ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
غازات ضاحكة  (الأربعاء 8 شباط 2012)

غازات ضاحكة (*)
(مقاطع متفرقة من: الأعمال الكاملة لإنسان آلي 2)

شريف الشافعي - مصر (**)

أيّ معنىً لسرعة الضوءِ
إذا تحرّكنا بها نحو الظلام؟
*     *     *
رشفةٌ واحدةٌ عميقةٌ
من قهوة الصّباح
كافية لأنْ أدركَ
أن الصّباحَ زاهدٌ في قهوتِهِ
وأنني كي أنتبهَ لكِ فعلاً
محتاجٌ إلى رشفةٍ عميقةٍ
من الصّباحِ نفسهِ
*     *     *
في منقارِ كلِّ طائرٍ
قطعةٌ من فصوصِ مُخِّي

كلما شردَ طائرٌ عن السّربِ،
قلتُ: "هذه ومضةٌ نفيسةٌ من هَلْوَسَاتي"

*     *     *

أَرْفَعُ القبّعةَ
للذين هم بلا قبّعاتٍ
فقط لأنهم بلا قبّعاتٍ
*     *     *
التي في يميني
ليستْ معجزةً
التي في يميني
تلقفُ ما يأفكونَ
*     *     *
الذين طلبوا منكِ
أن تهرعي معهم إلى الخندقِ
لَمْ يكونوا مشفقينَ عليكِ
بقدرِ ما كانوا بحاجةٍ
إلى فتحةِ تهويةٍ إضافيّةٍ
*     *     *
الذين طلبوا مني
أن أبيتَ معهم في الخندقِ
لَمْ يكونوا مشفقينَ عليَّ
بقدرِ ما كانوا بحاجةٍ
إلى سَحْبِ أوكسجينِكِ من دمائي
*     *     *
سلامٌ على كل قلبٍ
نَهَشَتْهُ الكلابُ المأجورةُ

سلامٌ على كل كلبٍ
مرّ بقلبي
فلم ينهشْهُ
*     *     *
هل ستذكرُ اللبلابةُ
أنها تسلّقَتْني،
لتبلغَ السماءَ؟

هل ستذكرُ السماءُ
أنها نسيتني،
واحتضَنَت اللبلابةَ؟

هل ستذكرُ الصلاةُ
أنني صلّيتُها
بلا وضوء؟

هل سيذكرُ الوضوءُ
أنني الماءُ الجاري،
الذي توضّأ الْمُصَلُّونَ به؟
*     *     *
شكرًا لكل ورقةٍ ماليّةٍ مزيّفةٍ
اعترفتْ على نفسها
فصارتْ ورقةً صادقةً

شكرًا لكل ورقةٍ صادقةٍ
رفضتْ أن تكونَ
ورقةً ماليّةً مزيّفةً

شكرًا لكل علامةٍ مائيّةٍ أصيلةٍ
أبتْ أن تُطبَعَ كالوشْمِ
إلا فوق صدرِكِ أنتِ،
صدرِكِ الذي لا يُقدّرُ بمالٍ
*     *     *
ألأنه تعمّدَ
إرهابَ الأشجارِ
بنفيرِ سيّارتِهِ الزاعقِ،
صارتْ ظلالُ الأشجارِ أشباحًا
في وجهِهِ؟
*     *     *
ألأنه تعمّدَ
دَهْسَ ظلالِ الأشجارِ بسيّارتِهِ،
مات مصطدمًا بشجرةٍ؟
*     *     *
ألأنه تعمّدَ
تحليلَ عناصرِ الطبيعةِ
في رأسه،
وفي معملهِ،
رفضت الطبيعةُ أن يتحلَّلَ؟
*     *     *
الذي تعوّدَ أن يُخيفني
بحجرةِ الفئرانِ
جُنَّ جنونه مؤخّرًا
عندما علم أنني صرتُ فأرًا كبيرًا
يعملُ الفئرانُ له ألفَ حسابٍ
وترتعبُ منه الحجرةُ
*     *     *
ألَمْ يتّعظْ
بعد أن راجَعَ
تفاصيلَ فاتورتِهِ الباهظة؟

ألَمْ يتفهّمْ أن الطامةَ الكبرى
هي مكالَماتُهُ الداخليّةُ المطوَّلَةُ،
وثرثرتُهُ التافهةُ
مع نفسه التافهةِ؟
*     *     *
اختباءُ القاتلِ في حقل القصبِ
حَوَّلَهُ إلى عودِ قصبٍ

بعد فترةٍ نَسِيَ تمامًا
جريمَتَهُ الْمُرَّةَ
وصار يحلمُ بأن يكونَ
مصدرًا طبيعيًّا للسّكّرِ
*     *     *
اختباءُ القتيلِ فترة طويلة
في مياهي الجوفيّةِ
حَوَّله إلى مصدرٍ طبيعيٍّ للمِلْحِ
*     *     *
عربةُ أطفالٍ صغيرةٌ
ينامُ فيها رضيعٌ
ينامُ ولا يدري شيئًا
عما يحدثُ له

لماذا تجرُّها
هذه الخيولُ كلّها؟

ألَمْ يكن كافيًا
أن يسحبَها كلبٌ واحدٌ،
كلبٌ من أولئك القادةِ،
الذين ربطوا العربةَ في الخيول،
وناموا مستريحي الجفونِ؟

إلى أينَ المسيرُ،
أيتها الخيولُ الجامحةُ؟

كيفَ تبتسمُ للمصيرِ،
أيها الطفلُ الشّجاعُ؟

إلى متى تظلّونَ كلابًا،
أيها القادةُ الجبناءُ
المتواطئونَ مع المهزلة؟
*     *     *
هي مائدةٌ مستديرةٌ
ولذلكَ لَمْ يتصارَعوا
على مقعدٍ مميّزٍ،
مثلما حدثَ
يومَ المائدةِ البيضويّةِ

لَكَمْ كان يومًا هزليًّا،
حيث انشغلوا كثيرًا بالمقاعِدِ،
المقاعد التي رأيتُها أنا
مجرّد قشور

تركْتُهم
في ذلك اليوم
يتخاطَفونَ القشورَ كيفما شاءوا
وَتَمَكَّنْتُ بسهولةٍ
من احتلالِ المائدةِ كلّها وحدي،
المائدة البيضة
*     *     *
ليسَ عُشَّ دبابير،
تَشَجَّعي،
تَشَجَّعي،
أيتها النّحْلَةُ الطيّبةُ

مِمَّ تخافينَ،
وأنا معكِ؟

تَشَجَّعي،
أنا معكِ،
أنا القلب الميّت

أنا الذي من ضحايايَ
ألفُ دبّورٍ شرسٍ،
ولا أتحمّلُ قرصةَ نحْلةٍ طيّبةٍ مثلكِ
*     *     *
هي ساعةُ الصِّفر

ماذا سيفعلُ الأغبياءُ،
غير أن يظلّوا أصفارًا؟

*     *     *
هي ساعة سوداء،
بلا عقارب

لماذا يخشى الأغبياءُ
أن تلدَغَهم العقاربُ السوداءُ؟
*     *     *
هي ساعةُ الأخذِ بالثأرِ،
وغسلِ العارِ

لماذا سَمِعَ القتلى النَّفيرَ،
وَلَمْ يسمعْهُ الأغبياءُ؟
*     *     *
هي ساعةُ الصِّفرِ

رَضِيَ الأغبياءُ
أن يظلّوا أصفارًا

وانتَفَضَ الشهداءُ
حُفاةً عُراةً عُزَّلاً،
ليقولوا للصِّفْرِ الأسْوَدِ: وداعًا

*     *     *
هي ساعةُ الصِّفرِ

ماذا ينتظرُ الجنديُّ،
المتضوِّرُ عَطَشًا وَعِشْقًا وَعَارًا،
بعد أن صَفَّقْتِ له بيديكِ وَشَفَتَيْكِ؟

ماذا ينتظرُ لِيَقْتَحَمَكِ،
زاهيًا بالانتصارِ؟
*     *     *
تَعَطُّلُ راداري المتطوِّرِ
ليلة أمس
لَمْ يمنعني من إسقاطِكِ في حضني
بصاروخٍ بدائيٍّ اسْمُهُ "الدهشةُ"
*     *     *
قَصَفَت الطائراتُ القلمَ المسنونَ
وَبَقِيَتْ خطوطُهُ
على الأرضِ الطيّبةِ

مَشَت الدباباتُ
على الأرضِ الطيّبة
مَحَت الخطوطَ كلّها
وَبَقيتْ رائحةُ الْحِبْرِ السّرّيّ في المكانِ
تُقاوِمُ وحدها
ميليشيا الدّخانِ
*     *     *
مَشَت الدباباتُ
على القمصانِ المبلّلةِ بالدموعِ
مَحَت الخيوطَ كلّها
وَبَقيتْ رائحةُ الحزنِ السّرّيّ في المكانِ
تُقاوِمُ وحدها
تبخُّرَ الإنسانِ
*     *     *
عذرًا قهوة الصباح
موعدي اليوم مع رشفةٍ عميقةٍ
من الصّباح نفسهِ
......................................................
(*) مقاطع متفرقة من ديوان: غازات ضاحكة (الأعمال الكاملة لإنسان آلي2). صدر حديثًا عن دار "الغاوون" في بيروت

(**) شريف الشافعي (شاعر من مصر)


مقالات اخرى
غمّازتان لهاني نديم
ضيق الغياب قصيدة للشاعرة المغربية سلوى مجاهد
الشاعرة العراقية فيء ناصر في قصيدتها عري راديكالي
نص جميل للشاعر المصري السيّد الجزايرلي
مخالب الأسئلة للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
رائحة الكحل للشاعر العراقي عدي عبد الله
تحية للشاعر وديع سعادة في عيد مولده....نحبك و نحب شعرك
عاجل لبلادي
صبية : للشاعر محمود مغربي
حب شامي.. برائحة الياسمين للشاعرة آمنة الحلبي
أسطورة المظلات الحزينة، قصيدة للشاعرة كولالة نوري
قصائد جديدة للشاعرة نصيرة محمدي
قصيدتان لـــ: محمد ديب _ ترجمة جمانة حداد
تأتي الح- صيدة !! قصيدة لجمال الدين طالب
لاشيء يشي بشيء: للأديب و الإعلامي الجزائري جمال الدين طالب
قد تحزنُ..قد تذْبحُكَ الأشجار/ للشاعر عبد القادر رابحي
هاني نديم : أكثر من الحب و الشعر معا
من روائع سعيد عقل و قد غنتها فيروز
مقطع من قصيدة جديدة للشاعر سليم بركات
قصائد جديدة للشاعرة السورية رشا عمران
المزمار قصيدة للشاعرة الأفغانية زهراء زاهدي
نافذة
إمتنان للشاعرة العراقية فيء ناصر
نموت و يحيا الوطن للأديب محمد الطاهر عيساني
جبين وطن
أزرار ..قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
كتابات على ظهر رجل منصرف ... بقلم : رتيبة كحلان
يفتح حواسّه على وسعها للشاعر اللبناني إسماعيل فقيه
سأريق على جسدك الرّقص للشاعر علي عبد الحميد بدر
قصائد للشاعرة الجزائرية لميس سعيدي
للقلب... أندلس تهذى و تبوح للشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة
أنحني كي يمر الغمام...
ملكة الأكاذيب قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر
إرحلي بلا ندم قصيدة للشاعر محمد بوقبال
بغداد الساعة التّاسعة ليلا، قصيدة للشاعرة العراقية هنادي الجليل
أنسي الحاج : النّوم كان قطافاً...
هلال الحزن للشاعر الجزائري الأمين حجاج
كألواح يشيّعها الماء...
كفانا ..كفى ، نص لمحمود جاسم النجار
نص للشاعرة اللبنانية لميس حسون
مِـنْ قـَهْـرهِ ... تـَرَكَ شُـبَّاكَ قـَـلـْـبـهِ مَـفـْـتُـوحًا وَنـَامْ ...للشاعر التونسي محي الدين الشارني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
الحرية...حريتي للشاعرة العراقية آمنه سعدون البيرماني
في ذُرَى الحرية..للشاعرة السعودية ليالي الفرج
أربع قصائد للشاعرة العراقية فيء ناصر
شذا الأقحوان لانتصار الدنّان
كفر
جميل داري ..مرة أخرى
أسئلة عمياء قصيدة للشاعر جميل داري
لسان الرُّوح للشاعر الجزائري محمد فاضلي
قصائد للشاعرة الجزائرية نادية قندوز ( ترجمة: جروة علاّوة وهبي)
للنّحل..قصيدة الحياة ، لخالد عبد الرحمن
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: و تصعبُ حياتي بدونك ...!
أمطار أنوثتي للشّاعرة اللبنانية رلى الحلو
الشاعر السوري هاني نديم : عن النساء اللاتي
نصوص للشاعر علي عبد الحميد بدر
نصوص للشاعر اللبناني وديع وسعادة
نصوص للشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس
حرائق التّخلّي للشاعرة سلوى مجاهد
مقتطفات من نص يمينة مشاكرة ”المغارة المتفجرة”
عبد السلام فيلالي : سلام خاص إلى أحد أصدقائي الذي لم تعد أخباره تصلني:رافد البوسطجي في الطاهير
عصام أبو زيد : نزهة خارج السينما
رسالة إلى أمي في حلب - عبدالله غباش
حالاتٌ جنوبيَّة
سوف لن أسأل عنك..للشاعرة هدى درويش
" كوطن" لجمال الدين طالب
شفير الشعراء ...شعر و كلام كالشعر للكاتب السوري فادي عزّام
عادات قصيدة للشاعرة الجزائرية نجاح حدة
نصوص للشاعرة السورية أميرة أبو الحسن
من قصائد الشاعر و السيناريست السوري : سامر رضوان
كؤوس فارغة للشاعر الجزائري عمر عربان
الشاعرة المغربية سلوى مجاهد: أقرأك من الداخل
أبو جهل يشتري (فليت ستريت)
الشاعر عبد الله واكيم يحيي الراحل منصور الرحباني في ذكرى رحيله الرابعة
قصيدة " يأخذني عاليا" للشاعرة بروين حبيب
في حديثي عنها للشاعر إبراهيم نصر الله
مقتطف من كتاب "الأزرق والهدهد/عشق في الفايسبوك" بقلم جاهدة وهبة
محاججات للشاعر الجزائري عبد الحميد شكيَّل
رائحة للشاعر السوري عارف حمزة
نوفمبر قصيدة للشاعر مراد بوربون
كتبت: سلوى المجاهد
هامش على شره البحر الوهراني للشاعرة الجزائرية نسيمة بوصلاح
أورنينا خطّار : الدهشة بدون عنوان
الحياة مبتدأ و خبر للشاعرة فرات إسبر
فصائد للشاعر الإيراني حمزة كوتي
مناطق محايدة
قرار الرحيل لهدى درويش
حين يصير أسود...عليك أن تدق للشاعرة أسماء مطر بن مشيرح
قصائد للراحل حلمي سالم
سمر دياب : مقتل خمسة جنود
جلس البحر قربي..! للشاعر عبد الكريم هداد
مخالب الجهات
كل الخرابات امرأة
سُنَّةُ الوَرْد
طيّر ريشي
فارس عدنان
أزرع شتاتي في بستان للشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار
مختارات للشاعرة اللبنانية سمر دياب
نسختي الرجاليّة.. بل أقلّ قليلا!.
أعرف هذا الطريق
وصايا
أرسم نوافذ
نصوص قصيرة
درعا الوطن
هوامش الإصبع السادسة
رباعيات من الماخور
نعم .. يَحدثُ في حديقة ٍ ما
إنقضامات
حجر
هذه ليست قصيدة
مفارقة في الحب
ورقةٌ للخريف
رقصة الجنوب... حب من وار الزجاج
ينتظرونك
إلياذة الحنين
ترانيم على وتر مكلوم...
اللامتناهي يهجم لكن الغيم ينجي * رسالة الى بختي بن عودة
كأس العالم
إلى أجمل نساء مصر: أحبك و ألعن المسافات
مالك حداد:فجيعة الغياب
الصديق
رجلٌ يتوسد خواطري
إنك تقتربين
على مدار القلق
كَمرِّ السحاب
جهة و ظلّ
وحدي
العاشقة
رجل من التوست الأبيض
قمر وراء الريح
شفير الشعراء
تيناس
باركيني يا آريس
مسمار لصورتي في جدار ذاكرتك
إنكسارات يومية للشاعر عبد الوهاب العريض
رعشة النار
ذاكرة الياسمين
مصنع الأيام
آه يا صديقي
دلع...!