ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
آراء حرة مقالات اخرى
الكاتب والمترجم الكردي صباح إسماعيل في حوار حول الأدب والترجمة: (الخميس 30 أيار 2013)

    (المترجم رسول الثقافات والضمير الحي للإنسانية، والترجمة هي فتح الشبابيك بوجه الآداب الأخرى)
    (أرغب في ترجمة كل روايات واسيني الأعرج وثلاثية أحلام مستغانمي للغة الكردية)

صباح إسماعيل، كاتب ومترجم كردي، التفت إلى السرد العربي ونقل بعض الروايات إلى اللغة الكردية، وقد صدرت في طبعات كردية، حيث لاقت رواجا في وسط الأدباء والقراء الكرديين، ومن بين الروايات العربية التي ترجمها نجد: رواية "تاكسي" لصاحبها المصري خالد الخميسي، صدرت عن مؤسسة ئاراس للطباعة والنشر في أربيل، "الشماعية" للكاتب العراقي عبد الستار ناصر، "عمارة يعقوبيان" و"شيكاغو" للكاتب المصري علاء الأسواني، "أطول عام" للروائي العراقي المغترب الدكتور زهدي الداودي، "موسم الهجرة إلى الشمال" للكاتب السوداني الطيب صالح، "ضمير الغائب" للكاتب الجزائري واسيني الأعرج،  وصدر له أيضا كتاب "مفهوم وجمالية المكان في الأدب" وهو من تأليفه وأيضا كتاب "شخصية الفرد العراقي" لباقر ياسين وكتاب "مبارك وعصره" لمحمد حسنين هيكل. وحاليا منهمك بترجمة كتاب "الاجتثاث ودكتاتورية العقيدة الواحدة" للكاتب باقر ياسين ورواية "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج، ومن المحتمل أن ينتهي هذا الشهر من ترجمة رواية "عراقي في باريس" لصموئيل شمعون. الكاتب صباح إسماعيل من مواليد كركوك سنة 1961 وهو يعمل مهندسا في إحدى الدوائر الحكومية، رئيس تحرير مجلة (نه وشه فه ق – الشفق الجديد) الأدبية، ويترجم باستمرار لمجلة (واته– الكلمة) المتخصصة بترجمة الموضوعات والأبحاث المختصة بالأدب الحديث والعلمانية والديمقراطية وحقوق الإنسان. ويُعد من أغزر وأشهر المترجمين الكرد للروايات العربية إلى الكردية. في هذا الحوار يتحدث الكاتب والمترجم الكردي صباح عن الترجمة وعن الأدب العربي، وعن تجربته في ترجمة أعمال واسيني الأعرج، ورغبته في ترجمة روايات أحلام مستغانمي وعن بعض مشروعاته التي على قيد الاشتغال. والجدير بالذكر أنه الآن طالب في كلية اللغات قسم اللغة الانكليزية. 

حاورته/ نوّارة لـحـرش

ترجمت عدد من الروايات العربية إلى الكردية، هل شغفك بالأدب العربي هو الذي جعلك تنقله إلى الكردية، وكيف بدأت علاقتك به؟

صباح إسماعيل: كثير من الكُتاب الكرد يعرفون ويُجيدون التكلم بلغة الضاد، لكن للأسف الكثير من ترجمات الأدب العالمي كانت عن طريق اللغة العربية دون ترجمة الأدب العربي مباشرة إلى اللغة الكردية، ربما بدايات الترجمة الجدية للسرد من الأدب العربي إلى الكردية، كانت من رواية "شرق المتوسط" لعبد الرحمن منيف ورواية "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي. ومن خلالهما حدثت بداية جيدة للالتفاتة للغة العربية وإبداعاتها. بدأت علاقتي بالأدب العربي بعد قراءة رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للكاتب السوداني المبدع الطيب صالح. عندما قرأتها كنت في مرحلة الإعدادية في الدراسة، بقت أحداثها في ذاكرتي وحفرت إلى أن انبثقت بعد أكثر من عشرون عاما وجعلتني أعيد قراءتها من جديد وثم ترجمتها. بعد نشرها واستقبال القاريء الكردي للرواية جعلتني التفت لها أكثر وأبحر في أعماق هذا الأدب الجميل، اكتشفت بعد كل هذا بأن الأدب العربي ليس عندنا بل على مستوى العالم منسي وهناك كُتاب عرب ممكن أن يُترجم لهم إلى كثير من لغات العالم دون حرج، بل بفخر واطمئنان. هذه نبذة قصيرة عن مسيرتي وحكايتي مع الأدب العربي. 

