يقول أدونيس في " مداراته" التي يكتبها كل خميس في جريدة الحياة:" تبدو بعلبك إثنتين، في انشطار شبه كامل.
كأن بعلبك الحياة اليومية و الثقافية السائدة لا علاقة لها ببعلبك الإبداع المعماري - الفني الفريد. أو كأن بعلبك هذه لا مكان لها في بعلبك، لا مكان لها في مكانها نفسه.كأنها " غريبة" أو غير موجودة في المكان الذي لا مكان لها غيره"
هذا كلام أدونيس، الذي يقف عند المعمار و الفن و مهرجانات بعلبك...و يبحث عن التناقضات التي اصبحت وجه بعلبك الذي نعرفه اليوم.
لكن ما سقط سهوا ربما من جعبة أفكار المفكر العربي المقيم في باريس هو أن بعلبك لا يمكنها أن تتناغم مع نجوم مهرجانها، فالمدينة التي تعج بالفقراء، تبهج القادمين إليها بقلعتها و مهرجانها ثم تنطفئ الأضواء و تسدل ستائر مسرحها، و ينتهي العرض المضحك لأفراح وهمية، لتعود الحياة فيها إلى رتابتها و مرارتها...
هل يعرف أدونيس بعلبك حقا؟؟؟؟