سرديات عودة
إيناس الدغيدي : جربت الرجل مرة و منفعش ! (الجمعة 4 حزيران 2010)
التعليق
أحببت أن أضيف تعريفا صغيرا للمخرجة
بدل أن اضع تعليقا
تهمني التعليقات الناضجة لأضيفها للموضوع.
إيناس الدغيدي مخرجة سينمائية مصرية معروفة، خريجة المعهد العالي للسينما في القاهرة العام 1975، أخرجت فيلمها الأول في العام 1985 وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر. أخرجت 16 فيلما روائيا طويلاً.
اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركة فايف ستارز حيث أنتجت 7 أفلام روائية وهي استاكوزا - دانتيلا- الوردة الحمراء - كلام الليل - مذكرات مراهقة - الباحثات عن الحرية - ما تيجي نرقص وجميعها من أخراج إيناس الدغيدى, وتلاقي بعض أفلامها هجوماً حاداً من البعض بدعوى احتواء عدد من أفلامها علي بعض المشاهد "المثيرة".
اختيرت في العام 2005 من قبل مجلة نيوزويك الأمريكية من بين أهم 43 شخصا يحدثون تأثيراً في العالم العربي.
قدمت إيناس الدغيدي برنامجاً في قناة روتانا سينما الفضائية برفقة الإعلامية هالة سرحان، وخلفت لاحقاً هالة سرحان في رئاسة القناة، كما تستعد لإطلاق قناة جديدة تحمل اسم قناة الجريئة.
أدلت في 2008 خلال مقابلة تليفزيونية عن اعتقادها بالسماح بترخيص مهنة الدعارة في مصر، حيث تعتقد "أن السماح بها قانونيا يمنح الدولة الاشراف الطبي والجنائي على ممارسي هذه المهنة" الغير قانونية حسب القانون المصري، "بدلا من مارستها في الخفاء ونشر الأمراض" حسب تعبيرها. وقد تعرضت لحملة ضدها من معرضين لما اقترحته.
حاورها - أيمن عبد الله
تعد المخرجة ايناس الدغيدي واحدة من المخرجات اللائي أثرن حالة من الجدل الشديد في أوساط الجماهير فهي عادة تنزع للخروج عن المألوف وتثير..
جدلا لا يهدأ بين مؤيد لها ومعارض وان كانت غالبية المجتمع العربي لا سيما المصري المعروف عنه تمسكه بالتقاليد والعادات يري في إعمالها تحريضا علي الفسوق بحجة حرية الرأي او حرية المرأة خاصة لاهتمامها المبالغ فيه بالخوض المفرط في قضايا الجنس والإثارة.. وإيمانا من "الأسبوع اون لاين" بحق التعبير كان هذا الحديث.
> هل يزعجك ما يثار عنك علي صفحات الجرائد؟
>> في الحقيقة لا يزعجني أنا بقرأ الحاجات دي وبضحك.
> لماذا تضحكين هما بيقولوا "نكت"؟
>> لأن كل الكلام دا كلام فاضي وأنا مابهتمش بيه.
> أعمالك تتحدث وبصراحة عن قضايا المرأة الجنسية فهل تعتبرين أن جميع قضاياها حلت وأن مشكلتها الوحيدة المتبقية هي الجنس؟
>> أنا مابتكلمش عن الجنس في افلامي رغم انه شيء مهم بالنسبة للمرأة.
> هل افلامك تعبر عن حياتك الشخصية؟
>> بعض منها يعبر والبعض الآخر يجيبوا من تجارب آخرين فالمجتمع مليء بمثل هذه الحالات والشخصيات.
> هل تعتبرين نفسك مخرجة الإغراء الوحيدة في مصر؟
>> أنا مخرجة سينمائية أتناول جميع القضايا الموجودة في المجتمع ولا أحب أن انحصر في منطقة الإغراء.
> هل تنزعجين من تعرضك لهجوم من بعض الفنانات اللائي يصفن أعمالك علي انها "قلة أدب"؟
>> دول متخلفين ما يعرفوش أي حاجة عن السينما والفن.
> أنا لم أشاهد لك عملاً يعكس المشاكل الحقيقية للناس؟
>> بصراحة أفلام الإغراء بتجيب فلوس وبتبيع والناس بتحب تشوفها وناجحة ومضمونة.
> انتي من آتي بالممثلة هند صبري إلي مصر .. لماذا الآن ترفض العمل معك؟
>> أنا اللي قدمتها للسينما المصرية وادتها الفرصة.
> بس لم تقدم معك غير فيلم واحد وهو'مذكرات مراهقة' فهل تعتبرين انك كنت بالنسبة لها سلم للوصول إلي السينما المصرية؟
>> ماعرفش.. تقدر تقول اختلاف في وجهات النظر.
> سمعتي عن السينما النظيفة؟
>> أنا مبحبش المقولة دي فالسينما واحدة وليس هناك ما هو نظيف وغير نظيف إحنا شغالين في مغسلة.
> ما هي حقيقة خناقتك مع يسرا مؤخرًا؟
>> مفيش خناقة ولا حاجة أنا وهي أصحاب واشتغلنا مع بعض كتير بس انت عارف حتي الأصحاب بيختلفوا في بعض الآراء.
> لماذا اتجهت مؤخرًا لتقديم البرامج؟
>> في الحقيقة عرض علي تقديم برامج كتير وأنا كنت برفض بس عندما طلبت مني هالة سرحان التقديم في روتانا ووافقت لآن هالة حبيبتي.
> هل برنامج "الجريئة" الذي قدمتيه في التلفزيون المصري هو منبر لترويج افكارك وآرائك؟
>> مش بالضبط ده .. بس أنا اقدم حاجة مختلفة واحاول اتواصل مع الناس من خلال برامجي وهو ده هدفي.
> ما هي حقيقة تعاونك مع خالد يوسف وان هناك عمل يجمع بينكما؟
>> ازاي اتعاون معاه وأنا مخرجة وهو مخرج.
> بس انتي في نفس الوقت منتجة ولديكي شركة انتاج؟
>> في الحقيقة مفيش أي مشاريع نهائية بيننا.
> ما هي حقيقة قصة زواجك الثانية؟
>> أنا مجوزتش وجوازي وطلاقي حاجة شخصية متهمش حد ومش من حق أي حد أنه يتدخل في حياتي الشخصية.
> لكن هل تفكرين في الزواج مرة أخري؟
>> مش عارفة كل شيء ممكن ولو اني مبعتمدش علي الرجالة في حياتي.
> يعني الرجل مش مهم في حياة ايناس الدغيدي؟
>> جربته مرة ومنفعش.
> انصحك انك تجربيه تاني ؟
>> علي ضمانتك.
> في الحقيقة أنا بشكرك علي هذا الحوار الشيق والجرئ والممتع واتمني أن يتكرر مرة أخري.
> ان شاء الله شكرًا لك
عن الأسبوع اونلاين
تعد المخرجة ايناس الدغيدي واحدة من المخرجات اللائي أثرن حالة من الجدل الشديد في أوساط الجماهير فهي عادة تنزع للخروج عن المألوف وتثير..
جدلا لا يهدأ بين مؤيد لها ومعارض وان كانت غالبية المجتمع العربي لا سيما المصري المعروف عنه تمسكه بالتقاليد والعادات يري في إعمالها تحريضا علي الفسوق بحجة حرية الرأي او حرية المرأة خاصة لاهتمامها المبالغ فيه بالخوض المفرط في قضايا الجنس والإثارة.. وإيمانا من "الأسبوع اون لاين" بحق التعبير كان هذا الحديث.
> هل يزعجك ما يثار عنك علي صفحات الجرائد؟
>> في الحقيقة لا يزعجني أنا بقرأ الحاجات دي وبضحك.
> لماذا تضحكين هما بيقولوا "نكت"؟
>> لأن كل الكلام دا كلام فاضي وأنا مابهتمش بيه.
> أعمالك تتحدث وبصراحة عن قضايا المرأة الجنسية فهل تعتبرين أن جميع قضاياها حلت وأن مشكلتها الوحيدة المتبقية هي الجنس؟
>> أنا مابتكلمش عن الجنس في افلامي رغم انه شيء مهم بالنسبة للمرأة.
> هل افلامك تعبر عن حياتك الشخصية؟
>> بعض منها يعبر والبعض الآخر يجيبوا من تجارب آخرين فالمجتمع مليء بمثل هذه الحالات والشخصيات.
> هل تعتبرين نفسك مخرجة الإغراء الوحيدة في مصر؟
>> أنا مخرجة سينمائية أتناول جميع القضايا الموجودة في المجتمع ولا أحب أن انحصر في منطقة الإغراء.
> هل تنزعجين من تعرضك لهجوم من بعض الفنانات اللائي يصفن أعمالك علي انها "قلة أدب"؟
>> دول متخلفين ما يعرفوش أي حاجة عن السينما والفن.
> أنا لم أشاهد لك عملاً يعكس المشاكل الحقيقية للناس؟
>> بصراحة أفلام الإغراء بتجيب فلوس وبتبيع والناس بتحب تشوفها وناجحة ومضمونة.
> انتي من آتي بالممثلة هند صبري إلي مصر .. لماذا الآن ترفض العمل معك؟
>> أنا اللي قدمتها للسينما المصرية وادتها الفرصة.
> بس لم تقدم معك غير فيلم واحد وهو'مذكرات مراهقة' فهل تعتبرين انك كنت بالنسبة لها سلم للوصول إلي السينما المصرية؟
>> ماعرفش.. تقدر تقول اختلاف في وجهات النظر.
> سمعتي عن السينما النظيفة؟
>> أنا مبحبش المقولة دي فالسينما واحدة وليس هناك ما هو نظيف وغير نظيف إحنا شغالين في مغسلة.
> ما هي حقيقة خناقتك مع يسرا مؤخرًا؟
>> مفيش خناقة ولا حاجة أنا وهي أصحاب واشتغلنا مع بعض كتير بس انت عارف حتي الأصحاب بيختلفوا في بعض الآراء.
> لماذا اتجهت مؤخرًا لتقديم البرامج؟
>> في الحقيقة عرض علي تقديم برامج كتير وأنا كنت برفض بس عندما طلبت مني هالة سرحان التقديم في روتانا ووافقت لآن هالة حبيبتي.
> هل برنامج "الجريئة" الذي قدمتيه في التلفزيون المصري هو منبر لترويج افكارك وآرائك؟
>> مش بالضبط ده .. بس أنا اقدم حاجة مختلفة واحاول اتواصل مع الناس من خلال برامجي وهو ده هدفي.
> ما هي حقيقة تعاونك مع خالد يوسف وان هناك عمل يجمع بينكما؟
>> ازاي اتعاون معاه وأنا مخرجة وهو مخرج.
> بس انتي في نفس الوقت منتجة ولديكي شركة انتاج؟
>> في الحقيقة مفيش أي مشاريع نهائية بيننا.
> ما هي حقيقة قصة زواجك الثانية؟
>> أنا مجوزتش وجوازي وطلاقي حاجة شخصية متهمش حد ومش من حق أي حد أنه يتدخل في حياتي الشخصية.
> لكن هل تفكرين في الزواج مرة أخري؟
>> مش عارفة كل شيء ممكن ولو اني مبعتمدش علي الرجالة في حياتي.
> يعني الرجل مش مهم في حياة ايناس الدغيدي؟
>> جربته مرة ومنفعش.
> انصحك انك تجربيه تاني ؟
>> علي ضمانتك.
> في الحقيقة أنا بشكرك علي هذا الحوار الشيق والجرئ والممتع واتمني أن يتكرر مرة أخري.
> ان شاء الله شكرًا لك
عن الأسبوع اونلاين
التعليق
أحببت أن أضيف تعريفا صغيرا للمخرجة
بدل أن اضع تعليقا
تهمني التعليقات الناضجة لأضيفها للموضوع.
إيناس الدغيدي مخرجة سينمائية مصرية معروفة، خريجة المعهد العالي للسينما في القاهرة العام 1975، أخرجت فيلمها الأول في العام 1985 وتعتبر أول امرأة تخرج أفلاماً روائية طويلة في مصر. أخرجت 16 فيلما روائيا طويلاً.
اقتحمت مجال الإنتاج السينمائي من خلال شركة فايف ستارز حيث أنتجت 7 أفلام روائية وهي استاكوزا - دانتيلا- الوردة الحمراء - كلام الليل - مذكرات مراهقة - الباحثات عن الحرية - ما تيجي نرقص وجميعها من أخراج إيناس الدغيدى, وتلاقي بعض أفلامها هجوماً حاداً من البعض بدعوى احتواء عدد من أفلامها علي بعض المشاهد "المثيرة".
اختيرت في العام 2005 من قبل مجلة نيوزويك الأمريكية من بين أهم 43 شخصا يحدثون تأثيراً في العالم العربي.
قدمت إيناس الدغيدي برنامجاً في قناة روتانا سينما الفضائية برفقة الإعلامية هالة سرحان، وخلفت لاحقاً هالة سرحان في رئاسة القناة، كما تستعد لإطلاق قناة جديدة تحمل اسم قناة الجريئة.
أدلت في 2008 خلال مقابلة تليفزيونية عن اعتقادها بالسماح بترخيص مهنة الدعارة في مصر، حيث تعتقد "أن السماح بها قانونيا يمنح الدولة الاشراف الطبي والجنائي على ممارسي هذه المهنة" الغير قانونية حسب القانون المصري، "بدلا من مارستها في الخفاء ونشر الأمراض" حسب تعبيرها. وقد تعرضت لحملة ضدها من معرضين لما اقترحته.