كيف استقبل الوسط الأدبي الكردي ترجماتك، وهل وجدت صدى لديه ولدى القاريء معا؟ 

صباح إسماعيل: حين ترجمت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال" كُتِب الكثير عنها باللغة الكردية، وعديد من القراء اتصلوا بي وشجعوني على الاستمرار. لذلك نفذت الطبعة الأولى من المكتبات في ظرف قياسي، وفي نيتي الآن بعد كتابة الروائي أمير تاج السر مقدمة للطبعة الكردية للرواية المذكورة، أن أبدا في تنفيذ إصدار طبعتها للمرة الثانية. أيضا طبعت روايتي الكاتب علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان" و"شيكاغو" للمرة الثانية بسبب نفاذهما من المكتبات. الذي أدهشني هو الاستقبال الكبير للروايات من قِبل القراء. 

ما هي الرواية العربية التي كانت فاتحة في مسيرة ترجماتك، وعلى أي أساس اخترتها؟

صباح إسماعيل: أول رواية ترجمتها كانت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، إن الوضع النفسي لبطل الرواية وهو مصطفى سعيد كان يشبه الحالة النفسية لأي شاب كردي، في زمن النظام البعثي العنصري اللا إنساني، كنا نشعر بفقدان الأمل والإحباط ودفن آمالنا وتطلعاتنا، كنا نحس بأننا محتلين ومنعزلين بشكل غير مرئي وأن الحل الأمثل هو الهروب من هذا الواقع المؤلم أو التقوقع فيه. مشكلة مصطفى سعيد أنه كان يعاني من مستعمر مرئي، أما نحن كنا نعاني من مستعمر غير مرئي مع العلم أنه كان يحتلنا في كل الجوانب. رأيت بشكل ما أن هناك بعض الشبه بيننا، لذلك لكي أتمكن أن أتنفس الصعداء ترجمت بالدرجة الأولى لنفسي هذه الرواية الشيقة. 

ترجمت "ضمير الغائب" لواسيني الأعرج، لماذا هذه الرواية بالذات، ما الذي شدك إليها؟ وكيف كانت تجربتك مع رواياته؟ 

صباح إسماعيل: الذي لا ريب فيه أن واسيني الأعرج كاتب متميز ومفخرة للثقافة الإنسانية. عندما قرأت لأول مرة لواسيني الأعرج تأسفت بأن هناك كُتاب مبدعون مثل واسيني ولم نعلم بهم، كنت في وقتها قرأت كثيرا عن الثورة الجزائرية، وكنت أعتبرها ثورة نموذجية ومثالية وخالية من الدكتاتورية والفساد والطفيليين والإتكاليين، لكن بعد قراءة هذه الرواية تبين لي بأن الثورات ليست صفحة بيضاء، بل هناك صفحات سود كثيرة ومخفية، وهناك مؤامرات كثيرة تحاك داخل الثورة ضد الثوريين الحقيقيين، أيقنت بأنه لا يوجد شي مقدس، أي يجب أن ننظر إلى جميع الأحداث بنظرة شك، لكي تكون لدينا قراءة جديدة لها، وليس قراءة جاهزة وبعيدة عن النقاش والحوار والتأمل. بعد قراءة واسيني الأعرج تأسفت لأنني عرفته متأخرا وأن في الجزائر كُتاب يجب أن نقرأ لهم ونترجم لهم. آن الأوان أن نفتح أبوابنا على مصراعيها لكي يدخل منها الأدب الجزائري إلى بيوتنا ونُغْنِي مكتباتنا به. تجربتي مع ترجمة رواية "ضمير الغائب" مع أنها كانت فيها متعة وراحة نفسية إلا أنني عانيت الأمرين عند ترجمة هذه الرواية، كون واسيني الأعرج يستخدم الكثير من الألفاظ المحلية الجزائرية في رواياته، صراحة لولا جهود الكاتبة نوّارة لحرش في مساعدتي بتبسيط المعاني وهذه الألفاظ لكانت هذه الرواية لحد الآن في طور المسودة وليس الطبع. 

هل هناك روايات جزائرية أخرى لغير واسيني تنوي ترجمتها، ولمن قرأت إضافة إلى واسيني طبعا؟ 

صباح إسماعيل: حقيقة لم أقرأ الكثير من الأدب الجزائري ومبدعيه، وذلك بسبب صعوبة الحصول على الروايات الجزائرية، للأسف لم أكتشف بعد كل مبدعي الجزائر، هذا البلد الذي دون أن أراه أحن إليه وأتمنى أن تسنح لي فرصة زيارته. أو أحضر إحدى مهرجاناته الأدبية. فقط قرأت لواسيني الأعرج وأحلام مستغانمي، وكاتب ياسين، ونوارة لحرش.

تكاد ترجماتك تختص في فن السرد، ماذا عن الشعر، ألا تستهويك ترجمته؟ 

صباح إسماعيل: رغم عظمة الشعر، كل حياتي لم أقرأ ديوانا شعريا بالكامل، كوني لم أتلذذ بالشعر وأحس بقليل من المتعة فيه، الشعر لم يؤثر علي يوما ولم يهزني. لذلك لا أغامر بترجمة الشعر إلى الكردية، كوني لا أقدر عليه. منذ أن بدأت بالقراءة كنت أبحث عن الروايات لكي أقرأها، لذلك في الوقت الذي لا أتقرب من الشعر أقرأ كثيرا من الروايات. طبعا هذا ليس تقليلا من شأن الشعر، معاذ الله، الشعر يحتاج إلى إنسان رقيق القلب، إنسان عاشق، إنسان عندما نلقي عليه شعرا كأنه يسمع موسيقى في داخل القصيدة. 

أكثر رواية أحببتها حتى الآن من الروايات التي نقلتها إلى اللغة الكردية؟ 

صباح إسماعيل: كل الروايات التي ترجمتها أحبها، ولا أستطيع تفضيل واحدة على الأخرى لأن لكل رواية خاصية وتقنية تختلف عن الأخرى، بالدرجة الأولى ترجمت هذه الروايات لي أنا، وفي الدرجة الثانية للقاريء، أنا لا أترجم الروايات بناءً على الاسم والشهرة، أترجم الرواية التي أشتهيها، إن لم أنسجم معها لا أستطيع ترجمتها. 

هل ترجمت لكُتاب عن سابق معرفة، أم العكس الذي حدث؟ 

صباح إسماعيل: نعم. أكثر الكُتاب الذين ترجمت لهم أنا اكتشفتهم بنفسي، وذلك بعد قراءة عشرات الروايات اخترتهم للترجمة. لا يهمني الاسم، تهمني الرواية نفسها. مثلا، واسيني الأعرج أنا اكتشفته ولم أقرأ أي شي له أو عنه باللغة الكردية سابقا، وكذلك علاء الأسواني وخالد الخميسي. 

هل هناك روايات جزائرية معينة تنوي ترجمتها عن قريب؟ 

صباح إسماعيل: كما قلت سابقا قرأت القليل لروائيي الجزائر، ولكن بحثي مستمر، لو كان بالإمكان أحب أن أترجم كل روايات واسيني الأعرج.وأحب أن أترجم ثلاثية أحلام مستغانمي، مع أنها تُرجمت للغة الكردية من قبل. 

ما السر في رغبتك ترجمة ثلاثية أحلام مستغانمي، مع أنها ترجمت للكردية من قبل؟

صباح إسماعيل: كل مترجم له لغة خاصة وأسلوب خاص في الترجمة، كثير من النصوص العالمية تُرجمت في لغة واحدة عدة ترجمات وهذا سائد خاصة في إيران، كوني عند القراءة انسجمت كثيرا مع هذه الثلاثية، كما أثرت فيّ كثيرا، وأحسست بالتغير الذي أحدثه فيّ لذلك كنت أتمنى أن تترجم للمرة الثانية للكردية.  

كيف تتم الترجمة، كيف تتم اختياراتك، وهل أنت من تختار عناوين الروايات أم دار النشر التي تتعامل معها؟ 

صباح إسماعيل: حتما أنا الذي أختار الروايات وليس أحدا آخر، لأن الرواية التي لا تعجبني ولا أنسجم معها، نهائيا لا أستطيع ترجمتها. أنا مع الترجمة باستمرار أقرأ روايات، إن كانت عربية أو مترجمة، بعض المرات بعد قراءة عشرات الروايات أرسو على رواية وأبدأ بترجمتها. أنا أحاول أن أدخل في روح النص كأنني أنا نفسي كتبتها بالعربية، عندما أكون مستعدا لترجمتها وأفهمها مئة بالمئة أبدأ بترجمتها. 

ماذا عن الروايات الكردية، هل ترجمت بعضها إلى العربية؟ 

صباح إسماعيل: للأسف لم أحاول ترجمة روايات كردية إلى العربية وذلك بسبب ضيق الوقت، كنت آمل أن أترجم روايات الكاتب الكردي المغترب بختيار علي إلى العربية، لأنه حقا أعطى للرواية بعدا آخر، إنه كاتب مظلوم للأسف، عندما ترجمت إحدى رواياته إلى الفارسية، قال واحد من النقاد المشهورين الفرس: ضعوا كل الكتب جانبا وأبدأوا بقراءة رواية بختيار علي. أتمنى أن أتمكن وأترجم إحدى رواياته للعربية. 

وماذا عن سليم بركات، أدبه محسوب على الأدب العربي أكثر من الأدب الكردي، ما رأيك رأيك؟ 

صباح إسماعيل: سليم بركات من الكُتاب الكرد المبدعين، يقول عنه أدونيس: "مفتاح اللغة العربية في جيب كاتب كردي". أدب بركات ويشار كمال ومحيدين زنكنة وكثيرين من الكُتاب الكرد الذين يكتبون بلغات أخرى يرجع ويحسب على اللغة التي يُكتب بها.

واسيني كتب مقدمة طويلة في ترجمتك الكردية لضمير الغائب والتي صدرت مع الطبعة الكردية، وأشاد فيها بعملك وجهدك، كيف استقبلتها، وما الذي تضيفه المقدمة للكِتاب المترجم؟ 

صباح إسماعيل: عندما كلفت الكاتب واسيني الأعرج بكتابة مقدمة لروايته بالكردية استجاب بسرعة وأرسلها لي، إن كتابته للمقدمة يعتبر "اعتراف خطي" بموافقته لترجمة روايته، وهذا ما أرادته دار النشر مني، وثانيا كتابة المقدمة من قِبل الكاتب نفسه يجعل القاريء يحس به أكثر وأنه قريب منه واعترافا بلغته وأدبه، نحن شعب نحتاج إلى هكذا كُتاب لكي يساندوننا في قضيتنا، الكرد من الشعوب التي لا تبحث عن الانتقام وتحب كثيرا السلام. كل من يعرف الشعب الكردي يعترف بجميله ويحبه، هذا ما أحس به واسيني عندما كتب مقدمته الجميلة.

ما دوافع ترجمتك كتاب "مبارك وعصره" لمحمد حسنين هيكل؟

صباح إسماعيل: ترجمت هذا الكتاب مع كاتب آخر لحاجة مجلة (واتة) إلى هكذا مواضيع ولغرض معرفة القاريء على تصرفات وسياسة رؤساء الشرق. كم هم بعيدين عن الشعب ومشغولون بطموحاتهم الشخصية بدل التفكير بالشعب وكيفية تسهيل حياته.

