ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
غسان جواد : ثمة ما يدعو للعجلة  (الخميس 22 نيسان 2010)

كتب: غسان جواد     
يسمّون ما اكتبه شعرا. يضغطون على زر الاستحسان، ويكتبون جملا محبة وناقصة تحت النص. اصدقائي عاطلون عن الربيع، يحبون الغيم في كلماتي وينامون تحت لمعان الرعد الذي لا يجيبنا عندما نحاول الاتصال به. رعد خارج الخدمة حاليا.. ومشاعر تصطف على حواف بعضها مثل فوج كشّافة مبتديء.
ايها القائد: قل للصغار استريحوا. لم يعد في اقدامهم سوى الخوف. لم تعد حناجرهم تقوى على الاناشيد. لقد ظلوا في هذا الوقوف الطويل صغارا. ظلوا يمنعون عن الارض اوجاعهم. وعن السماء رؤوسهم .

هل هذا شعر؟ ام يدٌ تفرغ على البياض ارتجافها؟ هل هذه كلمات رقيقة؟ ام رصاص يرتفع الى السماء تعبيرا عن البهجة؟ هل هذه قصيدة؟ ام محاولة انتحار تمّ كشفها في اللحظات الاخيرة؟.
للسم ترياقٌ، وللقصائد خلاص النفس من اوساخها. ثمّة جملٌ هنا لا بد ان اقولها.
ثمّة ما يدعو الى العجلة.

غسان جواد
شاعر من لبنان



التعليق بقلم فضيلة الفاروق
نشر الشاعر غسان جواد نصه هذا على بروفايله بفايس بوك
بعد أن انتشرت ظاهرة المجاملات التي تهطل على كل من يكتب شيئا
مرضنا العربي الذي يلاحقنا على كل الوسائل الإعلامية...!