ماذا فعل بي جورج قرداحي؟            من هي سيمون دي بوفوار؟؟؟؟            إمتنان قصيدة للشاعرة العراقية فيء ناصر             حياة محمد أركون بقلم إبنته سيلفي             مقولة اليوم لسيمون دي بوفوار : المرأة لا تولد إمرأة و إنّما تصبح كذلك       يمكننا شحن اللوحات أيضا إليكم : آخر لوحة وضعت على الموقع لوحة الرسامة اللبنانية سليمى زود             يقدم الموقع خدمات إعلامية منوعة : 0096171594738            نعتذر لبعض مراسلينا عن عدم نشر موادهم سريعا لكثرة المواد التي تصلنا، قريبا ستجد كل النصوص مكانا لها ..دمتم       نبحث عن مخرج و كاميرامان و مختص في المونتاج لإنجاز تحقيق تلفزيوني             فرجينيا وولف ترحب بكم...تغطية فيء ناصر من لندن             boutique famoh : أجمل اللوحات لرسامين من الجزائر و كل العالم             لوحات لتشكيليين جزائريين             المثقف العربي يعتبر الكاتبة الأنثى مادة دسمة للتحرش...موضوع يجب أن نتحدث فيه            famoh : men and women without Borders       famoh : femmes et hommes, sans frontieres       ***أطفئ سيجارتك و أنت تتجول في هذا الموقع            دليل فامو دليل المثقف للأماكن التي تناسب ميوله...مكتبات، ، قهاوي، مطاعم، مسارح...إلخ...إلخ           
سرديات عودة
التّعثُّر في أرض النساء ، فصل من نص جديد للكاتب عبد العزيز غرمول (السبت 25 تموز 2015)

فصل من كتاب جديد‫#‏التعثر‬ ‫#‏في‬ ‫#‏أرض‬ ‫#‏النساء‬... الجزائر لا تنقصها النساء الجميلات، ولا تشكو من قلة العوانس البارعات في الحب. ومثلما تزخر سماؤها بالنجوم تزخر الارض بفواكه الفتنة والدلال. عليك فقط ان تكون في ريعان شبابك، ثريا وجميلا إن أمكن، وقلبك مفتوحا للغزوات، حينها ستحدق النساء في عينيك دون وجل، وتشعل قناديلهن لاصطياد الفراشة التي ترفرف بين أضلعك، وتسابق إحداهن الأخرى للوقوع بين ذراعيك عن طيب خاطر.أنت، أيها الصياد المدجج بسلاح الرومانسية القاتل، بإمكانك ان تقصف بعينيك طمأنينة اللبؤة، تسدد عليها كلماتك الرومانسية وتمد لسانك الحلو لترضعها... أنت، ببراعة الصياد، تعرف المناطق التي تفقد فيها النساء طاقة المقاومة،، تعرف أي لغة تضرب بها غنيمتك، أي غمزة أو قبلة ترسلها على الهواء فتخطف بها قلب غريمتك... أنت، بحكمة الصياد المتمرس على الصبر، المولع بالتمنع والدلال، العارف بأسرار النساء الفاتنات، لا تخطئ هدفك حتى ولو كان في جمال غزالة تسابق الريح...ولأن الجزائر لا تشكو من قلة النساء الجميلات، فمن حظك ان تصاب بالحب في كل خطوة، وتشتعل النيران بين جوانحك في كل نظرة، وتعصف بك الظنون كما لو أنك في حبك الأول الذي لم تغادره أبدا...ها أنت واقف في رياض الفتح بقامة "أبولون" الرهيفة، منتصبا كهوائي يستشعر الروائح والعطور والالوان والأضواء وطرقات الأقدام الموزونة على الرخام المجزع، رافعا قلبك كراية منتصرة، مشرعا عينيك كنافذتين على حديقة مزهرة... أنت تنتظر، أيها الصياد الماهر، غنيمة عابرة تولع بجمالها، ذلك الجمال الذي لا تشكو منه أبدا نساء الجزائر، وبعدها تبدأ حكاية حب جديد _ حب أول...من أول الحب الى آخر العذاب ستتدرب بسرعة على قاموس الولع، ستشرب من كأس واحدة نبيذ الحب والحزن، ستتعود على اختراع كلمات خارج سياقها الواقعي، وتتعود على اختراع مواعيد خارج سياقها الزمني، وأخيرا.. تتعود على تلك الضربات الموجعة الشبيهة بصعقات الكهرباء: النكران.. الفراق.. الخيانة... وحينها عليك ان تبدأ تمارينك على النسيان كي تبدأ مرة اخرى من جديد... فالجزائر بنسائها الجميلات لا تبخل أبدا على رجل مثلك بهدية من نوع.. الحب الاول!...


التعليق بقلم فضيلة الفاروق