ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
إعتذار متأخر  (الأحد 27 نيسان 2014)
بقلم فضيلة الفاروق

19 سنة مضت على إنتحار الشاعر فاروق اسميرة
يوم 26 أفريل 1995 خرج فاروق سميرة من بيتهم في حامة بوزيان
كان يوم جمعة، و كانت وسائل النقل غير متوفرة
فخرج بعد صلاة الجمعة
حمل أوراقه معه و أوقف سيارة تاكسي أخذته مباشرة إلى قسنطينة
نزل من التاكسي و ترجل حتى منتصف جسر سيدي مسيد
رمى بأوراقه أولا ثم حلق هو الآخر
المؤسف أن تنشر جريدة النصر في اليوم التالي الخبر بهذه الصيغة
إنتحر مختل عقلي من قنطرة سيدي مسيد
هذا نص رسالة كتبها لي صديقه ياسين، و لعله الوحيد الذي يذكر فاروق و تفاصيل كثيرة عن حياته، و يعني له هذا التاريخ الكثير...
حاولت أن أجمع معلومات ممن عاشوا معه لكتابة تحقيق طويل و لكن للأسف لم يتجاوب معي غير الشاعر عادل صياد و الكاتب مراد بوكرزازة ...
وجدت مادتي فقيرة تجاه تجربة إنسانية كبيرة لشاعر لم يعش طويلا و لم يفهم أحد من مجتمعنا المفرغ من الإنسانية إقدامه على قتل نفسه.
أنا الأخرى لم أفهمه، كنت أول من ظلمه، و حين أخبرني صديقي يوسف وغليسي صبيحة إنتحاره أنه رمى بنفسه من على جسر سيدي مسيد لم أشعر بالحزن الكبير عليه، لقد غادر بأنانية في نظري، أنهى عذاباته لتبدأ عذابات عائلته و كل من أحبوه...
كنت مشروع حب في حياته، و كان مشروع حب بدأ لينتهي بسرعة بالنسبة لي .
كنت صارمة أكثر مما يجب، حذرة من عالم الذكور لأنه لم يكن عالما نقيا، إبتعدت لأن العلاقات العاطفية في الجزائر آنذاك و ربما اليوم أيضا ليست أكثر من علاقات مفخخة، تخفي خلف وجهها المشرق أغلالا و فجائع قاتلة ...
لا أدري إن كان فاروق من ذلك الصنف ، و لكنه كان ضائعا في الفترة التي عرفته فيها، حاربه الإسلاميون لأنه ماركسي ، أرعبوه بكل الطرق و الوسائل ..فانهارت أعصابه و دخل في نوبة إكتئاب حادة أدركتها و فهمتها بعمق حين عشت نفس المرحلة قبل مغادرتي الجزائر بعد إنتحاره بأشهر فقط ...
عذرا فاروق لأني تصرفت بشكل غير لائق حين رفضت أن أصافحك أمام الملأ ذات يوم...
عذرا لأني لم أتعامل معك على الأقل كصديقة ...
عذرا لأني لم أفهم أن الإكتئاب مرض يدمر الإنسان في صمت و يقوده للإنتحار حتى عشت التجربة ...
عذرا لأني كنت غير متفهمة لتقلباتك و مزاجيتك و حديثك المستمر عن عبد الله بوخالفة صديقك الذي سبقك للسماء منتحرا تحت عجلات قطار...
بالتأكيد أعرف أن اعتذارا بعد 19 سنة لا معنى له ...
لا معنى له على فايسبوك ...
لا معنى له بعد أن نسيك الجميع و نسيتهم ...
لكني دوما أتساءل : أولئك الذين تلوثت أيديهم بدمك ، أولئك الذين دفعوا بك من على الجسر بأفكارهم التكفيرية أين هم الآن؟ و هل تغير الكون حين قتلوك و أصبح أفضل ؟
بالطبع لا ، فالجزائر لا تزال تتخبط في دوامة من الفتاوي و الحصار النفسي الذي يرمي يوميا بأبنائنا من على الجسور و البنايات الشاهقة و الهروب من الحياة بشتى الطرق...
و إن كان هذا السؤال عالق في حلقي مع أجوبته فإن السؤال الأصعب هو لماذا اختارني ياسين صديقك ليرسل لي الرسالة أعلاه؟؟؟؟
لماذا اختارني أنا؟
هل بقيت تعتب علي طيلة هذه السنوات؟
لا أدري...
صوتك يأتيني في هذه اللحظات و أنت تردد أبياتا للسياب ...و نحن نمشي على الجسر لندخل الجامعة ...
كانت الشمس مشرقة...
و أنت تلقي الشعر غير آبه بأفواج الطلبة و هم يحملقون فيك...
لم اكن أعلم يومها أن روحك ملّت من قضبان الجسد، و كانت تتوق للطيران مثل قصيدة عبر الأثير..
لم أكن أعلم يا فاروق
فهل ستقبل إعتذاري اليوم؟؟؟؟

مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
الجنس ...حبر و حرب!
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة