سرديات عودة
متشددون حاولوا اقتحام منزل مفتي جواز الاختلاط في السعودية (الإثنين 3 أيار 2010)
اعتقلت الشرطة السعودية في مكة المكرمة أمس مجموعة من المتشددين بعد أن حاولوا اقتحام منزل مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي طالبين منه تمكينهم من الاختلاط بنساء أسرته بالقوة، على خلفية تصريحات سابقة له أجاز فيها الاختلاط بين النساء والرجال ومازالت تثير جدالاً متصاعداً داخل المجتمع السعودي المحافظ.
وأكد مصدر مطلع لـ «البيان» أن المعتقلين يخضعون حالياً للتحقيق في قسم شرطة العزيزية في مكة، فيما رجح مستشار قانوني، فضل عدم ذكر اسمه، أن تتم إحالتهم للقضاء الشرعي ومن ثم محاكمتهم بتهمة الحرابة التي تصل عقوبتها إلى القتل كونهم يعتبرون شرعاً من المفسدين في الأرض بترويعهم للآمنين وإرهابهم ومحاولة انتهاكهم حرمات بيوت المسلمين في وضح النهار.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن مثل هذه التحركات للمتشددين والتي تأتي كرد على آراء الغامدي في الاختلاط عادة ما تكون مدفوعة وبتحريض من بعض الشخصيات المعروفة المحسوبة على التيار الإسلامي المتشدد والتي تفضل البقاء في الظل والدفع بالمتطرفين لحسم معاركها الشخصية.
وكان الشيخ أحمد الغامدي جدد الليلة قبل الماضية في حوار مع قناة «العربية» تمسكه بجواز الاختلاط بين الرجال والنساء، مشيراً إلى انه في عهد النبوة لم تكن هناك حدود فاصلة بين مكان أداء الصلاة للرجال والنساء داخل المساجد.
وقال إن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث النساء على ارتداء الملابس الطويلة مثل العبايات الخليجية وكذلك الحجاب الشرعي الذي يغطي شعر المرأة فقط دون بقية وجهها كلها تدل على جواز الاختلاط، متسائلاً: «لو لم يكن هناك اختلاط بين النساء والرجال لما نزلت آية الحجاب ارتداء والجلاليب الطويلة الساترة».
وأكد الشيخ أحمد الغامدي أنه لا يرى مانعا شرعيا في الاختلاط بين الطلاب والطالبات في الجامعات إذا رأى ولي الأمر ذلك وأن المصلحة الأكاديمية لا تحدث إلا بذلك.
الرياض ـ عبدالنبي شاهين
عن جريدة البيان
التعليق
اعتقلت الشرطة السعودية في مكة المكرمة أمس مجموعة من المتشددين بعد أن حاولوا اقتحام منزل مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي طالبين منه تمكينهم من الاختلاط بنساء أسرته بالقوة، على خلفية تصريحات سابقة له أجاز فيها الاختلاط بين النساء والرجال ومازالت تثير جدالاً متصاعداً داخل المجتمع السعودي المحافظ.
وأكد مصدر مطلع لـ «البيان» أن المعتقلين يخضعون حالياً للتحقيق في قسم شرطة العزيزية في مكة، فيما رجح مستشار قانوني، فضل عدم ذكر اسمه، أن تتم إحالتهم للقضاء الشرعي ومن ثم محاكمتهم بتهمة الحرابة التي تصل عقوبتها إلى القتل كونهم يعتبرون شرعاً من المفسدين في الأرض بترويعهم للآمنين وإرهابهم ومحاولة انتهاكهم حرمات بيوت المسلمين في وضح النهار.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن مثل هذه التحركات للمتشددين والتي تأتي كرد على آراء الغامدي في الاختلاط عادة ما تكون مدفوعة وبتحريض من بعض الشخصيات المعروفة المحسوبة على التيار الإسلامي المتشدد والتي تفضل البقاء في الظل والدفع بالمتطرفين لحسم معاركها الشخصية.
وكان الشيخ أحمد الغامدي جدد الليلة قبل الماضية في حوار مع قناة «العربية» تمسكه بجواز الاختلاط بين الرجال والنساء، مشيراً إلى انه في عهد النبوة لم تكن هناك حدود فاصلة بين مكان أداء الصلاة للرجال والنساء داخل المساجد.
وقال إن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث النساء على ارتداء الملابس الطويلة مثل العبايات الخليجية وكذلك الحجاب الشرعي الذي يغطي شعر المرأة فقط دون بقية وجهها كلها تدل على جواز الاختلاط، متسائلاً: «لو لم يكن هناك اختلاط بين النساء والرجال لما نزلت آية الحجاب ارتداء والجلاليب الطويلة الساترة».
وأكد الشيخ أحمد الغامدي أنه لا يرى مانعا شرعيا في الاختلاط بين الطلاب والطالبات في الجامعات إذا رأى ولي الأمر ذلك وأن المصلحة الأكاديمية لا تحدث إلا بذلك.
الرياض ـ عبدالنبي شاهين
عن جريدة البيان
التعليق
بعد فيه تعليق؟؟؟
الناس بتتقدم و نحن منتأخر...!
الناس بتتقدم و نحن منتأخر...!