ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
وزير التربية و التعليم المصري يشجع على الضرب في المدارس...! (الجمعة 5 شباط 2010)

أثارت تصريحات «أحمد زكي بدر» ــ وزير التربية والتعليم ــ التي أدلي بها أمام لجنتي التعليم والشباب بمجلس الشوري أمس الأول حول انتقاده إلغاء الضرب في المدارس أقاويل كثيرة عن تفكيره في عودة الضرب مرة أخري.
قال «عبدالحفيظ طايل» ــ رئيس المركز المصري للحق في التعليم ــ إن فكرة العنف مرفوضة تماماً ولو كان بدرجة قليلة، لكن ما يصرح به الوزير يعبر عنه فهو «لا تربوي ولا سياسي»، مرة يصرح بأنه كان يأخذ الدروس الخصوصية، ثم قال إنه سيعاقب المدرس الذي يرفع قضية ضد ولي أمر ثم يسحبها ويبدو أنه سيعيد التعليم إلي ما قبل ثورة يوليو، رغم أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تُقر الضرب في المدارس، لكن تصريحات الوزير وهو رأس المنظومة التعليمية تسهل الضرب وإن لم تقره، وأضاف «طايل» أن أخطر ما في الأمر أن الضرب سيكون للطلاب الفقراء في مدارس الحكومة، وقال: أخطر ما في الأمر أن الضرب سيؤدي لعدم حصول المدارس الحكومية علي شهادة الجودة والاعتماد وبالتالي غلقها كما ينص القانون.
في المقابل، أكد عدد كبير من المدرسين أنه إذا كان الوزير يفكر في المدرس فعليه إصلاح المديريات والإدارات التعليمية وليس بإعادة الضرب في المدارس، وقال «صادق هدية» ــ خبير اللغة الفرنسية ــ: يمكننا التفكير في عقاب الطالب، لكن ليس بالضرب لأنه يؤذي دون فائدة، هناك طرق أخري تربوية وفعالة ولا تؤدي لإيذاء الطالب نفسياً، وإن كنا سنضرب الطلاب فكيف نعاقب الطالبات، وبالتالي الأمر برمته خطأ، وإن كان الوزير يفكر فينا فعليه اتخاذ إجراءات من شأنها حفظ كرامة المعلم وتطوير العملية التعليمية بما يؤدي لتعليم مريح وغير مكلف للطالب وممتع وبه رسالة بالنسبة للمدرس، مضيفاً: علينا إصلاح البيت من الداخل أولاً وهي المدرسة والإدارة والمديريات التعليمية وطريقة الإدارة بها.
وقال «ثروت الويشي» ــ مدير مدرسة ــ الضرب في المدارس لا يحفظ كرامة المدرس وغالباً يكون لأسباب شخصية بعيدة عن التربية والتعليم، كما أن هناك أساليب قانونية كثيرة يمكن من خلالها معاقبة الطلاب دون ضربهم مثل استدعاء ولي الأمر والفصل، وبالعكس فإن الضرب في المدارس يجعل مكانة المدرس مهانة أمام طلابه.
كان «أحمد زكي بدر» قد قال إن المدرس فقد هيبته بعد منع الضرب في المدارس، وأصبح «ملطشة»، وأضاف الوزير أن إقدام أولياء الأمور علي تحرير محاضر للمدرسين حال تعرض أولادهم للضرب أدي إلي تخريب العملية التعليمية
المصدر جريدة " الدستور" المصرية
راجع الخبر على الموقع: http://dostor.org/politics/egypt/10/february/3/5087




التعليق بقلم فضيلة الفاروق
ليست المشكلة قائمة في مصر فقط و لكنها ظاهرة في أغلب البلدان العربية، و إلى اليوم يبدو أن المسؤولين يتخبطون في بركة موحلة، و لم ينتبهوا بعد أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، و إن إصلاح التعليم يبدأ  من :
أولا: بتحسين المستوى المعيشي للأسرة
ثانيا :إجبار الأهل على التواصل مع الأساتذة
ثالثا : إدخال مادة التربية الأخلاقية  و السلوك الحسن في مناهج التعليم منذ الصفوف الأولى
رابعا: تربية التلميذ على القراءة و مشاهدة السينما و المسرح
خامسا: الإكثار من النشاطات الرياضية التي تملأ وقت التلميذ و تجعله يصرف طاقته الجسدية بشكل صحي
سادسا: نتساءل كيف يصل هؤلاء القوم إلى الوزارات و كراسي المسؤولية في الوطن العربي؟
حاجة تحيّر...!