كم قفلا يلزمنى كى أوصد القلب
و أحكم اغلاقه للمرة الثانية ؟
كم لغة تلوكنى كى أترجم ذكائى فى فهم الاعيب خطاك المتسربلة عمدا
الى نحر أغنيتنا الواعدة ؟
كم مرة أذكرك أننى لست اشرب من يم الدموع و اكتفى
بل ابلل وسادة العمر و أختلى بالوحدة ...لا أخالها قاتلة .

لست أندم اننى أطرح الأسئلة
هل جدير بنا أن نهيل التراب على قلب يأبى
أن يشيخ لأجل دونجوان
أجل ملحمة زائلة ..

لا أدعى أننى أتوحد بالنرجسية القاتلة
أدعى أننى بكل الدهاء أمارس طقوسى
و أرفض وصايتك أيتها "الرفقة الواعية".

كم يلزمك من الوقت كى تفهمى أن الأقدار قد هيأتك للدمع
ادرى
تربكك نظرتى
يزعجك "دوما " ما أقول و ما لا أقول
و ما أدعيه و قد لا أدعيه
وقد ابكى اليك و أنأى عن ناظريك
لكننى أبدا لم أخن البحث عن جوهر التحرر فيك.

لم تكن لكل تلك الشقاوة فى الطرح "سادية" يرفضها كبرياء أناك.

لا اللغة تسامت
لا الطرقات عرجت الى القلب
لا القلب أدرك ماهية الهروب
و لا أنا وعيت هرم البهدلة ‼

لست ادرى ما الذى يؤجج فيك ذاك البكاء
و ذاك الزخم
و ذاك الحزن الباذخ و ذاك الويل و الويح و الآه؟
و ماذا يريحكِ يا أنتِ
و أنت تلوكين كل خيباتنا منذ عشرين سنة ,,,لم تنتهى
و قد لاتنتهى
و قد نظل على الرنة الواحدة .

لست بذاك المزاج الذى يطيق تلك الرتابة
و لا أرغب للعمر أن يمضى هكذا فى لجة الأسى و احمرار الجفون.

ليتنا نعيش ما نقول
ليتنا نعى حجم ما نقول
ليتنا نفعل ما نقول
لكننا نجتمع
لنقول
و نقول و نقول
و ينتهى بنا اللقاء عند ذاك المنعرج
فلماذا من البدء نلتقى ؟
و نحمل على أكتافنا عبء كل تلك الاسئلة
و نبكى أقدارنا
نلوم غيرنا
قد نعاتب الاله
استغفر الله ‼
استغفر الله ‼أ

نغنى لصدر يقول لنا.. هيت لك
لكننا فى زمن لا يجيد الصبر على كل هاته الاحتمالات الممكنة .
لست أدعى اننى سافرة
لغتى ساخرة
لهجتى ماكرة
عنوة امارس العبث بالذكريات و ألهو
فالطريق الذى جعد نكستنا الشهيرة
أفرخ حقيقتك الفاغرة
لكم ادهشتنى جرأتك القاتلة ..اذ ذاك عرفتك
لكم ذبحتنى وقاحتك أيتها المسترجلة
لكم آلمتنى دموعك رغم كل خطاياك أيتها ال,,,
لست الوم القدر الذى ضمنى الى قلب علاقتى بك
لست ألوم الاى لأنى أمنحك فى كل مرة
خنجرا فاخرا لطعنى بكل تلك القسوة الفاجرة
و كم أبدعتِ ايتها ال.....
و كم تفننتِ فى القتل
و كم كان لدهشتى وقع و لكن ‼
أحمل نفسى مشقة كل الاسئلة و اهذى
لا خير بهاته المدينة من كل نساءها

ألا تباَ و تباً و تباً
و بها كل الحوقلات أفرغها و أمضى
بقلب ينشرح " مجددا" الى وحدة مذهلة .
*صليحة نعيجة  شاعرة جزائرية