، و الذين حين ذهبوا إلى الله ذهبوا وهم يحملون حبا كبيرا في قلوبهم إسمه "مصر"؟ هل كان يعلم أنني جلست أفكر للحظات بين أن أرمي تذكرتي التي دفعت ثمنها 220 دولارا و أخرج دون أن أرى حلم 32 سنة؟ و بين أن أفرغ ما في قلبي من غضب و أغرس نفس السكين -التي طعننا بها- في قلبه؟ نعم بقيت أفكر للحظات ثقيلة و مؤلمة...حين أصبحت ارتجف و أنا أراه يضحك و يبتسم لكل أولئك الذين يأتونه و يسلمون عليه...خطر ببالي أن كل أولئك موافقون عما قال، و أن كراهيتهم للجزائر زرعها في قلوبهم حتى أصبحوا نسخة منه. هل كان يجب أن أقوم أو ابقى في مكاني و أتجاهله؟
قمت نحوه، وسط مجموعة من معجبيه و قلتها له " فقط أريد أن أقول لك أني طلبت لك الهداية و أن يشفي الله قلبك المريض
المليئ بالكراهية، و الذي دمر العلاقة بين بلدين و شعبين عربيين و أن أذكرك أن مكانك ليس هنا أمام من وحدت العرب و جمعتهم..." ...كان أغبى من أن يستوعب أبعاد جملتي، رد بتفاهة لم أتوقعها :" أنا ما عملتش حاجة، أنا رديت على جريدة الشروق بتاعتكو...الشروق اللي بدأت" ...
يا إلهي...إنه حتى لا يعرف أن جريدة الشروق اليومي جريدة محلية من زبالة الجرائد في الجزائر؟
تأسفت و انفعلت...تفوهت بكلام غاضب و قلت له :" لم أكن أعرف أن مستواك يقف عند حدود جريدة مثل الشروق" ...تدخل بعض المصريين لتهدئة الوضع، و قدم مهندس نفسه و قال لي باللغة الإنجليزية " إنسي الأمر" أجبته و أنا فعلا حزينة :" لا يمكن أن أنسى...لقد تطاول على المحترمين في الجزائر...على الأكثر إحتراما في الجزائر...و سيجد دوما أمثالي في كل مكان ليذكروه بحقارته" ...
عدت لمكاني و تنفست عميقا، سيدة لبنانية شدت على كتفي و قالت لي :" ما قصّرت فيه...واحد تافه"
سيدة سعودية بقربي تماما سألتني : هل فعلا وصف الجزائر بهذا الوصف الحقير؟ فأجبتها : للأسف نعم. .. تأسفت هي الأخرى و قالت : هكذا نحن العرب أين تكون نقطة مضيئة في تاريخنا نشوهها، لصالح من فعل ذلك؟
لم يكن لدي جواب...لصالح من فعل ذلك؟ كان عليّ أن أسأله، ذلك المذيع المغرور الذي لا يعرف أن يكون سوى مذيعا مغرورا حتى و هو يجلس منتظرا فيروز العملاقة...كيف يصاب شخص بالغرور في حضرة فيروز؟ هذا ما لن أفهمه أبدا...!
كانت نضال الأحمدية على مسافة صفوف قليلة مني، و المذيعة داليا داغر، و الإعلامي جمال فياض ، و النجمة السورية سلافة معمار، و نجوم كثر...حتى عادل إمام الذي جاء متأخرا ساعة عن موعد بدء الحفل المذكور على التذاكر جاء..صفق له جمع غفير من الجمهور الذي رآه...و لا أدري هل صفقوا له لأنه جاء، أم لأنه تأخر ساعة غير آبه بالوقت، تماما كما أغلب "الفي آي بي" الذين شغلوا الصف الأول، و جعلوا فيروز تنتظرهم بدل أن ينتظروها ....هل كانوا يعلمون عمر إنتظاري لها...مع آخرين مثلي...؟
السيدة السعودية التي أخفت كاميرا بحجم رأسي و أدخلتها إلى المسرح مخترقة قانون الرحابنة و حفلات فيروز على الخصوص، أخرجت أيضا هاتفها و اتصلت بصديقة لها لتنقل لها " live " بعض كواليس الحفل ، قالت بصوت مسموع : " لا ...السعر مو غالي بس 220 دولار.." لو كانت تعرف أن 220 دولار نصف مرتب الشهر كله في بيروت للبعض، و لو كانت تعرف أن نصف اللبنانيين لم يروا فيروز بسبب هذا السعر ال" مو غالي" و لو كانت تعرف أن جمهور فيروز الحقيقي كان في الخلف من اصحاب تذاكر ال 90 دولار...جمهور يتذوق الفن، جمهور منوع من كل الأعمار و الفئات... اليس مدهشا أن تجد لفيروز جمهورا عريضا تحت العشرين من عمره؟ جمهور إحترم الوقت فجاء مبكرا و احترم قوانين الحفل فترك هواتفه و كاميراته خارجا، و أبدع و هو يردد أغانيها، و أبدع في إحترام سيدة عرفت أن تجمع العرب رغم إختلافاتهم و خلافاتهم، قوافل من السوريين جاؤوا في حافلات...أدهشني ذلك..!
...قلت لكم ساعة من التأخير...
ثم اطلت السيدة الفيروزية اللون تحت الأضواء الخرافية لمسرح بيال...
يا إلهي كيف لا تتغير هذه السيدة و الزمن يحرث ما حوله حرثا؟ نفس الشعر، نفس القامة الممشوقة، نفس الوقفة الجادة، نفس الإلتفاتة نحو اليمين، لا شيئ تغير...و اذكر أن اسامة الرحباني قال لي ذات يوم أن عاصي و منصور هما من علماها كيف تلبس و كيف تقف على المسرح، و كيف تصب كامل إهتمامها على فنها و تغلق الأبواب على نفسها خوفا من أن تدمر الصحافة " قدسية " صورتها تلك أمام الجمهور العربي الهش...هل كانا عبقريان لذلك الحد في فهم المجتمعات العربية كلها؟
الفستان الفيروزي البراق ذي الأكمام الطويلة و المحتشم في إخفاء كل تفاصيل جسدها حتى الذقن زادها روعة... أراهن أن أغلب النساء الحاضرات سيشتقن للإحتشام بعد رؤية فيروز بذلك الفستان.
هل لا يزال صوتها جميلا؟
نعم سمعت الكثير من " الخزعبلات" حول صوتها قبل أن أسمعها بنفسي...
قالوا أن صوتها " ما بقى يطلع"
فشروا و الله العظيم...فيروز هي فيروز...سواء غنت لعاصي أو لزياد....
لم يشخ صوت فيروز يا كرام، و لكن زياد أخرج نبرات جديدة من ذلك الصوت الذي تعودناه، و التي لم لم نألفها بعد...أين كان زياد يا ترى ؟؟؟
لم يكن هو العازف على البيانو...و لكن الجمهور هتف بإسمه عدة مرات، لقد ربح الرجل " المفرط في العفوية" رهانه مع أبناء منصور...
ردد الجميع : " هذا هو الرحباني الحقيقي...زياد و بس"
هذا هو وريث الرحابنة الحقيقي...
هذا إبن عاصي...الذي لم يكتف بربح القضية بشكل قضائي، لقد ربحها اليوم بتحديه الإبداعي...و هذا النجاح الجديد له و لفيروز...
رائعة ردد الجميع...
أسطورة...
حتى بتحيتها البسيطة في الأخير و هي ترفع يدها اليمنى كشخص بسيط لا يعرف أن يمثل المحبة المبالغ فيها كانت رائعة ...لم ترسل لجمهورها قبلا في الهواء كما يفعل أغلبهم...لم تقل كلمة اخيرة...لقد شكرت بأدائها الجميل كل الذين حضروا و لم تخيب آمالهم...
فقط ...للأمانة الأخلاقية ....
لن اسامح أولئك الذين جاؤوا متأخرين بأكثر من ساعة و نصف عن موعد بدء الحفلة...لن أسامحهم أبدا، و هم يدخلون بين الصفوف الأولى لإيجاد أماكنهم و فيروز المضيئة منهمكة بالغناء؟
هل يدفع هؤلاء 250 دولار ثمن المقعد ليأتوا متأخرين بنصف ساعة؟
من هم هؤلاء الذين يهدرون هذا المبلغ ليحضروا ثلثي حفلة فيروز؟
هل يعرفون من هي فيروز و هم يمرون بين الحضور و يدعوسون الأقدام و يرددون بلغة أجنبية كلمة "pardon" أو " sorry" ...
ألم أقل لكم هناك دوما من يفسد أحلامكم في العالم العربي...؟
تفه على الاثرياء الذين أتوا لحفل فيروز متأخرين، تفه عليهم 250 مرة – تفه على كل دولار دفعوه - لأنهم لم يأتوا ليسمعوها بل ليقولوا أنهم حضروا الحفلة، ستنظف فيروز مرة أخرى - دون أن تدري- قذارتهم الحقيقية و هم يتبجحون أنهم لهم " ذوق" ...هل كانوا يعلمون أن العتمة لم تخف أبدا قلة ذوقهم، و قلة أخلاقهم، كانوا يشبهون مصاصي الدماء ، لقد رأيت أنيابهم تلمع تحت الأضواء الحفيفة...
لن أسامح أبدا القائمين على تنظيم الحفل، لأنهم لم يغلقوا الباب بعد بدء الحفلة، و لن أسامح " شباب" الباركينغ الذين غادروا باكرا...ما جعل خروجنا من مواقف السيارات يأخذ ساعة...على الأقل بالنسبة لي، ظل هناك سيل من السيارات الفائتة ببعض بعضا خلفي ...
بعد فيروز لا يحق للبناني أن يشتم ...و لا للعربي أن يشتم..كان يجب أن نخرج و نظل رائقين و نحتفظ ببريق البهجة الذي نثرته علينا فيروز....
آآآآآآخ على كل ما حدث في ليلة الثامن من تشرين الأول هذه السنة....في مثل هذه الليلة منذ خمسة عشر عاما كنت في مطار العاصمة الجزائرية أنتظر طائرة بيروت و قد إخترت الهجرة طوعا نحو بلد فيروز...
هل كنت أعرف كل ما كان ينتظرني؟
هل كنت أعرف أني لن أراها إلاّ في ذكرى ذلك الرحيل بعد كل هذه السنوات و قد حولتني بيروت إلى شخص آخر؟ هل كنت أعرف حتى، أن جراحي الجزائرية ستلاحقني في ذكرى مثل هذه قابعة على " صلعة" عمرو أديب و هي تلمع أمامي طيلة الحفلة ؟
هل عرفتم كيف تتآمر الأقدار على بعض الأشخاص فتحول حياتهم إلى صدف لا تحدث إلا في الروايات ...أو في الأحلام...؟
هذا ما حدث لي البارحة...مع أشياء كثيرة لا داعي لسردها...
فقط أخبركم أني و أنا عائدة إلى البيت بعد منتصف الليل إستمعت إلى أم كلثوم و هي تغني " رق الحبيب" و كان قلبي رغم كل شيئ ينبض للجزائر...!
مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة