قصائد مقالات اخرى
اللامتناهي يهجم لكن الغيم ينجي * رسالة الى بختي بن عودة (الثلاثاء 22 حزيران 2010)
كتب : الخضر شودار
توطئة:
“ Je suis celui qui jalouse les morts”.
Jorge Luis Borges
أخي و صديقي
منذ فراقنا الصباحي القلِق بوهران لم نلتق .. كلانا، كالعادة، منشغل بأنساغه التي لا تنتهي .. أنت الآن في أوقاتك السرمدية تراودك الأسئلة ذاتها .. قلت لي أنك حتى وإن إنتهيت من " القرد النحوي " لباز .. فلن تنتهي منه حقا .. لأنه سيتغلغل هو الآخر في عوالم سابقة قرأتها من قبل .. أعرف أننا لا ننتهي من كتاب نحبه بمجرد طي آخر صفحة فيه .. تظل كتبنا مفتوحة للهبوب و التقلبات .. للمناجزة و التآويل .. لكن هذا ما يغريك أكثر في الحقيقة .. حين تفتح كتابا ثم لا تدري كيف تطويه .. لم أعد أذكر من من الكتاب .. كان حين ينتهي من تأليف كتابه يترك آخر جملة فيه و يهرب دون أن يغمزها بنقطة النهاية .. يتركها هكذا عالقة تتأرجح أمام الإغواءات و المهاوي .. كي تبتلع الكتاب كله .. هذا الفراغ البهي يتركنا - نحن أيضا- مشردين.. نوصوص كالكلمات في قاع حالك .. هكذا أنت ..لا أعرف كيف أطويك .. غادرت فجأة و من غير أن تضع نقطة الختام تاركا لي سطوع الهاوية ..
هل تذكر كيف في أشهر قليلة صرنا صديقين؟ أو بالأحرى كيف إكتشفنا بالمصادفة الشعرية الجميلة أننا كنا أزليا صديقين .. لم نكن في حاجة إلى تقديم .. بعد قراءة شعرية بقصر الثقافة إلتقينا.. ثم و بعفوية تامة إحتضن كل منا الآخر و خرجنا مضمخين إلى الأبد بحميمية الصداقة.. البعض قد لا يهمه و منذ الوهلة الأولى للقاء سوى استقطاب إعجابك .. و الإستحواذ على إهتمامك بالمراودة وأدوات الإبهار .. يريد في لحظة أن يقتنصك و يجهز عليك .. لا يترك لك فرصة للتواشج الباطني الحي .. أنت صديق له بالمسايرة لا بالمؤالفة ..يقصيك من حيث يريد أن يدنيك .. لا أنسى و لا أظنك تنسى مجلسنا الليلي الطويل رفقة بعض الاصدقاء في ذلك الفندق البحري بوهران .. حين جلسنا ذلك المساء على الأرض منفردين في معزل نتحدث تقريبا عن كل شيء .. عن الشعر أولا .. عن ابن عربي و الأمير عبد القادر .. و المخيلات الشاردة .. عن دولوز الإستثنائي .. عن شعر "إدمون جباس" و كتاب الأسئلة .. عن الحب و المدن و الصداقات و الموت .. أذكر كيف رويت لي تفاصيل رحلتك الباريسية ولقاء المحبة الرائعة مع الكبير جمال الدين بن الشيخ .. أذكر ما حكيته لي من ملابسات عن مقتل علولة .. لكن كيف لم تنتبه بعد شهر من ذلك لموت مماثل، صلف و أعمى .. لا أعرف إن كنا بذلك الموت الجزائري الفاحش نموت أم نهلك كالغبار و ننطفئ ..أيكما إختار الوقت في ذلك المساء .. أنت بأريحيتك الفاضحة .. حين أردت بمكيدة فلسفية أن تقاسم رفاقا لك هزيجا كرويا .. أم الموت .. وهو يخطو إليك في توجس .. مستيقنا من صواب القتل .. أقتل كي تقتل .. كيف صرخت لحظتها بكل ذلك الكتمان .. بكل بتلك الجهارة آخر النهار .. كيف إمتلأت سنابلك الصيفية و أثقلت .. أي شساعة إحوت جناحيك .. بعد أن تهشم من حواليك كل ذلك الأثير..
حين أخبرتك بأني راحل عن مدينتي .. قلت و أنت تدرك مخاطر وجهتي .. تأنى قليلا.. لا ترحل الآن.. لم أكن حينها أميز بين موت و موت في مكانين مختلفين .. لم أستطع أن أضيف معنى النفي الى ميتافيزيقا الموت .. كان معناه نافذا في التفاصيل و كانت حدقته أوسع من الجغرافيا .. على الارصفة و في الطرقات .. كنا في البداية نتلفت إلى الخلف وحسب .. خائفين من كيد مباغت .. ثم حين احتل الخوف الجهات كلها .. طارت أنفسنا شعاعا و نبتت للموت في داخلنا عينان .. و في تلك الألفة الحالكة لم نعد نلتفت إلى أي شيئ .. لا القاتل إلى قتيله .. و لا القتيل إلى قاتله .. لم يعد في الخوف ما يكفي كي نخاف .. كنا ندور على أنفسنا في ذلك الداخل منتظرين و من غير ترقب الطلقة الحاسمة .. لم نكن نأبه في حراكنا اليومي للملابسات الظرفية العابرة و نحن نحتسي قهوة الصباح و نتصفح جرائد النهار .. أو نمج في تلمظ لذيذ طعم السجائر .. أو حين نقبل أطفالنا الذاهبين الى المدارس .. أو حين نحِنُّ إلى الاستهتار بأنفسنا في العراء الليلي ..لم تعد تصدر عنا حتى الزفرات و نحن نحصي القتلى و ندفن موتانا أو تعلو وجوهنا علامات الدهشة و الاستغراب ..
كثيرون بعدك رحلوا .. لن أذكر الأسماء .. رحل جمال الدين بن الشيخ بين ذراعي شهرزاد .. و محمد ديب محتضنا طائر السيمورغ .. و " دريدا " الذي أدرك أخيرا أنه لم يتقن فن الحياة بعد .. حتى أنا و بعد أن حرضني المكان على الرحيل .. رحلت .. كنت دائما أشعر أنني أقيم في مكان يقع في مكان آخر .. و حين سألتني سيدة فرنسية بخبثٍ أستاذيٍّ متأنق .. ما الذي جاء بك إلى هنا .. سكت المكان قليلا ثم قال .. جاءت بي المخيلة .. كانت أسبابي شعرية محضة .. لم أغادر مكانا إلى آخر .. كنت أحشد الأمكنة و الأقاصي في جسدي .. لا معنى للمنفى .. كل مكان أذهب إليه تحضر فيه جميع الأمكنة ..لازالت طقطقات لاعبي " الدومينو " و أنا أحتسي الشاي الأخضر بالنعنع على حصير بمقهى صغير للمزارعين في أعالي تلمسان تتناهى إلي و أنا على ضفاف الأطلسي .. لم تعد الجزائر جغرافيا خلفية تقع في الشمال الإفريقي ..و إنما هي الآن رحم الأرض التي بلا حدود ..
تقول لي .. لا تحزن .. أنا حقا حزين ..أحزن عاما في كل عام ..لا حزن إفتقاد و لكن حزن غامض جليل لا أستطيعه .. حزن قصي منيع يفرحني و يملؤني .. حتى وهران لم تعد تعبرني كما كنت أعبرها و أنت معي .. صرت أزورها زيارة مواساة لسيدة ثكلى .. بعد أن أشم خطوط يديها .. أنحني بقبلاتي على رأسها العابق الأشيب .... يكفي أن تمسني أنسامها أو يقع علي رذاذها الخفيف كي أبكي .. و حين يتقاطع في قلبها شارعان .. لا أعرف أيهما آخذ .. أو يأخذني .. حتى الشوارع أربكها الحزن يا صديقي ..وحدي أنا و أنت، كالغرباء أشرب قهوتي مرتين .. قهوة لي و أخرى لك .. و أجلس متقابلا على كرسيين .. و أضحك من الوجع ضحكتين ..أسألك عن العتبات .. فتفتح قميصك و تكشف لي عن ثقوبك البيضاء ..أسألك عن جرح يحتدم فتضع يدك على هامش في كتاب لا ينام .. أسألك عن بقايا الحبر في الأصابع .. فيقاطعني دمع القاعة حين تجهش بالحاضرين و أنا أقرأ كلامي عليك .. و حين قلت لك ماذا لو هجم عليك اللامتناهي .. قلت لي.. سأنجو .. سينجيني هذا الغيم ..
و الآن .. جف دمعي ياصديقي .. هات دمعك ..
عن فوبيا
---------------------------------
*عبارة لرونيه شار
توطئة:
“ Je suis celui qui jalouse les morts”.
Jorge Luis Borges
أخي و صديقي
منذ فراقنا الصباحي القلِق بوهران لم نلتق .. كلانا، كالعادة، منشغل بأنساغه التي لا تنتهي .. أنت الآن في أوقاتك السرمدية تراودك الأسئلة ذاتها .. قلت لي أنك حتى وإن إنتهيت من " القرد النحوي " لباز .. فلن تنتهي منه حقا .. لأنه سيتغلغل هو الآخر في عوالم سابقة قرأتها من قبل .. أعرف أننا لا ننتهي من كتاب نحبه بمجرد طي آخر صفحة فيه .. تظل كتبنا مفتوحة للهبوب و التقلبات .. للمناجزة و التآويل .. لكن هذا ما يغريك أكثر في الحقيقة .. حين تفتح كتابا ثم لا تدري كيف تطويه .. لم أعد أذكر من من الكتاب .. كان حين ينتهي من تأليف كتابه يترك آخر جملة فيه و يهرب دون أن يغمزها بنقطة النهاية .. يتركها هكذا عالقة تتأرجح أمام الإغواءات و المهاوي .. كي تبتلع الكتاب كله .. هذا الفراغ البهي يتركنا - نحن أيضا- مشردين.. نوصوص كالكلمات في قاع حالك .. هكذا أنت ..لا أعرف كيف أطويك .. غادرت فجأة و من غير أن تضع نقطة الختام تاركا لي سطوع الهاوية ..
هل تذكر كيف في أشهر قليلة صرنا صديقين؟ أو بالأحرى كيف إكتشفنا بالمصادفة الشعرية الجميلة أننا كنا أزليا صديقين .. لم نكن في حاجة إلى تقديم .. بعد قراءة شعرية بقصر الثقافة إلتقينا.. ثم و بعفوية تامة إحتضن كل منا الآخر و خرجنا مضمخين إلى الأبد بحميمية الصداقة.. البعض قد لا يهمه و منذ الوهلة الأولى للقاء سوى استقطاب إعجابك .. و الإستحواذ على إهتمامك بالمراودة وأدوات الإبهار .. يريد في لحظة أن يقتنصك و يجهز عليك .. لا يترك لك فرصة للتواشج الباطني الحي .. أنت صديق له بالمسايرة لا بالمؤالفة ..يقصيك من حيث يريد أن يدنيك .. لا أنسى و لا أظنك تنسى مجلسنا الليلي الطويل رفقة بعض الاصدقاء في ذلك الفندق البحري بوهران .. حين جلسنا ذلك المساء على الأرض منفردين في معزل نتحدث تقريبا عن كل شيء .. عن الشعر أولا .. عن ابن عربي و الأمير عبد القادر .. و المخيلات الشاردة .. عن دولوز الإستثنائي .. عن شعر "إدمون جباس" و كتاب الأسئلة .. عن الحب و المدن و الصداقات و الموت .. أذكر كيف رويت لي تفاصيل رحلتك الباريسية ولقاء المحبة الرائعة مع الكبير جمال الدين بن الشيخ .. أذكر ما حكيته لي من ملابسات عن مقتل علولة .. لكن كيف لم تنتبه بعد شهر من ذلك لموت مماثل، صلف و أعمى .. لا أعرف إن كنا بذلك الموت الجزائري الفاحش نموت أم نهلك كالغبار و ننطفئ ..أيكما إختار الوقت في ذلك المساء .. أنت بأريحيتك الفاضحة .. حين أردت بمكيدة فلسفية أن تقاسم رفاقا لك هزيجا كرويا .. أم الموت .. وهو يخطو إليك في توجس .. مستيقنا من صواب القتل .. أقتل كي تقتل .. كيف صرخت لحظتها بكل ذلك الكتمان .. بكل بتلك الجهارة آخر النهار .. كيف إمتلأت سنابلك الصيفية و أثقلت .. أي شساعة إحوت جناحيك .. بعد أن تهشم من حواليك كل ذلك الأثير..
حين أخبرتك بأني راحل عن مدينتي .. قلت و أنت تدرك مخاطر وجهتي .. تأنى قليلا.. لا ترحل الآن.. لم أكن حينها أميز بين موت و موت في مكانين مختلفين .. لم أستطع أن أضيف معنى النفي الى ميتافيزيقا الموت .. كان معناه نافذا في التفاصيل و كانت حدقته أوسع من الجغرافيا .. على الارصفة و في الطرقات .. كنا في البداية نتلفت إلى الخلف وحسب .. خائفين من كيد مباغت .. ثم حين احتل الخوف الجهات كلها .. طارت أنفسنا شعاعا و نبتت للموت في داخلنا عينان .. و في تلك الألفة الحالكة لم نعد نلتفت إلى أي شيئ .. لا القاتل إلى قتيله .. و لا القتيل إلى قاتله .. لم يعد في الخوف ما يكفي كي نخاف .. كنا ندور على أنفسنا في ذلك الداخل منتظرين و من غير ترقب الطلقة الحاسمة .. لم نكن نأبه في حراكنا اليومي للملابسات الظرفية العابرة و نحن نحتسي قهوة الصباح و نتصفح جرائد النهار .. أو نمج في تلمظ لذيذ طعم السجائر .. أو حين نقبل أطفالنا الذاهبين الى المدارس .. أو حين نحِنُّ إلى الاستهتار بأنفسنا في العراء الليلي ..لم تعد تصدر عنا حتى الزفرات و نحن نحصي القتلى و ندفن موتانا أو تعلو وجوهنا علامات الدهشة و الاستغراب ..
كثيرون بعدك رحلوا .. لن أذكر الأسماء .. رحل جمال الدين بن الشيخ بين ذراعي شهرزاد .. و محمد ديب محتضنا طائر السيمورغ .. و " دريدا " الذي أدرك أخيرا أنه لم يتقن فن الحياة بعد .. حتى أنا و بعد أن حرضني المكان على الرحيل .. رحلت .. كنت دائما أشعر أنني أقيم في مكان يقع في مكان آخر .. و حين سألتني سيدة فرنسية بخبثٍ أستاذيٍّ متأنق .. ما الذي جاء بك إلى هنا .. سكت المكان قليلا ثم قال .. جاءت بي المخيلة .. كانت أسبابي شعرية محضة .. لم أغادر مكانا إلى آخر .. كنت أحشد الأمكنة و الأقاصي في جسدي .. لا معنى للمنفى .. كل مكان أذهب إليه تحضر فيه جميع الأمكنة ..لازالت طقطقات لاعبي " الدومينو " و أنا أحتسي الشاي الأخضر بالنعنع على حصير بمقهى صغير للمزارعين في أعالي تلمسان تتناهى إلي و أنا على ضفاف الأطلسي .. لم تعد الجزائر جغرافيا خلفية تقع في الشمال الإفريقي ..و إنما هي الآن رحم الأرض التي بلا حدود ..
تقول لي .. لا تحزن .. أنا حقا حزين ..أحزن عاما في كل عام ..لا حزن إفتقاد و لكن حزن غامض جليل لا أستطيعه .. حزن قصي منيع يفرحني و يملؤني .. حتى وهران لم تعد تعبرني كما كنت أعبرها و أنت معي .. صرت أزورها زيارة مواساة لسيدة ثكلى .. بعد أن أشم خطوط يديها .. أنحني بقبلاتي على رأسها العابق الأشيب .... يكفي أن تمسني أنسامها أو يقع علي رذاذها الخفيف كي أبكي .. و حين يتقاطع في قلبها شارعان .. لا أعرف أيهما آخذ .. أو يأخذني .. حتى الشوارع أربكها الحزن يا صديقي ..وحدي أنا و أنت، كالغرباء أشرب قهوتي مرتين .. قهوة لي و أخرى لك .. و أجلس متقابلا على كرسيين .. و أضحك من الوجع ضحكتين ..أسألك عن العتبات .. فتفتح قميصك و تكشف لي عن ثقوبك البيضاء ..أسألك عن جرح يحتدم فتضع يدك على هامش في كتاب لا ينام .. أسألك عن بقايا الحبر في الأصابع .. فيقاطعني دمع القاعة حين تجهش بالحاضرين و أنا أقرأ كلامي عليك .. و حين قلت لك ماذا لو هجم عليك اللامتناهي .. قلت لي.. سأنجو .. سينجيني هذا الغيم ..
و الآن .. جف دمعي ياصديقي .. هات دمعك ..
عن فوبيا
---------------------------------
*عبارة لرونيه شار
مقالات اخرى
غمّازتان لهاني نديم
ضيق الغياب قصيدة للشاعرة المغربية سلوى مجاهد
الشاعرة العراقية فيء ناصر في قصيدتها عري راديكالي
نص جميل للشاعر المصري السيّد الجزايرلي
مخالب الأسئلة للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
رائحة الكحل للشاعر العراقي عدي عبد الله
تحية للشاعر وديع سعادة في عيد مولده....نحبك و نحب شعرك
عاجل لبلادي
صبية : للشاعر محمود مغربي
حب شامي.. برائحة الياسمين للشاعرة آمنة الحلبي
أسطورة المظلات الحزينة، قصيدة للشاعرة كولالة نوري
قصائد جديدة للشاعرة نصيرة محمدي
قصيدتان لـــ: محمد ديب _ ترجمة جمانة حداد
تأتي الح- صيدة !! قصيدة لجمال الدين طالب
لاشيء يشي بشيء: للأديب و الإعلامي الجزائري جمال الدين طالب
قد تحزنُ..قد تذْبحُكَ الأشجار/ للشاعر عبد القادر رابحي
هاني نديم : أكثر من الحب و الشعر معا
من روائع سعيد عقل و قد غنتها فيروز
مقطع من قصيدة جديدة للشاعر سليم بركات
قصائد جديدة للشاعرة السورية رشا عمران
المزمار قصيدة للشاعرة الأفغانية زهراء زاهدي
نافذة
إمتنان للشاعرة العراقية فيء ناصر
نموت و يحيا الوطن للأديب محمد الطاهر عيساني
جبين وطن
أزرار ..قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
كتابات على ظهر رجل منصرف ... بقلم : رتيبة كحلان
يفتح حواسّه على وسعها للشاعر اللبناني إسماعيل فقيه
سأريق على جسدك الرّقص للشاعر علي عبد الحميد بدر
قصائد للشاعرة الجزائرية لميس سعيدي
للقلب... أندلس تهذى و تبوح للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
أنحني كي يمر الغمام...
ملكة الأكاذيب قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
إرحلي بلا ندم قصيدة للشاعر محمد بوقبال
بغداد الساعة التّاسعة ليلا، قصيدة للشاعرة العراقية هنادي الجليل
أنسي الحاج : النّوم كان قطافاً...
هلال الحزن للشاعر الجزائري الأمين حجاج
كألواح يشيّعها الماء...
كفانا ..كفى ، نص لمحمود جاسم النجار
نص للشاعرة اللبنانية لميس حسون
مِـنْ قـَهْـرهِ ... تـَرَكَ شُـبَّاكَ قـَـلـْـبـهِ مَـفـْـتُـوحًا وَنـَامْ ...للشاعر التونسي محي الدين الشارني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
في ذُرَى الحرية..للشاعرة السعودية ليالي الفرج
أربع قصائد للشاعرة العراقية فيء ناصر
شذا الأقحوان لانتصار الدنّان
كفر
جميل داري ..مرة أخرى
أسئلة عمياء قصيدة للشاعر جميل داري
لسان الرُّوح للشاعر الجزائري محمد فاضلي
قصائد للشاعرة الجزائرية نادية قندوز ( ترجمة: جروة علاّوة وهبي)
للنّحل..قصيدة الحياة ، لخالد عبد الرحمن
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: و تصعبُ حياتي بدونك ...!
أمطار أنوثتي للشّاعرة اللبنانية رلى الحلو
الشاعر السوري هاني نديم : عن النساء اللاتي
نصوص للشاعر علي عبد الحميد بدر
نصوص للشاعر اللبناني وديع وسعادة
نصوص للشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس
حرائق التّخلّي للشاعرة سلوى مجاهد
مقتطفات من نص يمينة مشاكرة ”المغارة المتفجرة”
عبد السلام فيلالي : سلام خاص إلى أحد أصدقائي الذي لم تعد أخباره تصلني:رافد البوسطجي في الطاهير
عصام أبو زيد : نزهة خارج السينما
رسالة إلى أمي في حلب - عبدالله غباش
حالاتٌ جنوبيَّة
سوف لن أسأل عنك..للشاعرة هدى درويش
" كوطن" لجمال الدين طالب
شفير الشعراء ...شعر و كلام كالشعر للكاتب السوري فادي عزّام
عادات قصيدة للشاعرة الجزائرية نجاح حدة
نصوص للشاعرة السورية أميرة أبو الحسن
من قصائد الشاعر و السيناريست السوري : سامر رضوان
كؤوس فارغة للشاعر الجزائري عمر عربان
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: أقرأك من الداخل
أبو جهل يشتري (فليت ستريت)
الشاعر عبد الله واكيم يحيي الراحل منصور الرحباني في ذكرى رحيله الرابعة
قصيدة " يأخذني عاليا" للشاعرة بروين حبيب
في حديثي عنها للشاعر إبراهيم نصر الله
مقتطف من كتاب "الأزرق والهدهد/عشق في الفايسبوك" بقلم جاهدة وهبة
محاججات للشاعر الجزائري عبد الحميد شكيَّل
رائحة للشاعر السوري عارف حمزة
نوفمبر قصيدة للشاعر مراد بوربون
كتبت: سلوى المجاهد
هامش على شره البحر الوهراني للشاعرة الجزائرية نسيمة بوصلاح
أورنينا خطّار : الدهشة بدون عنوان
الحياة مبتدأ و خبر للشاعرة فرات إسبر
فصائد للشاعر الإيراني حمزة كوتي
مناطق محايدة
قرار الرحيل لهدى درويش
حين يصير أسود...عليك أن تدق للشاعرة أسماء مطر بن مشيرح
قصائد للراحل حلمي سالم
سمر دياب : مقتل خمسة جنود
جلس البحر قربي..! للشاعر عبد الكريم هداد
مخالب الجهات
كل الخرابات امرأة
سُنَّةُ الوَرْد
طيّر ريشي
فارس عدنان
أزرع شتاتي في بستان للشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار
مختارات للشاعرة اللبنانية سمر دياب
نسختي الرجاليّة.. بل أقلّ قليلا!.
أعرف هذا الطريق
وصايا
أرسم نوافذ
غازات ضاحكة
نصوص قصيرة
درعا الوطن
هوامش الإصبع السادسة
رباعيات من الماخور
نعم .. يَحدثُ في حديقة ٍ ما
إنقضامات
حجر
هذه ليست قصيدة
مفارقة في الحب
ورقةٌ للخريف
رقصة الجنوب... حب من وار الزجاج
ينتظرونك
إلياذة الحنين
ترانيم على وتر مكلوم...
كأس العالم
إلى أجمل نساء مصر: أحبك و ألعن المسافات
مالك حداد:فجيعة الغياب
الصديق
رجلٌ يتوسد خواطري
إنك تقتربين
على مدار القلق
كَمرِّ السحاب
جهة و ظلّ
وحدي
العاشقة
رجل من التوست الأبيض
قمر وراء الريح
شفير الشعراء
تيناس
باركيني يا آريس
مسمار لصورتي في جدار ذاكرتك
إنكسارات يومية للشاعر عبد الوهاب العريض
رعشة النار
ذاكرة الياسمين
مصنع الأيام
آه يا صديقي
دلع...!
غمّازتان لهاني نديم
ضيق الغياب قصيدة للشاعرة المغربية سلوى مجاهد
الشاعرة العراقية فيء ناصر في قصيدتها عري راديكالي
نص جميل للشاعر المصري السيّد الجزايرلي
مخالب الأسئلة للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
رائحة الكحل للشاعر العراقي عدي عبد الله
تحية للشاعر وديع سعادة في عيد مولده....نحبك و نحب شعرك
عاجل لبلادي
صبية : للشاعر محمود مغربي
حب شامي.. برائحة الياسمين للشاعرة آمنة الحلبي
أسطورة المظلات الحزينة، قصيدة للشاعرة كولالة نوري
قصائد جديدة للشاعرة نصيرة محمدي
قصيدتان لـــ: محمد ديب _ ترجمة جمانة حداد
تأتي الح- صيدة !! قصيدة لجمال الدين طالب
لاشيء يشي بشيء: للأديب و الإعلامي الجزائري جمال الدين طالب
قد تحزنُ..قد تذْبحُكَ الأشجار/ للشاعر عبد القادر رابحي
هاني نديم : أكثر من الحب و الشعر معا
من روائع سعيد عقل و قد غنتها فيروز
مقطع من قصيدة جديدة للشاعر سليم بركات
قصائد جديدة للشاعرة السورية رشا عمران
المزمار قصيدة للشاعرة الأفغانية زهراء زاهدي
نافذة
إمتنان للشاعرة العراقية فيء ناصر
نموت و يحيا الوطن للأديب محمد الطاهر عيساني
جبين وطن
أزرار ..قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
كتابات على ظهر رجل منصرف ... بقلم : رتيبة كحلان
يفتح حواسّه على وسعها للشاعر اللبناني إسماعيل فقيه
سأريق على جسدك الرّقص للشاعر علي عبد الحميد بدر
قصائد للشاعرة الجزائرية لميس سعيدي
للقلب... أندلس تهذى و تبوح للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
أنحني كي يمر الغمام...
ملكة الأكاذيب قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
إرحلي بلا ندم قصيدة للشاعر محمد بوقبال
بغداد الساعة التّاسعة ليلا، قصيدة للشاعرة العراقية هنادي الجليل
أنسي الحاج : النّوم كان قطافاً...
هلال الحزن للشاعر الجزائري الأمين حجاج
كألواح يشيّعها الماء...
كفانا ..كفى ، نص لمحمود جاسم النجار
نص للشاعرة اللبنانية لميس حسون
مِـنْ قـَهْـرهِ ... تـَرَكَ شُـبَّاكَ قـَـلـْـبـهِ مَـفـْـتُـوحًا وَنـَامْ ...للشاعر التونسي محي الدين الشارني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
في ذُرَى الحرية..للشاعرة السعودية ليالي الفرج
أربع قصائد للشاعرة العراقية فيء ناصر
شذا الأقحوان لانتصار الدنّان
كفر
جميل داري ..مرة أخرى
أسئلة عمياء قصيدة للشاعر جميل داري
لسان الرُّوح للشاعر الجزائري محمد فاضلي
قصائد للشاعرة الجزائرية نادية قندوز ( ترجمة: جروة علاّوة وهبي)
للنّحل..قصيدة الحياة ، لخالد عبد الرحمن
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: و تصعبُ حياتي بدونك ...!
أمطار أنوثتي للشّاعرة اللبنانية رلى الحلو
الشاعر السوري هاني نديم : عن النساء اللاتي
نصوص للشاعر علي عبد الحميد بدر
نصوص للشاعر اللبناني وديع وسعادة
نصوص للشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس
حرائق التّخلّي للشاعرة سلوى مجاهد
مقتطفات من نص يمينة مشاكرة ”المغارة المتفجرة”
عبد السلام فيلالي : سلام خاص إلى أحد أصدقائي الذي لم تعد أخباره تصلني:رافد البوسطجي في الطاهير
عصام أبو زيد : نزهة خارج السينما
رسالة إلى أمي في حلب - عبدالله غباش
حالاتٌ جنوبيَّة
سوف لن أسأل عنك..للشاعرة هدى درويش
" كوطن" لجمال الدين طالب
شفير الشعراء ...شعر و كلام كالشعر للكاتب السوري فادي عزّام
عادات قصيدة للشاعرة الجزائرية نجاح حدة
نصوص للشاعرة السورية أميرة أبو الحسن
من قصائد الشاعر و السيناريست السوري : سامر رضوان
كؤوس فارغة للشاعر الجزائري عمر عربان
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: أقرأك من الداخل
أبو جهل يشتري (فليت ستريت)
الشاعر عبد الله واكيم يحيي الراحل منصور الرحباني في ذكرى رحيله الرابعة
قصيدة " يأخذني عاليا" للشاعرة بروين حبيب
في حديثي عنها للشاعر إبراهيم نصر الله
مقتطف من كتاب "الأزرق والهدهد/عشق في الفايسبوك" بقلم جاهدة وهبة
محاججات للشاعر الجزائري عبد الحميد شكيَّل
رائحة للشاعر السوري عارف حمزة
نوفمبر قصيدة للشاعر مراد بوربون
كتبت: سلوى المجاهد
هامش على شره البحر الوهراني للشاعرة الجزائرية نسيمة بوصلاح
أورنينا خطّار : الدهشة بدون عنوان
الحياة مبتدأ و خبر للشاعرة فرات إسبر
فصائد للشاعر الإيراني حمزة كوتي
مناطق محايدة
قرار الرحيل لهدى درويش
حين يصير أسود...عليك أن تدق للشاعرة أسماء مطر بن مشيرح
قصائد للراحل حلمي سالم
سمر دياب : مقتل خمسة جنود
جلس البحر قربي..! للشاعر عبد الكريم هداد
مخالب الجهات
كل الخرابات امرأة
سُنَّةُ الوَرْد
طيّر ريشي
فارس عدنان
أزرع شتاتي في بستان للشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار
مختارات للشاعرة اللبنانية سمر دياب
نسختي الرجاليّة.. بل أقلّ قليلا!.
أعرف هذا الطريق
وصايا
أرسم نوافذ
غازات ضاحكة
نصوص قصيرة
درعا الوطن
هوامش الإصبع السادسة
رباعيات من الماخور
نعم .. يَحدثُ في حديقة ٍ ما
إنقضامات
حجر
هذه ليست قصيدة
مفارقة في الحب
ورقةٌ للخريف
رقصة الجنوب... حب من وار الزجاج
ينتظرونك
إلياذة الحنين
ترانيم على وتر مكلوم...
كأس العالم
إلى أجمل نساء مصر: أحبك و ألعن المسافات
مالك حداد:فجيعة الغياب
الصديق
رجلٌ يتوسد خواطري
إنك تقتربين
على مدار القلق
كَمرِّ السحاب
جهة و ظلّ
وحدي
العاشقة
رجل من التوست الأبيض
قمر وراء الريح
شفير الشعراء
تيناس
باركيني يا آريس
مسمار لصورتي في جدار ذاكرتك
إنكسارات يومية للشاعر عبد الوهاب العريض
رعشة النار
ذاكرة الياسمين
مصنع الأيام
آه يا صديقي
دلع...!