ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
أشواك الورد مقالات اخرى
الجنس ...حبر و حرب! (الإثنين 9 آب 2010)
بقلم فضيلة الفاروق

ا
أعتقد أن الكتابة عن الجنس أو عن الدين أو عن السياسة مغامرة ليست بالخطيرة بقدر ما تتطلب حرصا كبيرا لجعلها كتابة جادة، بعيدة كل البعد على أن تكون سخيفة، و غير مملة، أو غير إستفزازية.
في ظل عدد قليل من السنوات أصبح الدخول في هذه المغامرة ضروريا، لكنه أصبح منشأ صراعات كبيرة إن لم نقل مخيفة بين المثقف و العامة، و بين المثقف و محدودي التعليم، و بين المثقف و من يسمون أنفسهم " بالمحافظين.
لقد كان المثقف العربي يراهن على مواجهة تحديات جديدة نتجت عن تراكمات القمع الإجتماعي، و نتائج القمع الإستعماري، و فوضى التسيير و الأنظمة العربية المهترئة   و تقارب العالم اليوم عن طريق وسائل الإعلام، و تزايد الحقد الغربي في سياسته الخارجية نحو المنطقة العربية ...
تبدو الأعباء كبيرة، و طريقة الإصلاح تبدو عديمة الجدوى اليوم، ربما لأن حتى هذا المثقف لم يبلغ سن النضج للتعامل مع قضاياه الخاصة. - لا داعي للقلق فإلى يومنا هذا أرى نفسي واحدة من هذا اللفيف غير الناضج من المثقفين-
لنفرد حديث اليوم عن الكتابة عن الجنس...كيف بدأت تزحف لتكتسح الأعمال الروائية الجديدة، كيف إهتم بها النقاد فجأة لتصبح علامة الكتابة الجريئة، و قد كان من الأحرى ألاّ نلصق هذا الوصف " الحقيقي ذي المعاني العميقة" فقط حين نصف العمليات الجنسية في قصة أو في رواية.
لا شيئ بلغ درجة الجرأة غير الصراحة الحقيقية حين نتحدث عن أنفسنا بصدق أمام العالم.
نعم من المثير أن نصف وقع الملامسات و آثارها على البشر، و لكن هل من الجرأة أن نتخفى دوما بأثواب  أبطالنا؟ و نقول الأشياء مختلفة عما نفكر فيها، مرة لإرضاء دائرة ضيقة من الذين يسيطرون على الإعلام، و مرة لإرضاء مجتمعاتنا المتخلفة؟
المثقف اليوم و الكاتب و الشاعر و المسرحي، يواجه الناس بشخصياته المتخيلة و مع هذا فهو قد يجد نفسه في قاعة المحكمة متهما بجريمة تجرده من كل ممتلكاته، أو تحكم عليه بدفع مبالغ كبيرة للمتضررين الجدد الذين إكتشفوا هشاشة القانون عندنا ، أو ترديه قتيلا و هو متجه إلى عمله صباحا...
هذه الشخصيات الوهمية صنعت فضاء الرعب الذي نبدع فيه، نحن في الحقيقة نتعامل مع " متلقي" خطير، ليست له ثقة بنفسه ليحاور و يناقش، و لكنه يعتمد مباشرة صيغة الإقصاء للآخر، ليحافظ على عاداته التي تشعره بالأمان، إننا في طور " المرحلة البدائية" التي يستعمل فيها الإنسان السلاح من أجل البقاء.
 إذن منذ البداية كان يجب أن نكتب بطريقة تشبه خطط الحرب، و لأننا نستعمل أداة مسالمة، كان يجب أيضا أن نكتب بإندفاع أقل و دهاء أكبر.
و يبدو لي أن الإنجراف في منحدر الكتابة الجنسية أو الكتابة عن الجنس كان مخططا له ، لإصطياد القارئ ، كان مخطط الناشرين، و أصحاب الجرائد بمفهومه التجاري، ُروّج له إعلاميا كأية سلعة أخرى، و لكنها السلعة المملة اليوم. أظن أن كتابا كثيرين أغرقوا السوق بمنتوجهم، أقول أغرقوا السوق لأنه لم يعد هناك قضية أو شكوى في تلك النصوص أو أغلبها ، أصبحت الحكاية تسرد لمجرد السرد المفلفل، لعلها متعة شخصية يمارسها الكاتب، و لعلها مفخخة من أجل  المبيع، و لعلها صادقة، و لكن كيف نفرق؟
النصوص التي قرأت مؤخرا كانت مملة...
كان هذا شعوري الخاص، و لم أتحمس حتى لإنهاء بعضها.
حتى أن الجنس في تلك النصوص جاء مقيتا، و لعله مقيت أكثر حين أتنكر و أطلب كتابي " إكتشاف الشهوة" من المكتبات و أسأل بخبث عن محتواه، و أي كتاب هو الأفضل في هذا الموضوع...
كثيرا ما صدمت من رجال كنت أتعامل معهم بحيادية مفرطة على أنهم بياعي كتب محترمين، أصبح من الصعب علي حتى أن أمر قرب مكتباتهم، و الأمر متعلق بالنظرة الدونية التي يكنها هؤلاء للمرأة التي تكتب عن الجنس، مع أن نظرتهم للرجال الذين يكتبون في هذا الموضوع، تبقى نظرة لا يشوبها شائبة.
أكثر من ذلك ، " نمائم المقاهي" كما أسميها" كشفت لي أيضا أن المرأة التي تكتب في الجنس مستهدفة من طرف كتاب يفكرون بذكورتهم و غرائزهم، لكنهم عكس ما يثرثون يكتبون مقالات يشيدون فيها بعمل المرأة ذاك...!
لا تعليق... نحن مراهقون في عالم الكتابة..!
و يفترض بنا حين نكتب للبالغين أن نتعامل مع القارئ كشخص بالغ، و نعامل ككتاب كأشخاص بالغين، و يفترض أن يظل سلوكنا سلوكا بالغا راشدا.
هل مازلنا سنكتب عن الجنس؟
ينبئنا الموسم الثقافي الجديد بالمزيد، لكن هل سيكون "جديدا" في الطرح و التقديم       و المعالجة....
هل سيكون إستفزازيا؟
هل ستكون هناك محاكمات؟
هل ستكون هناك إغتيالات؟
الأسئلة السرية التي نطرحها بصمت في دواخلنا منبعها هذا التناقض العجيب الذي يميز مجتمعنا، نحن في الحقيقة سوق لكل أنواع السلع و البضائع، الأسلحة، الجنس، المخدرات، الدين، التطرف...إلخ

"السوق التي لا يجب أن تغلق حتى و إن كلف ذلك أرواحنا".
قاعدة وضعت لنا كمصيدة، و إلا لماذا يحارب النص الذي يتحدث عن الجنس، و لا يحارب الجنس في حد ذاته؟
لماذا يحارب المتخيل، و لا يحارب الواقع المؤلم لبائعات الهوى و اللاهثين عليه ملموسا و محرما؟
نحن نكتب للتغييرهذه قناعة يتفق عليها الأغلبية، لكن عجلة التغيير تدور بما حولنا في الإتجاه المعاكس. من يدير العجلة؟

فضيلة الفاروق

 


مقالات اخرى
رامز بيلعب بالنار الترفيه على طريقة داعش
وداعا دّا الحسين
أطفال الجزائر بين مقصلة الإهمال العائلي و المسؤولين
طمأنينة الحب
ما الذي يمنعه من أخذ ما يريد؟
المسابقات الرمضانية التلفزيونية : عهد النكسة بعد جورج قرداحي
القطيع...الرّاعي و العصا و الكلب
نعم لتعدد الزوجات يا حقراء ...
حين نخاف من الحب
ماذا فعل بي جورج قرداحي؟
عشر سنوات على إغتيال الشيخ رفيق حين يغيب رجل بحجم دولة
سينما ال VIP في بيروت
حول البوكر العربية ما قيل و ما لم يُقَل
صديقي وأخي إبراهيم محمد النملة.. لقد تركتني مثل الخنساء حين فقدت أخاها صخر
محله معرض دائم لصور من كل العالم : نصري حشمت خياط سرقت قلبه الكاميرا
المنقرضون و أدب المرأة
الشحرورة ...بين التسامح المسيحي و اللاتسامح الإسلامي
سعيد عقل : هون و مش هون !!!
ريحانة ..القطرة التي أفاضت الكأس
حول مؤتمر : سرديات وترجمات خطابات الاغتصاب في الحروب في المنطقة العربية بجامعة بيرمينغهام ببريطانيا
كيف تخسرين الرجل الذي تحبين في سبع مراحل؟
العظيم ديبارديو...يُستَخفّ به في كازينو لبنان
أفشل المسلسلات في موسم رمضان
لكل الذين أكلوا حقوقي ..كل عيد و أنتم بخير!!!
مشاعر المسلمين الهشة
التمرُّدُ من أجل الحب
إعتذار متأخر
هيفاء وهبي ...من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
أورام الكذب
أنا أيضا لي ما أقوله لك يا سي سلاّل
شهامة أحمد عز
ثمة ما لم أقله لك يا ندى
كفوا عن ضرب النساء
هل علي الدّيك في عقله؟؟؟
الجنة تحت أقدام "العاهرات " اللواتي ينجبننا ؟؟؟؟
جامعيات الأحياء في الجزائر..طعنة قوية في الظهر!!
حتى لا يذهب شبابك هدرا
ممنوع للحب، نعم للجنس
نبي جديد إسمه " ميستر بين"...!!!
كيف نروّض الرجال؟
النساء مرة أخرى ...!
امرأة حُرَّة
حول المسلسل السوري " يا مال الشام" لعدنان العودة و باسل الخطيب
لعبة الموت...أو لعبة بعقولنا؟
شهر الدراما
لعنة غشاء البكارة
ريم خالد زكريا...حرب القلم و العصا
ليت زمن الوأد يعود
يمينة مشاكرة ...إلى الملتقى
شكرا قسنطينة
فرسان الرومانسية
جنون الإناث
موسم المسلسلات العربية " البائتة"
و قرن في بيوتكن !!!
من المسؤول عن الجريمة في الجزائر؟؟؟
في عيد المرأة
المنقرضون و أدب المرأة
لماذا يحاربون خديجة بن قنة؟؟؟
أمهاتنا المنكوبات
الحب التزام
رسالة مفتوحة: هذه رسالتي إليك سيدي الرئيس
البوكر العربية
عرس بيروت الثقافي
لعرائسنا الحالمات فقط
قانون أسرتنا العظيم
تايكن 2 رسالة واضحة للسعودييين
متاهة عظيمة
نوبل للأدب made in china
فتنة نسائنا البشعات
تحية للرياضيات السعوديات
أرواح عارية، حين تكون الدراما قمة في الجرأة و الإيجابية
نعم للقبل التركية ...لا للقبل العربية !!!
النساء و الشهر الكريم
عن أدب النساء
كل رمضان و أنتم بألف خير
كل خمسة جويلية و أنتم بألف خير
عدالة الميراث في مجتمعاتنا الإسلامية..الذكر يحجب حق الأنثى
كيف تصبحين مجنونة في عشرة أيام؟
رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف الجزائري
إنها وردة
أحلام عبد العزيز بوتفليقة
حرية مفخخة
الجهل نعمة
سؤال عالق
فقط للراغبين في الإنتحار
الثامن البائس من كل عام
يا أساتذة اللغة العربية هبوا لإنقاذ كاشغري..فقد أصبح ذنبه في رقابكم
حزني عليك يا علم بلادي
رسالة إلى بشرى المقطري
أطلقوا سراح المرأة
نعم لتعدد الزوجات
موسم التواقيع المحرجة...!
وجدته...!
الإيراني الذي يسمح بجلد النساء حتى الموت ،كان هنا..!
كل " فيروز" و أنتم بخير...!
اللهم إهدِ سمر المقرن و أعد إليها رشدها...!
قصة الكتاب الذي زعزع ديموقراطية أميركا
فضيحة مكة...!
فقاعة هولبيك...!
Yahoo....البريد الفاشل
شهرة الكاتبة العربية
كما قال نزار: لا منطقة وسطى بين الجنة و النار...!
المُهرِّج
أجراس سليم بوفنداسة
بعد أن طرد من عمله بالتلفزيون الجزائري المبدع عبد الرزاق بوكبة يدخل إضرابا عن الطعام و يوجه رسالة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة
لماذا تخلى الرجل عن تنورته و منع عن المرأة إرتداء البنطلون؟
العد العكسي لعملية إغتيال الإعلامي و الروائي الجزائري عبد الرزاق بوكبة
تبا للأصدقاء ...!
للنساء في عيدهن...
كلام..كلام..كلام كثير عن الحرب
تعازي من أعمق أعماق القلب لأبناء تكوت
في ذكرى إستشهاد رفيق الحريري
المسلمون و مفهوم التعايش...!
زمن قروننا الوسطى
الناشرون الجدد و حكاية الأسماء الكبيرة
لست أرد على المصريين، و لكني أخاطب أبناء الجزائر..!
إلى أين سيوصلنا الإسلاميون؟
هل أصبح الحجاب الركن السادس في الإسلام و من أخترعه؟؟؟
نعم لباب الحارة و لكل الحارات الدمشقية
حملة ضد التحرش تبدأ من القاهرة
جاء رمضان و جاءت مسلسلات رمضان، لكن أين أكوام المسلسلات السابقة التي لم نشاهدها؟؟
أحمر بالخط العريض، و بعد ، أين الضمانات؟؟؟
بيروت المتعثرة بجلابيب الخليجيات
يا أمة البنطلون و الله عيب...!
دبلجة