على أي رواية تشتغل الآن، وماذا تعني لك الترجمة؟ 

صباح إسماعيل: في النية الانتهاء من ترجمة رواية "عراقي في باريس" للكاتب صموئيل شمعون بعد عدة أيام، وبعدها أبدأ بإكمال ترجمة رواية "البيت الأندلسي" لواسيني الأعرج. المترجم رسول الثقافات والضمير الحي للإنسانية، والترجمة هي فتح الشبابيك بوجه الآداب الأخرى، وهي القدرة على تقريب الثقافات وأيضا تُمَكِن جميع البشرية من التواصل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، وفتح الأبواب المغلقة للثقافات وتجارب الأقوام الأخرى وتجعلنا نراجع أنفسنا ونقارن أنفسنا بالآخرين. الترجمة تختصر الزمن وتسرع من خطواتنا نحو الأمام. أنا برأيي نحن الكرد بحاجة للترجمة أكثر من التأليف. لأن تجاربنا بدائية وثقافتنا نسبة إلى الشعوب المتطورة تحتاج إلى كثير من الاستيعاب والدراسة والبحث المستمر.

في كتابك "مفهوم وجمالية المكان في الأدب" تطرقت إلى جمالية المكان ومفهومه في الأدب، كيف وجدت هذه التيمة في الأعمال التي كانت موضع دراسة، والتي شكلت فحوى الكتاب، وهل تناولت مفهوم المكان وجماليته في الروايات التي ترجمتها إلى الكردية؟

صباح إسماعيل: طبعا أحب أن أقول بأن الطبعة الثانية للكتاب صدرت مؤخرا، وأن هذا الكتاب أصبح مصدرا مهما لعدة بحوث ماجستير ودكتوراه عن المكان. أنا تكلمت عن المكان ليس بمفهومه الجغرافي فقط بل ركزت على معانيه الأخرى الفلسفية والجمالية. وذكرت فيه كثير من القصص والروايات الكردية والعربية. 

كلمة تود قولها في الأخير؟ 

صباح إسماعيل: يؤسفني أنه لا يوجد في كل الوطن العربي كاتب عربي يجيد اللغة الكردية ويترجم منها، هذا لا يدل إلا على الهوة الكبيرة بين ثقافات الشرق. ليس بالضرورة آداب الشعوب الكبيرة أرقى وأكثر إبداعا من آداب الشعوب الصغيرة، على سبيل المثال أن كاتبا عظيما مثل رسول حمزتوف بات يعرف شعب الآفاري عن طريقه ويعرف الشعب القرغيزي عن طريق الروائي جنكيز أيتماتوف. الكرد لديهم مبدعين كثيرين، نحب أن توصل صوتنا إلى كل بيت عربي. لا نحب أن تعرفوا الكرد عن طريق آلامه ومآسيه، بل عن طريق ثقافته الإنسانية.
--------------------------------------------------
المصدر/ جريدة النصر الجزائرية في 23 أكتوبر 2012 


