سرديات عودة
غسان جواد : ثمة ما يدعو للعجلة (الخميس 22 نيسان 2010)
التعليق
نشر الشاعر غسان جواد نصه هذا على بروفايله بفايس بوك
بعد أن انتشرت ظاهرة المجاملات التي تهطل على كل من يكتب شيئا
مرضنا العربي الذي يلاحقنا على كل الوسائل الإعلامية...!
كتب: غسان جواد
يسمّون ما اكتبه شعرا. يضغطون على زر الاستحسان، ويكتبون جملا محبة وناقصة تحت النص. اصدقائي عاطلون عن الربيع، يحبون الغيم في كلماتي وينامون تحت لمعان الرعد الذي لا يجيبنا عندما نحاول الاتصال به. رعد خارج الخدمة حاليا.. ومشاعر تصطف على حواف بعضها مثل فوج كشّافة مبتديء.
ايها القائد: قل للصغار استريحوا. لم يعد في اقدامهم سوى الخوف. لم تعد حناجرهم تقوى على الاناشيد. لقد ظلوا في هذا الوقوف الطويل صغارا. ظلوا يمنعون عن الارض اوجاعهم. وعن السماء رؤوسهم .
هل هذا شعر؟ ام يدٌ تفرغ على البياض ارتجافها؟ هل هذه كلمات رقيقة؟ ام رصاص يرتفع الى السماء تعبيرا عن البهجة؟ هل هذه قصيدة؟ ام محاولة انتحار تمّ كشفها في اللحظات الاخيرة؟.
للسم ترياقٌ، وللقصائد خلاص النفس من اوساخها. ثمّة جملٌ هنا لا بد ان اقولها.
ثمّة ما يدعو الى العجلة.
غسان جواد
شاعر من لبنان
يسمّون ما اكتبه شعرا. يضغطون على زر الاستحسان، ويكتبون جملا محبة وناقصة تحت النص. اصدقائي عاطلون عن الربيع، يحبون الغيم في كلماتي وينامون تحت لمعان الرعد الذي لا يجيبنا عندما نحاول الاتصال به. رعد خارج الخدمة حاليا.. ومشاعر تصطف على حواف بعضها مثل فوج كشّافة مبتديء.
ايها القائد: قل للصغار استريحوا. لم يعد في اقدامهم سوى الخوف. لم تعد حناجرهم تقوى على الاناشيد. لقد ظلوا في هذا الوقوف الطويل صغارا. ظلوا يمنعون عن الارض اوجاعهم. وعن السماء رؤوسهم .
هل هذا شعر؟ ام يدٌ تفرغ على البياض ارتجافها؟ هل هذه كلمات رقيقة؟ ام رصاص يرتفع الى السماء تعبيرا عن البهجة؟ هل هذه قصيدة؟ ام محاولة انتحار تمّ كشفها في اللحظات الاخيرة؟.
للسم ترياقٌ، وللقصائد خلاص النفس من اوساخها. ثمّة جملٌ هنا لا بد ان اقولها.
ثمّة ما يدعو الى العجلة.
غسان جواد
شاعر من لبنان
التعليق
نشر الشاعر غسان جواد نصه هذا على بروفايله بفايس بوك
بعد أن انتشرت ظاهرة المجاملات التي تهطل على كل من يكتب شيئا
مرضنا العربي الذي يلاحقنا على كل الوسائل الإعلامية...!