مقالات اخرى
الكاتب والناقد لونيس بن علي في حوار حول كتابه "الفضاء السردي في الرواية الجزائرية/ رواية الأميرة الموريسكية لمحمد ديب نموذجا":
لكاتبة الجزائرية رشيدة محمدي لمجلة "ذوات": المناهج الدراسية العربية تجعل من الطلاب، إما مشاريع إرهابيين أو كائنات محرومة من لذّة التفكير
الشاعرة التونسية إيمان عمارة : تم إغفال صوت المرأة الشاعرة على مدى التاريخ العربي
الجنس في الروايات العربية
كُتاب يستعيدون بختي بن عودة في ذكرى غيابه
الصحافة الثقافية في الجزائر.. تشخيص أزمة
موقع الرواية التاريخية في خارطة المقروئية العربية:
الذكرى الثانية لغياب الروائية يمينة مشاكرة
كُتاب عرب يتحدثون عن وردة الغناء في ذكرى رحيلها
الكاتب والمترجم الأردني فخري صالح في حوار حول كتاب "موت الناقد" للمؤلف رونان ماكدونالد:
نُقاد يجمعون على موت الناقد لا النقد ويصرحون:
عودة إلى أب الرواية المغاربية في ذكراه : محمد ديب : الهويّة المستعادة
"محمد ديب" أكبر كُتاب الجزائر لم يُقرأ بعد
الدكتور إسماعيل مهنانة في حوار حول كتابه الجديد:
فوبيا سهيلة بورزق
الكاتب الصحفي والباحث مهدي براشد في حديث عن كتابه "معجم العامية الدزيرية":
أي رسالة تحملها لنا أميرة الغناء الأمريكي ليدي غاغا
عم سلاما أيها الوطن
ثلث نساء العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية وبدنية
هل تراني امرأة..؟
عمر السيدة عائشة حين تزوجت النبي عليه الصلاة و السلام
كيف تعرفين صديقتك الحقيقية؟
آه يا بلادي
حوار مع الشاعر والروائي ابراهيم نصر الله:
المختصة في مجال التنمية البشرية والتدريب سامية بن عكوش في حوار للنصر:
عياد: أنا كاتب إشكالي مهمتي طرق باب المغاير... وفي نصوصي نكهة تمرد
المتوج بجائزة الطيب صالح العالمية للرواية، الشاعر والروائي إسماعيل يبرير : في الجزائر ننظر بكثير من الشك إلى أعمالنا
لماذا انتحرت صافية كتو؟؟ تقديم و ترجمة: محمد عاطف بريكي
مصطفى الشعار: من يحترم أمه يحترم حقوق كل نساء العالم
الشاعرة الجزائرية المغتربة مليكة بومدين:
الشاعرة نوارة الأحرش تحاور الكاتب اللبناني جبور الدويهي
الأكاديمي والباحث والروائي اليامين بن تومي:
الكاتب والناقد حبيب مونسي في حوار عن الرواية الجزائرية
الشاعر والكاتب والمفكر أزراج عمر:
لماذا المرأة السعودية في دائرة الاتهام؟
مو يان: علينا قبول أن يعبّر كل جيل عن انفراده ويغير اللغة الأدبية
الكاتب والباحث والمترجم بوداود عمير:
بين الحلال و الحرام...واقع بلا كرامة للكاتبة الجزائرية هدى درويش
الشاعرة نصيرة محمدي:
ثقافة الإنسان العربي، بين الحقيقة و الإدعاء لهدى درويش
الكاتب والروائي والدبلوماسي المصري عز الدين شكري فشير:
فلسطين و المثقفون العرب ..ماذا بعد؟
فتوى تحرم على المرأة تناول الموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً
ذكورية الفقه الإسلامي للمفكر محمد شحرور
"كل عيد استغلال و انتم بخير "
ناصر بوضياف نجل الرئيس الجزائري المغتال محمد بوضياف "الجزائر للجميع و مستقبلها بين أيدي الجزائريين"
الروائية اللبنانية لينة كريديّة:
الشاعرة والروائية الجزائرية ربيعة جلطي:
الشاعرة الجزائرية خالدية جاب الله:
الفيلم السينيمائي كقصيدة، برايت ستار نموذجا
الروائية السعودية رجاء عالم: أكتب للذين يشبهونني وتجربتي لا تمثل خصوصية سعودية
الروائي والكاتب كمال قرور في حوار عن روايته الأخيرة
الكاتب والمترجم الإيطالي سيموني سيبيليو
الشاعر والروائي اللبناني شربـل داغـر: استعذبت كتابة الرواية، فيما الشعر عملية مؤلمة
الكاتبة الجزائرية زهرة ديك: الحكم على كتابات المحنة بالأدب الإستعجالي هو الذي كان استعجاليا
الكاتبة السورية مها حسن: الدافع الأول لكتابتي كأمرأة هو الدفاع عن فرديتي وسط المجموع!
عندما تكون الطفولة أنثى...نقيم عليها الحد
إسلام الآخرين..!
اليوم العالمي للبنطال سيدتي، أنت تخالفين القانون!
جرائم النخبة.. ظاهرة جديدة فى مصر الآن
تجمع كتاب أفريقيا في اللغة العربية
عن المثقف و المرأة
قصتي مع صاحبة أقاليم الخوف
لست متعاطفا مع غزة...!
أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع
هل ستشجع الجزائر يوم الأحد في مباراتها الأولي في كأس العالم؟
هل أدركنا دور المرأة في دعم الإرهاب؟؟؟
أحمد ترك يحمل القضية الكردية من ديار بكر إلى واشنطن
عكاظية الجزائر: حديث ذو شجون بين كمال قرور و شرف الدين شكري
حول عكاظية الشعر العربي في الجزائر
معهم الحياة أقل قسوة
المنفى ... هذا الأكثر وطنا
لماذا لا تقراؤن سلمان رشدي؟